قال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رفض الزواج العرفي ليس له علاقة بالشرع، وإنما هو “مسوءة اجتماعية”. وأضاف علي جمعة، خلال حوار مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج “من مصر” المذاع عبر فضائية “سي بي سي” مساء السبت، أن الزواج العرفي إذا استوفى شروطه الدينية فهو جائز دينيا، وإذا استوفى شروطه الاجتماعية فهو جائز اجتماعيا.

وأشار إلى أن هناك أمورا توصف على أنها “عيب” حتى لو كانت مباحة، وقال: “لو جئت للبرنامج لابس “تيشرت مكتوب عليه بحبك… كده مفيش حاجة حرام، بس ميصحش”. وأوضح أن الزواج له شروط يجب أن تتوافر كي يتم، وأن هناك ظروفا اجتماعية تقتضي اتخاذ بعض القرارات كامرأة توفى زوجها وترك لها معاشا، وستتزوج مرة أخرى ولا تريد أن تفقد المعاش لظروف ما، فتتزوج حينها عرفيا بمعرفة وحضور الجميع ولكن لا توثق عقد الزواج، ومن ثم يمكن الزواج عرفا في أضيق الحدود، ولفت إلى أن الزواج العرفي ليس زنى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اكيد الزواج العرفي يصح وهو ماكان منتشرا ، لكن ينقصه هذه الأيام الإشهار ، فلماذا يكون بأضيق الحدود ؟ المفروض الكل تعلم به ، لكن طلعت النا في هذا الزمن يجب توثيقه في المحكمة ! ودوائر الدولة ! وهي أصلا لم يكن لها وجود ، بحجة حفظ حقوق المرأة ، والي يحصل ان المحاكم اليوم هي من تضيع حقوق المرأة والزوج والأطفال ههههههههههههههههه وتخرب بيتهم ، يجب ان يكون الشرع والعرف الاجتماعي ، وشي أربعة معلمين عقلاء اقوياء يجيبون حق الرجل والمرأة ، حكمين من أهلها وحكمين من أهله هههههههههههههههه ويا دار ما دخلك شر ههههههههههههههههههههههه البنت او الولد يعملوا نوكاح دائمي او مؤقت حتى يرفهوا عن نفسهم والحقوق محفوظة للجميع لا ليكون لهم بلاوي ما تخلص .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *