Sicherheitskonferenz_Mnchen_2013_BildIاختتمت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن ۲٠۱۳، حيث تصدرت الأزمات الراهنة المتعلقة بسوريا ومالى المحادثات هذا العام.

ويعد مؤتمر ميونخ للأمن منتدى للحوار الدولى حول السياسة الأمنية منذ بدايته قبل 50 عاماً، حيث يلتقى فى هذا المؤتمر رؤساء دول وحكومات وسياسيين فى الشؤون الخارجية الدفاعية أصحاب أعمال وصحفيين، يلتقون لمناقشة الأزمات الدولية واستراتيجيات السياسة الخارجية وذلك فى إطار غير رسمى.

وألقى وزير الخارجية الألمانى “فسترفيى” كلمة عن التحديات الراهنة التى تواجه الأمن الأوروبى الأطلنطى، حيث قال إن أوروبا سوف تخرج متعافية من الأزمة التى تمر بها الآن، كما تضمن جدول أعمال المؤتمر موضوعات مثل دور الدول الصاعدة، المعروفة بالقوى الصاعدة، وموضوع أمن المعلومات والإنترنت، ومفهوم مسؤولية حماية المجتمع الدولى والتعاون بين دول الناتو.

كما شارك فى المؤتمر شخصيات بارزة مثل أمناء عموم كل من حلف الناتو ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، ورئيس المفوضية الأوروبية جوزى مانويل باروسو، هذا علاوة على ٧٠ وفداً حكومياً رفيع المستوى من الصين والبرازيل والهند ونيجريا ومصر وتركيا وقطر وغيرها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *