اقتحم حوالى 30 شابا، مساء الأحد، مركزا تجاريا في جادة الشانزليزيه في باريس، وعاثوا فيه خرابا ونهبوا بعضا من محتوياته، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع، في وقت كان مئات آلاف الفرنسيين يحتفلون في الجادة الفارهة بفوز بلادهم بكأس العالم في كرة القدم
وأوضح صحفي في “فرانس برس” أن الشبان الذين كان بعضهم ملثما اقتحموا مركز “دراغستور بوبليسيس” التجاري من مدخله الرئيسي الواقع في جادة “مارسو” وعاثوا فيه خرابا ثم خرجوا ضاحكين يتأبطون زجاجات نبيذ أو “شمبانيا” نهبوها من المركز التجاري، ويلتقطون لأنفسهم صورا بهواتفهم النقالة
المصدر: Skynewsarabia.com
المزيد عن هذا الموضوع على الروابط التالية:
Sabq.org : احتفالات الفوز بالمونديال تتحول لتخريب ونهب في الشانزليزيه بباريس
في الواقع منتخب ماما أفريكا هو المتوج بكأس العالم و ليس منتخب فرنسا، منتخب فرنسي كل لاعبيه افارقة من مالي و الكونغو و الكامرون و ساحل العاج و غينيا و المغرب و الجزائر ، إذن هذا منتخب كوكتيل افريقي من ابناء المهاجرين القدامى !
و في الأخير يخرج المتطرفون العنصريون الفرنسيون أمثال اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبين العنصرية، ليقولوا بأن لا فائدة و لا نفع من المهاجرين الافارقة، ماذا تطلبون نفعا بعد هذا؟ كأس ذهبية للمرة الثانية بأقدام أبناء المهاجرين، اباءهم و اجدادهم بنوا فرنسا بعد ان اشتغلوا في المناجم و الحقول و الضيعات و المعامل و المصانع في مهن كان الفرنسي يرفض و يشمئز من الاشتغال بها، و اليوم ابناؤهم و احفادهم يتوجون “ماما فرنسا” بكأس ذهبية للمرة الثانية في تاريخها.. إذن اشكروا ماما افريكا يا أوغاد ههههه
انشررررر يا حبيبي..
المهم عندي يا ناشر هو ان تنشر هذه الصورة فقد نشرها أحد الأصدقاء في الفيسبوك و هو من جنسية من أمريكا الجنوبية و هي معبرة جداااااااااااااااااا تلخص كل شيء…انشررررررر بليزززززز ..
انظروا هذه اصول منتخب ”ماما افريكا” المختلط أقصد المنتخب الفرنسي أبطال العالم 2018:
الحارس “ماندانا” من أصول كونغولية
المدافع “صامويل أومتيتي” من أصول كاميرونية
المدافع “بينيامين ميندي” من أصول سنغالية
المدافع “عادل رامي” من أصول مغربية
المدافع “كيمبيمبي” من أصول كونغولية
متوسط الميدان ” بليز ماتويدي” من أصول أنغولية
متوسط الميدان “بول بوغبا” من أصول غينية
متوسط الميدان “نجولو كانتي”من أصول مالية
متوسط الميدان “كورنتون توليسو” من أصول توغولية
متوسط الميدان “ستيفان نزونزي” من أصول كونغولية
متوسط الميدان “نبيل فقير” من أصول جزائرية
المهاجم “عثمان ديبميلي” من أصول مالية
المهاجم “كيليان مبابي” من أصول كاميرونية
بعد كل هذه التشكيلة الافريقية التي شكلت منتخب فرنسا و التي بفضل أقدامها فازت فرنسا بالكأس الذهبية الثانية، تخرج علينا “الصفريطة” مارين لوبين لتطالب بترحيل أبناء المهاجرين، المفروض أن تشكري الله الذي منحكم هبة ”المهاجرين” الأفارقة هههههه
و الأدهى من هذا أن اليمين المتطرف رفض و استهجن احتفال المهاجرين المغاربيين (المغرب و الجزائر و تونس) بفوز فرنسا بحجة أنهم ليسوا فرنسيين اقحاح…يا خيبتك يا بنت لوبان !..إذا كان والدي في المنزل فرحان لكم بهذا الفوز العظيم فقط لأن له متقاعد من الديار الفرنسية و يتوصل بمعاشه من الجمهورية الفرنسية ، يعني طمر فيه المعروف هههه و لو إنكم يعني لا تصدقون عليه تقاعده فقد اشتغل و قدم خدماته للجمهورية الفرنسية مقابل هذا المعاش المريح…و لكن والدي كان فرحان لكم رغم اني انا ابنته كنت أتمنى فوز الكروات ضدا في فرنسا…((أهو غلاسة بئى على قولة عادل امام)) خخخخخخ انشررر يا غتيتي ههههاي
ربما هذا المنظر قد يأخذنا لسؤال هل يؤثر الفرد على مجتمعه أم أن المجتمع يؤثر على الفرد؟!