رويترز- يضع عشرات الآلاف من المتطوعين مناطق منسية على خريطة لمساعدة وكالات الإغاثة في صياغة خططها لمواجهة الصراعات والكوارث والأوبئة.

وأطلق “مشروع الخرائط المنسية” وهو شراكة بين الصليب الأحمر البريطاني والأميركي ومنظمة أطباء بلا حدود ومشروع “اوبن ستريت ماب” يوم الجمعة، وباستخدام صور بالأقمار الصناعية من غوغل ومايكروسوفت، ويضيف المتطوعون تفاصيل مثل الطرق والمباني والأنهار، والأهم من ذلك الأسماء المحلية من أجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم مباشرة.

وقال أندرو براي من الصليب الأحمر البريطاني لمؤسسة تومسون رويترز “سيكون هذا مفيداً جداً للقطاع البشري، لأن “المتطوعين” سيضيفون أسماء محلية بينما إذا قمنا نحن بهذا… فلن تكون لدينا سوى النسخة الغربية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. خطوة جيدة شرط ان يتبعها خطوات اخرى
    فمثلما يجب تحديد الأماكن المصابة بكوارث او قد تصاب بكوارث طبيعية او حربية او ناتجة عن فعل بشري يجب فعل التالي :
    -إيجاد أماكن بديلة آمنة لعدة مليارات من البشر دفعة واحدة
    – توفير مستلزمات الحد الأدنى من المعيشة للناس في تلك المناطق
    – إقامة خزين غذاءي فيها يكفي لسنة او أكثر
    – البيوت التي تبنى للسكن يجب ان تكون زهيدة الثمن
    – ان تكون تلك المناطق البديلة آمنة وموفر لها حماية كاملة وبعيدة عن مناطق الكوارث المحتملة فمثلا تقام في اوروبا دون ان يحصل اللاجيء لها على جنسية البلد او حتى إقامة داءمية انما موءقتة فقط لحين حل مشكلته ثم العودة لدياره
    – إيجاد آلية سريعة وفعالة لإخلاء الناس في مناطق الكوارث بحيث يمكن إخلاء بضع ملاين في ساعات من خلال سيارات وشاحنات ذا تكلفة بسيطة .
    – إقامة المناطق يجب ان يكون على أساس تجانسي اي أخذ الاعتبارات الدينية والمذهبية والسياسية في الحسبان
    أمور كثيرة يمكن صنعها في مجال الإغاثة وإنقاذ حياة الناس وتجنيب الابرياء كا الأطفال والنساء الحلوات الحسناوات خطر الإبادة في اي كوارث او حروب او نزاعات فحرام يروحوا سحقا بالأرجل ! او يكونوا مخطوفين لدى ناس بلا ضمير مثل الدواعش والنصرة والحر وغيرهم ويصبحون رغما عنهم حواضن للمجرمين !
    هذا ما اقترحه على وزارة الدفاع العراقية ان تفعله لمناطق الموصل والأنبار وحتى لسكان مناطق سورية لنتمكن بعد إخراج الابرياء ان نرش تلك المناطق بمبيدات حشرية لا تبقي داعشي ، ومخطيء من يعتقد ان التكلفة ستكون عالية بل ستكون جداً زهيدة مقارنة بعمليات مطولة واستنزاف ثم تكرار للازمة ….. فعملية إغاثة وإخلاء من هذا النوع ستوفر علينا الكثير من الوقت والجهد والضحايا والسمعة وتاخير الاعمار والبناء والاستثمار وتحل المشكلة من جذورها وبسرعة .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *