انقسمت سعوديات مغرّدات في تعليقاتهن على «وسم» أطلق خلال اليومين الماضيين بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يطالب بإسقاط ولاية الرجل على المرأة، إلى توجهات ثلاثة، ففي حين طالبت المغردات بإلغائها بشدة، رفض بعضهن إسقاطها مؤكدات أهميتها، كونها جاءت بها الشريعة، كي لا تكون المرأة عرضة للانحراف، في تلميح من البعض إلى أن مكانها المطبخ، وخدمة الزوج.

وأشارت المؤيدات لهذا التوجه إلى أنهن راضيات عن ولاية أهاليهن عليهن، فيما ذهب الرأي الثالث إلى اتخاذ الحل الوسط، وهو استمرار الولاية غير المجحفة في حق المرأة، ورفض ولاية الذكور المتسلطين في حقها، في حين أكد محامون أن المرأة البالغة العاقلة ليس عليها ولاية شرعاً سوى في مسألة عقد النكاح.

وجاءت مطالبات الراغبات في إسقاطها عبر «الوسم» «#سعوديات_نطالب_باسقاط_الولاية» الذي لا يزال يشتعل في «تويتر»، إذ وصل إلى جزئه الـ 13 مساء أول من أمس، بالمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، عند استخراج معاملاتها من الإدارات الحكومية، أو المؤسسات الأهلية، واتخاذ قراراتها الشخصية بنفسها، مثل التعليم واستخراج الهوية، والسفر والولاية على الأطفال، وركوب سيارة الإسعاف، وإجراء العمليات وغيرها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. ليس لذلك من سبيل ، انما عليكن ان تختاروا من يتولى أمركن يذوبكم فيه كقطعة سكر وليس وهابيا منه حتى البغال تفر وتنفر ، فاختاروا من بوجهه ورجولته يستسقى الغمام وسماءه عليكن تمطر .

  2. لا غِنى عن ولاية الرجُل للمرأه ولكن يجب اعطائهُم ابسط الحقوق ويكون لها كيان يُذكر بالمجتمع وان لا تكون تابع فقط .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *