لم يعد “بلوفر” الفريق أحمد شفيق -رئيس وزراء مصر الأسبق- الذي تعود على ارتدائه في مقابلاته التليفزيونية هو الأشهر، حيث غطى عليه ذلك “البلوفر” الذي قيل إن الفتاة المسحولة التي عرّاها جنود الجيش في أحداث شارع القصر العيني كانت ترتديه.

في الوقت نفسه، عرض ناشط على فيس بوك الزواج من الفتاة المسحولة، وسط توقعات بتلقيها عروضا كثيرة خلال الأيام المقبلة.

وانتشرت على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورا تظهر هذه الفتاة وهي ترتدي بلوفر تحت العباءة، قبل أن يقوم جنود القوات المسلحة بتجريدها منه، كرد على صور أخرى أظهرت أنها لم تكن ترتدي شيئا تحت العباءة.

وتحولت الصور المتبادلة بين الطرفين إلى وسيلة لإثبات وجهه نظرهم في الأحداث، فالذين يرفضون اعتصام شارع القصر العيني رأوا في الصور التي تظهر أنها لم تكن ترتدي شيئا تحت العباءة، تأكيدا لفكرة أن الأحداث مدبرة وأن هذه الفتاة كانت مستعدة لهذا المشهد.

في المقابل، تزعمت فتاة قالت إنها الصديقة المقربة لبطلة الفيديو الشهير محاولات تصحيح الصورة في الأذهان عبر صفحتها الشخصية بـ”فيس بوك”.

وقالت الفتاة -واسمها شيماء الكردي- إن صديقتها ليست غادة كمال، كما يتردد، ولا تنتمي لحركة 6 إبريل، وإنها تعمل طبيبة بشرية، ووضعت صورة تظهرها وهي ترتدي بلوفر تحت العباءة قبل أن يتم تجريدها منه.

وكشفت الفتاة عن أن صديقتها منتقبة ومتدينة، وجاءت للشارع للمساعدة في علاج المصابين، وطلبت الدعاء لها لأنها تعاني من كسر في الجمجمة وبأماكن متفرقة.

ونجحت تعليقات هذه الفتاة في جذب الكثير من التعاطف مع صديقتها

وفي السياق ذاته، انطلقت مسيرة نسائية من أمام مجمع التحرير، عصر الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول، إلى مقر نقابة الصحفيين، لرفض خطاب المجلس العسكري، الذي ألقاه اللواء عادل عمارة، واحتجاجًا على سحل وتعذيب الجيش للمتظاهرات بشارع مجلس الوزراء.

وردد المشاركات في المسيرة هتافات “قالوا علينا عديمات تربية.. واحنا بنات حرة أبية”، “يا عسكر يا أوباش.. بنت مصر متتعراش” و”يا عمارة يا كذاب.. مش هنصدق أي خطاب”.

في المقابل، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالة جديدة على صفحته بـ”فيس بوك” حملت رقم 91، يعتذر فيها لسيدات مصر عما حدث من رجاله من تجاوزات أثناء أحداث مظاهرات مجلسي الشعب والوزراء، مؤكدا على احترامه وتقديره الكامل لهن، ومؤكدا اتخاذه كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة المسئولين عن هذه التجاوزات.

وفور علم السيدات والفتيات اللاتي يشاركن في المسيرة النسائية بميدان التحرير باعتذار المجلس العسكري، عبّرن عن رفضهن للاعتذار، مرددين هتاف: ارحل، ومؤكدات على تمسكهن برحيل المجلس العسكري وعلى رأسه المشير طنطاوي، وأشاروا إلى أن اعتذارات المجلس العسكري زادت الفترة الأخيرة ولكن شيئا لا يحدث، قبل أن يهتز الميدان كله بهتاف: مش قابلين الاعتذار.. هتك العرض مش هزار”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. “يا عسكر يا أوباش.. بنت مصر متتعراش”
    الله يحي اصلكم بنت بلد جدعان بحق وحقيق
    العسكر عروا نفسهم بتصرفهم المشين

  2. الله يبارك بهيك بنات الواحدة فيهم بمية رجال يعني بعد ما سحلوها وعروها وخلوها فرجة للعالم جايين يعتذروا شو فايدة اعتذارهم بعد عملتهم الحقيرة على كل حال هم فضحوا نفسهم بهالهمجية و أساؤوا للجيش المصري

  3. والله الي عملوه هالعسكر ما بين غفر /لازم يسقط حالحكمالعسكري والله.

  4. المرأة أمّك و أختك و ابنتك و خالتك و عمّتك و جدّتك و زوجتك, و هيا بالنّسبة لك باب من أبواب الجنّة, ما كنت لتكون و تعمر الحياة من دونها, فكيف بعد ذلك يهونُ عليك أن تهينها, أو أن تنسى فضلها….♥♥♥…لعنة الله عليه و على محبيه و مؤيديه…“يا عسكر يا أوباش.. بنت مصر متتعراش”

  5. هو فيه حد يطلع في عز البرد بعباية ومافيش بلوفر اكيد دي مدبرة الحكاية دي

  6. لابسه شي تحت العبائه او لا .. المهم تم سحلها و تعر كيف يعتقدون ان جرجره بنت بهذا الشكل مقبوله سواء مدبر او غير مدبر ….. قسم بالله العرباني تركو الاساس و يركزو عالتفاهات !!! وبعدين كل بنت حره تلبس ماتريد طالما محترمه نفسها .. عمى !

  7. ما الفرق بين هؤلاء العسكر و بين جنود إسرائيل؟؟ الفرق هو أن الجندي الإسرائيلي لا يسحل بنات إسرائيل و لكن يسحل بنات العرب… اما الجندي العربي فقد تجرأ على سحل بنات وطنه …و لكن هذا الشاب الذي طلب الزواج منها هل لسواد عيونها و لشهامة و شجاعة منه أم من أجل الشهرة فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    1. لا عزيزتي ..الفرق بان الاسرائيلي بيدرب قواته لهدف حماية الوطن والعربي بيدرب قواته بهدف حماية الكرسي ……في سوريا مثلا تدريب القوات السورية بيعتمد في كل مراحله ليس على تنمية المقاتل …بل على تعويده على الانصياع في كل الاحوال وعلىى تقبل الاهانة وتقبل الوقوع في الخطا
      ……..القوات العربية اغلبها من اخواننا …ولكنهم تربوا على الحياة كالكلاب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *