فى حادثة غريبة من نوعها قام لواء سابق ومحام باحتجاز فتاة لديه مدة زادت عن 11 عاما رافضا إرجاعها لأهلها.

تعود أحداث القصة إلى ذهاب الفتاة للعمل كخادمة لديه منذ كان عمرها 8 سنوات، ومن وقتها وهو رافض لإطلاق سراحها أو حتى الذهاب فى زيارة لأهلها.

وبالرغم من محاولات أهلها المستمرة لعودتها بتحرير عدد من المحاضر كان آخرها محضر رقم 204 فى 5/9/2009، لكن دون جدوى، حيث كان يستغل سلطاته باعتباره لواء سابقا.

فقام شقيقها بالإضراب عن الطعام ثم قاموا بمداهمة منزله أكثر من مرة، ولم يجدوا حلا فى النهاية سوى اللجوء للمؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة التى قامت بدورها بالتقدم ببلاغ للنائب العام.

وبالرغم من هذا لم تعد المختطفة حتى الآن، ويقول محمد خليفة، المحامى بالمؤسسة، أن الرجل يرفض إعادة الفتاة لذويها، لأنه يخاف عليها من استغلالهم لها ولنقودها، كما يدعى، ويضيف خليفة أنه يبالغ فى احتجازها حتى أنه يجعلها لا تقابل أحدا منهم ولو للحظات وهذا الوضع قائم منذ 11 عاما.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. ياخبر يعني انو ستي اللي انا بشتغل عندها يمكن تحجزني زي المخلوقة دي

  2. بالتأكيد انه ليس احتجازا كما يحاول اهلها تصوير الموضوع والا لكانت السلطات قد قامت بفك اسرها منذ زمن طويل ،،، ومن المؤكد أنهم سالوها عما اذا كانت تريد العودة لأهلها الذين ( باعوها ) وعمرها ثمانية سنوات لتعمل خادمة !!!!!! وهذا الرجل شعر انها مثل ابنه له ، ومن المؤكد أنها تخرج خارج بيته دائما لاحضار غرض أو لعمل ما ،مما يعني انها غير محتجزة وكان في امكانها ترك منزله ….ليس لانه لواء سابق بعنى هذا انه ظالم ،،، الظالم هو من باعها في المقام الاول ليتكسب من ورائها بدلا من تعليمها ، ولكن لانها بلغت مبلغ الرشد فانهم ارادوا تزويجها والتكسب ثانية من هذا الامر بالاضافة الى المال الذي لديها ….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *