فرانس برس- اعتبر زيكو، نجم البرازيل السابق ان منتخب بلاده سقط في أول عقبة حقيقية تعترض طريقه وذلك بعد هزيمته المذلة امام المانيا (1-7) الثلاثاء في الدور نصف النهائي لمونديال 2014.

“تمكنت المانيا من تلقين البرازيل درسا في كرة القدم على ملعب مينيراو”، هذا ما قاله زيكو في مقال كتبه بصحيفة ” غارديان” البريطانية، مضيفا “هذه كانت حكاية المباراة الاولى في نصف نهائي كأس العالم  ولا شيء نقوله سيغير الواقع. كل ما نأمله الان ان نتعلم من هذه الهزيمة النكراء لمرة واحدة وأخيرة”.

وتابع زيكو :” قبل اربعة اعوام في جنوب افريقيا، كانت لدينا فكرة بان الكرة البرازيلية تعاني. ثم فشل سيليساو في وضع خطة بديلة للخروج من الحفرة امام هولندا (1-2 في ربع النهائي)، وهذا كان مؤشرا واضحا على اننا اصبحنا متخلفين في هذه المسابقة”.

وتابع “رغم ذلك، سمعت في الاعوام الاربعة الاخيرة وبشكل متكرر المقولة القديمة حول ان البرازيل تملك افضل كرة قدم في العالم وبان كؤوس العالم الخمس التي توجنا بها هي دليل على تفوقنا، وبان لا حاجة للقلق. كل ذلك سقط في بيلو هوريزونتي (حيث اقيمت المباراة ضد المانيا). يجب علينا العودة الى الاساسيات، تنفس الصعداء وتحليل ما حصل على ارضية الملعب وخارجها”.

واردف مدرب العراق السابق “تم التفوق على البرازيل من قبل فريق لعب بطريقة منظمة، وبدا جاهزا من البداية حتى النهاية. لا يمكنني الاقتناع بفكرة بان اللاعبين البرازيليين الذي يلعبون يوميا في انديتهم ضمن اصعب البطولات في العالم، سينطفئون بهذه الطريقة. تم التفوق عليهم واذلالهم”.

وتابع “لا يمكننا القول اننا الافضل في ما يفتقد منتخبنا الوطني 11 لاعبا يلعبون اساسيين في انديتهم… حان الوقت لتغيير فلسفتنا. حان الوقت للبرازيل لكي تعترف بانه يجب التغيير… لا يجب على البرازيليين الاعتقاد بان تاريخهم سيسمح لهم باحراز الانتصارات… لقد اصبحت هذه الايام خلفنا ولا شيء يجسد هذا الواقع افضل من هذه الهزيمة النكراء التي تلقينها في كأس العالم التي حلموا بالفوز بها امام جماهيرهم”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هذه عاقبة من يعتمد و يتكئ على أمجاد الماضي..!
    أمجاد “بيليه” الذي كان يلعب في أيام كانت الكرة محشوة إسفنج ((على قولة الاخت بنت لندن)) ..!!
    صحيح أن البرازيل كانت في الماضي متفوقة و لكن لكل زمان رجالاته.. و لكل وقت آذان!!
    و ليس اللاعب من يقول كان ”بيليه و رونالدو” و لكن اللاعب من يقول هآنذا 🙂

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *