رصد تقرير وصف بالصادم  يوم (الثلاثاء)، معاناة شديدة لعمال إحدى الشركات الخاصة، من عدم تلقي رواتبهم لعدة أشهر، وما ترتب على ذلك من متاعب، إضافة إلى مستوى المعيشة المتدني في السكن الموفر لهم من الشركة.
ووثق التقرير، بحسب موقع عين اليوم، شكاوى مريرة من العمال والموظفين، من جنسيات مختلفة، لعدم تسلم رواتبهم، وانتهاء الإقامات، ما ترتب عليه عدم الاستفادة من التأمين الطبي، ومعاناتهم الصحية، والنفسية، وعدم توفر أطعمة، وعدم قدرتهم على شرائها، وقبولهم للصدقات.
وأظهر التقرير الحالة السيئة لسكن العمالة، والتي لا تتماشى مع المعايير النظامية ولا الدينية ولا الإنسانية، فالمياه غير صالحة للشرب، ولا توجد كهرباء، إضافة إلى انتشار الحشرات والثعابين والحيوانات القارضة، في محل السكن.
وتحدث مدير إدارة المشروع، علي الزهراني، في التقرير، كاشفا أن صاحب الشركة ثري يهتم بالخيول وسباقات الفروسية، تاركًا عمال شركته يعانون معاناة شديدة.
فيما قال العمال – الذي ينتمون لجنسيات متعددة – إنهم عندما يطالبون برواتبهم وحقوقهم يواجهون بعبارات سيئة وتهديد، وأبدوا رغبتهم في مغادرة المملكة بعد استلام حقوقهم من الشركة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. من المعروف في السعودية ودول الخليج ان أي وافد من دول العالم الثالث يحتاج الى كفيل لانهم يعتبرون هولاء الوافدون سفهاء غير موهلين لتدبير امورهم بالإضافة الى عدم ثقة السعودية بهم مما يستدعي ان يكفلهم شخص سعودي و طبعا هذا الاجراء لا ينطبق على الوافدين من اوربا وامريكا والأكثر من ذلك لا يوجد عندهم نظام النقابات وحقوق العمال او الموظفين والكفيل يستطيع ان يسفر او يطرد أي شخص هو ضامنه اذا لم يسمع كلامه ويدفع له نسبه من راتبه وهكذا يتعامل السعوديون مع الوافدين عندهم للعمل يتعاملون معهم كأنهم عبيد لا مستخدمين

  2. من البديهيات المعروفه ان السعودية وبقية دول الخليج لا تعين أي وافدمن دول العالم الثالث الا اذا عنده كفيل وفي هذه الحاله يكون الوافد تحت رحمة وسيطرة الكفيل يطلب ويتشرط عليه بالإضافة الى ان له نسبه من الراتب وهو الذي يتحكم في مصيره متى يبقى او يهجر بمصيبه مفتعله وربما يطرد بفضيحة اذا لم يسمع كلام الكفيل والذي يزيد الطين بلى لا توجد في هذه الدول نقابات او جمعيات تحمي حقوق هولاء الوافدون وبمعنى اصح يتعاملون مع الوافدين على انهم قصر او سفهاء لان فقط هولاء هم بحاجة الى وكيل او كفيل وطبعا هذا الشء لا ينطبق على الوافدين الأجانب من أمريكا واوربا هل هناك عبودية اكثر من هذا

  3. قالى تعالى” (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)
    معاناة هؤلاء الفقراء, المساكين كلها في رقبتك و تتحمل مسؤوليتها انت أيها “الثريّ” الجائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *