عرض الإعلامي ” يوسف الحسيني ” خلال تقديمه لحلقة برنامج ” التاسعة ” المذاع عبر القناة الأولى المصرية قصة شاب مصري يدعى ” ربيع ” يبلغ من العمر 21 عاما ويعيش على الرضاعة وتناول الألبان فقط .

وأجرى والد الشاب ويدعى ” وجيه فؤاد موسى العربي ” مداخلة هاتفية مع البرنامج للكشف عن تفاصيل حالة نجله المرضية والنادرة فقال أن حالة نمو جسد إبنه متوقفة تماما حيث يبدو كأنه طفل في عمر ثلاثة أعوام .

وأضاف أنه عرض إبنه على طبيب عندما كان في سن الرابعة لمعرفة تلك الحالة وتبين أنه يعاني من مشكلة نقص في الغدد وحتى الآن لم يعد الكشف عليه مضيفا أن إبنه لا يتكلم وتصرفاته كما هي مثل الأطفال .

ودخل الطبيب المصري ” محمد النبوي أبو النور ” رئيس مستشفى دار الطفل بمحافظة البحيرة بمداخلة للتعليق على هذه الحالة مشيرا إلى أنه من الصعب تحديد الأسباب وراء تلك الحالة إلا أنه علميا فإن أي طفل عند تكوينه كجنين في بطن الأم يتأثر بالتركيب الوراثي .

وتابع الطبيب كاشفا عن بعض الأسباب التي قد تكون أدت إلى حالته تلك بأن تكون الأم تعرضت للإشعاع فتأثر بها الطفل أو أن يكون تعرض لنقص في الأكسجين وقت ولادته أو أمراض أثرت على المخ والجهاز العصبي وربما الالتهاب السحائي .

وأضاف أن تلك الحالة أصبحت بلا علاج على الإطلاق لأن الطفل له فترات في عمره لا بد فيها أن يكون لكل جهاز دوره حيث يتكلم في وقت معين ويسير في توقيت معين لافتا إلى أن الحالة تأخرت للغاية بسبب تأخر الأهل في متابعة حالة الطفل وهو ما ساهم في وصوله لذلك لأن أسرته بسيطة وعندما ذهبوا به لطبيب وعلموا السبب لم يسعوا للمداومة في علاجه ليكون أفضل حالا مما هو فيه .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يقول تعالى
    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)

    التفسير
    القول في تأويل قوله : قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
    قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ” قل “، يا محمد، لأهل الكتاب، وهم أهل التوراة والإنجيل =” تعالوا “، هلموا (24) =” إلى كلمة سواء “، يعني: إلى كلمة عدل بيننا وبينكم، (25) والكلمة العدل، هي أن نوحِّد الله فلا نعبد غيره، ونبرأ من كل معبود سواه، فلا نشرك به شيئًا.
    = وقوله: ” ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا “، يقول: ولا يدين بعضُنا لبعض بالطاعة فيما أمر به من معاصي الله، ويعظِّمه بالسجود له كما يسجدُ لربه =” فإن تولوا “، يقول: فإن أعرضوا عما دعوتَهم إليه من الكلمة السواء التي أمرُتك بدعائهم إليها، (26) فلم يجيبوك إليها =” فقولوا “، أيها المؤمنون، للمتولِّين عن ذلك =” اشهدوا بأنا مسلمون “.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *