كشف موقع “فبراير.كوم”، المرتبط بحركة “20 فبراير” الاحتجاجية المغربية، في 28 من الشهر الماضي نقلا عن مصادر مجهولة الهوية، عن افتتاح أول متجر جنسي “سكس شوب” في المملكة المغربية، وبالتحديد بحي جميلة الشعبي في مدينة الدار البيضاء. وهو متجر تم تعريفه على أنه “متخصص في بيع مراهم وكبسولات ومواد أخرى للإثارة الجنسية” بحسب فرانس 24.
الرجل الذي يملك قضيبا صغيرا تسخر النساء منه
وبحسب صحافية في يومية “المغرب اليوم” الصادرة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة رفضت الكشف عن هويتها، أكد صاحب المتجر لأحد زملائها الذي التقاه في منزله أنه في انتظار ترخيص من الإدارة لتدشين متجره رسميا، مؤكدا له أنه “لا يبيع إلا مواد صحية وطبية” وأنه “غير متخصص إطلاقا بمنتوجات جنسية”. ولكن موقع “وجهة نظر” الإلكتروني انفرد يوم الجمعة 2 مارس/آذار الجاري بمقابلة حصرية مع صاحب “سكس شوب”، تحدث فيها مطولا وبالتفاصيل عن مبيعاته، وبات مؤكدا أن المتجر متخصص في الأدوات الجنسية.
وعن الأسباب التي دفعته إلى فتح متجره، قال من اكتفى الموقع بـوصفه “صاحب السكس شوب بالدار البيضاء”: “قد قرأت الكثير عن المشاكل التي قد تسببها الأمراض الجنسية، وخصوصا عند الرجل الذي يعجز عن الانتصاب، أو يعاني من السرعة في القذف، أو الذي يملك قضيبا صغيرا تسخر النساء منه…”. وعندما اتصلنا بهشام الضوو، وهو الصحافي الذي حاور صاحب السكس شوب، لمعرفة ظروف إنجاز المقابلة، عرض علينا الاطلاع على تحقيق خاص حول الموضوع، مشيرا إلى أن “المتجر لم يفتح أبوابه بعد” ليؤكد بذلك معلومات صحيفة “المغرب اليوم”.


مراهم تكبير القضيب ومراهم لتأخير القذف وكريمات لتقوية الانتصاب
وأكد الرجل ما أوردته الصحافة المغربية بشأن الأدوات الجنسية التي يعرضها على زبائنه بدقة، ومن أبرزها كما قال مراهم تكبير القضيب ومراهم لتأخير القذف وكريمات لتقوية الانتصاب”، فضلا عن “مواد خاصة لتكبير الثديين بالنسبة للمرأة”.
ويأتي خبر “سكس شوب” وسط صدور بيان عن “غوغل”، العملاق الأمريكي لمحركات البحث على الإنترنت، جاء فيه أن المغاربة خامس أكثر الدولة الأفريقية بحثا عن الجنس على المحرك.
وعلقت صحيفة “أخبار اليوم” على البيان قائلة إن “كثير من [المغاربة] حول شاشة حاسوبه إلى غرفة حميمية يعيش فيها حياة خاصة جدا، وأصبحت ممارسة الجنس لدى البعض إدمانا على الحاسوب”. وتأتي القصة كذلك وسط رواج معلومات في الإعلام الغربي وحتى المغربي حول تحول المملكة إلى أحد أبرز محطات ما يسمى “السياحة الجنسية” عالميا. وهذا جانبا مما يعالجه كتاب صدر مؤخرا عن دار النشر “كالمان ليفي” من تأليف الصحافيين المغربي علي عمار والفرنسي جان بيار توكوا تحت عنوان “باريس – مراكش: الفخم والسلطة والشبكات”.
المجتمعات العربية والإسلامية بحاجة إلى تربية جنسية
ويرى حسن آيت بلعيد وهو أستاذ التعليم العالي في الدار البيضاء ومقدم البرامج الدينية على أمواج إذاعة “إم إف إم” وخطيب المسجد المحمدي بالمشور السعيد الحبس في ذات المدينة أن المجتمعات العربية والإسلامية “بحاجة إلى تربية جنسية وفقا للديانة الإسلامية التي تحدثت عن العلاقة الجنسية بشكل مؤدب يبتعد كل الابتعاد عن التربية الجنسية في الغرب التي تفتح المجال للزنا”.
وقال آيت بلعيد إن “كثرة الطلاق سببها غياب التربية الجنسية” لدى الأطفال والشباب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. أيهووووووووووووووووووه
    وين رانا لاحقين
    عموما عادي
    في دولنا العربية كلشي صار مباح من الد ع ارة الى الخمر الى الى الى الى

  2. sex shop nothing wrong with in fact that what really miss and i think all arabic countries should have them at least poeple start thinking right and stop hating and killing because good healthy sex affects your life in a good way

  3. leish heik kif el dawli sem7a la hal chi ma3 ini lebneniyi we baladi fi 7eriyete bass mesh ma7al lal sex shop we 3alani 3emry ma shefete heik liban we souriya lezim el magharbi el shourafe2 ykassro heik ma7al hayda a7ssan 7al, el maghreb mesh na2sso

  4. leish heik kif el dawli sem7a la hal chi ma3 ini lebneniyi we baladi fi 7eriyete bass mesh ma7al lal sex shop we 3alani 3emry ma shefete heik bi liban we souriya lezim el magharbi el shourafe2 ykassro heik ma7al hayda a7ssan 7al, el maghreb mesh na2sso

  5. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  6. كثر الفسق بالمغرب وسيخسفه الله لأنها علامات الساعة الكبرى نسأل الله الستر والعافية

  7. لا حول ولا قوة الا بالله ..شعوبنا العربية ليست المغرب وحدها كل يوم تزداد فجورا وفسادا حتى اصبحو يعلنو ويباهو فيها ..الله يهدي الجميع

  8. كثر الفسق بالمغرب وسيخسفه الله لأنها علامات الساعة الكبرى نسأل الله الستر والعافية
    copy

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *