رجم سكان مدينة من وسط المكسيك، لصًا وثلاثة من شركائه حتى الموت لسرقتهم منزلا.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن 100 شخص تقريبًا اكتشفوا اللصوص الأربعة يسرقون أجهزة إلكترونية من منزل في مدينة “تهواكان” بولاية بويبلا.

وأضافت، أن سكان المدينة ألقوا القبص على اللصوص الأربعة، وهم رجلان، ومراهق وسيدة حامل، وجردوهم من ملابسهم ثم ضربوهم بالعصى والمواسير المعدنية قبل ربطهم في الأشجار.

والسيدة، التي أفادت أنها حامل، صفعها الأهالي على وجهها، فيما ربطوا المراهق من يديه وقدميه وضربوه.

ومن جانبه، قال أحد السكان: “حذرناهم من عواقب أفعالهم إذا عادوا للسرقة في مدينتنا”.

وفي النهاية، تدخلت الشرطة للسيطرة على الوضع، عندما توفى أحد اللصوص من الإصابات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. حد السرقة هو قطع اليد وليس الموت رجما وتعذيبا
    وفي عهد الخليفة عمر ( رضي الله عنه ) عندما حدث جفاف وقحطت الأرض
    عطل حد السرقة لإنتشار المجاعة في هذا العام
    .
    .
    إنما هذا الأنتقام من هؤلاء الأربعة فاق الوصف ..كان المفروض تسلميهم الى الشرطة
    أظن او كانت هذه المأسأة حدثت في دولة أسلامية …لقرأنا وسمعنا وشاهدنا الفضائيات تهاجم أرهاب الأسلام والمسلمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *