حكمت محكمة بريطانية على حلاق عمره 21 سنة بالسجن، بتهمة حلقه شعر رأس صبي يبلغ من العمر 10 سنوات كـ”عقاب”له، بعدما كان يلعب ب​شفرات الحلاقة​ التي ادعى أنها خطيرة.

الحلاق اعترف بتهمة إيقاع الضرر الجسدي الفعلي على الطفل.

فأشار القاضي ​ريتشارد فوستر​ إلى أن هذه العقوبة هي أكثر من اذلال لا بل اشمئزاز.

وأكد المحامي ​أليكس رادلي​، الذي يمثل الصبي أمام المحكمة، إن الطفل تعرض “لأذى نفسي وجسدي”.

مضيفاً “كان الشاب فخورًا بحلق شعره وشعر أنه قام بفعل مهم بالنسبة له”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    تحياتي للجميع..

    لا شيء أمر على الإنسان (خصوصاً الطفل) من كسر الخاطر .. كسرة الخاطر هي أخطر شيء يمر به الطفل.. فحينما يحس بأنه لا شيء وبأنه بلا قيمة وأن غيره أفضل منه.. من هنا يبدأ تدميره وانحرافه وضياعه وقد يتحول إلى جبار وينتقم من المجتمع نفسه.. واللصوص والمخالفين للنظام أساس ما يقومون به كان بسبب كسر الخاطر.. وكسر الخاطر يعني كسر الكرامة.. وكأنه يقال له بأننا بشر أما أنت فلا!!!

  2. أعتقد أن الموضوع كان سيكون أكثر إيلاماً لو كان من قُص شعره فتاة ، برأيي أن تاج أنوثة الفتاة شعرها الطويل و لم و لن أفهم في يوم من يقصُصن شعرهن كالرجال ….
    مساء الخير أُستاذ حُسام ….
    !!

  3. مساء الخير أستاذة اخر العنقود..

    كيفك وكيف الأهل؟.. ان شاء الله بخير

    الموضوع ليس له علاقة بالشعر في حد ذاته أستاذة ولكن له علاقة بالكرامة والإذلال وهذه الأشياء ليس لها علاقة بنوع ولكن لها علاقة بشعور وإحساس أدمي… هكذا أعتقد

  4. أهلاً أُستاذ حُسام ….
    نحنا بخير و نتمنى أن تكون كذلك و شُكراً على سؤالَكْ …
    أتفّق معك و لكن كان القصد أن هُناك أشياء تجرح الفتاة أكثر من الرجُل …
    أُستاذ حُسام أدين لكَ بإعتذار ، قبل عدة أيام قُلتُ لكَ أنكَ تدين لي بتوضيح لإحدى تعليقاتك و للأمانة كان هذا إستعمال خاطئ للكلمة و تطفُل على تعليقك فأرجو منكَ أن تتقبّل إعتذاري ………. آسفة !
    !!

  5. الحمد لله..

    وهذا صحيح بلا شك..

    أما عن الإعتذار.. فليس له وجود أستاذة.. (لا داعي لهذه الحساسية) أدام الله علينا نعمة العقل..

    أشكرك لرجاحة عقلك

  6. هو فعلاً تصرف غبـي من الحلاق لكن ضرر نفسي اشوفها كبيره , ممكن يزعل الطفل يوم لكن مو لدرجة ضرر نفسي والله اعلم يمكن الولد رقيق

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *