بثت قناة الحرة مقطع فيديو تضمن لقطات من التحضير لأسبوع الموضة الذي انطلقت فعالياته في الرياض واستعرضت خلاله أراء عدد من المشاركين . وقالت “سييرا جيلي” عارضة أزياء أمريكية وإحدى المشاركات في أسبوع الموضة ” لم أفكر يوما أن آتي إلى السعودية ولكن الآن أنا هنا.. أنه أمر رائع وأنا متحمسة جدا”.
وأعرب ” نجا سعادة” مصمم أزياء لبناني عن فخره لمشاركته في النسخة الأولى من أسبوع الموضة العربي في السعودية ومضى قائلا ” الحدث جزء من ثورة النساء في هذا البلد “.

وأضاف ” جاكوب أبريان” الرئيس التنفيذي لمجلس الأزياء العربي ” كنت أسأل نفسي دوما لماذا علينا كعرب السفر حول العالم للبحث عن مستقبل أفضل لماذا لا نبحث عنه في بلداننا ؟ ومن جانبها قالت الأميرة نورا بنت فيصل آل سعود رئيسة مجلس الأزياء العربي أن الموضة كانت موضع اهتمام في السعودية ولم تكن أمرا خارج الصورة ويحاول مجلس الأزياء الارتقاء بصناعة الموضة في السعودية إلى مستوى أعلى .

وكانت النسخة الأولى من أسبوع الموضة العربية المخصص للنساء، انطلقت فعالياته في الرياض بحضور مشاهير الموضة في العالم بينهم الإيطالي روبرتو كافالي ومصمم الأزياء الراقية الفرنسي جان بول غوتييه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الله يرحم أيام الشيخ محمد العريفى والقرنى والقرضاوى فى الاعلام السعودى.

    المهلكة السعوديه استبدلتهم بعاهرات أزياء.
    الحمد لله على نعمة تواجد و حكم ال سعود .

  2. الغريب بالموضوع لو الموضوع عن ايران كان تجد ربعنا السعوديين مشرفين بالصفحه لكن من يوم الانفتاح ونورت نازله مواضيع عن السعوديه وما شفنا ولا غتره وعقال يتمخطر بالصفحه .
    اللهم ولا اعتراض
    لكن فعلا بجميع الدول العربيه حدثت ثوره سياسيه الا بالسعوديه ثوره نسائيه وتكللت بالنجاح
    الانفتاح حلو لكن مو عالبحري مره وحده تاخذون برد واسهال بعدين الله يعافيكُم

  3. (درية شفيق) الفتاة المصرية المسكينة التي استغلها دعاة التغريب ..
    ثم كان مصيرها الانتحار !

    قال مصطفى أمين في كتابه ” شخصيات لا تُنسى ” ( ص 257 وما بعدها ) :

    ( صدرت جريدة “الأهرام” ذات صباح، وفي صدر الصفحة الأولى صورتان كبيرتان بعرض أربعة أعمدة بعنوان “قِرانٌ سعيد”، ودهش القراء، فهذه أول مرة تنشر جريدة الأهرام صورة عروسين في الصفحة الأولى، حتى خبر زواج الملك فؤاد من الملكة نازلي نشرته جريدة الأهرام الوقورة في صفحة المحليات في داخل الجريدة.

    وتضاعفت دهشة القراء عندما قرأوا أن العريس هو الكاتب الشاب المحبوب : أحمد الصاوي، الذي يكتب باب “ما قلّ ودل” في الصفحة الأولى من الأهرام، وقد كان الصاوي يومئذ أحد نجوم الصحافة الموهوبين وكانت كتاباته وقصصه موضع إعجاب السيدات والآنسات؛ فقد كان ينصر المرأة، ويؤيد تعليمها، ويحيِّي نجاحها في جميع الميادين .

    وكانت العروس هي الآنسة “درية شفيق” التي تحمل شهادةً في الآداب، والتي حصلت على (الليسانس) من جامعة السوربون في باريس، والتي تحدث المجتمع عن جمالها ونبوغها .

    ثم زاد ذهول القراء عندما قرأوا في النبأ أن حفلة عقد القِران تمت في قصر السيدة “هدى شعراوي” زعيمة النهضة النسائية في مصر ! وأن قيمة الصداق كانت خمسة وعشرين قرشاً مصرياً فقط !!

    وكان هذا الزواج هو زواج الموسم، خاصة أن بطليه كانا من أنصار المطالبة بحقوق المرأة، وتم عقد الزواج بسرّية تامة، ولم يتسرب النبأ أو الإشاعة إلى جريدةٍ أو مجلة، وانفردت الأهرام وحدها بنشر الخبر الخطير .

    لكن الزواج الذي أحدث ضجةً كبرى لم يستمر، بل حدث الطلاق قبل الزفاف !

    *فقد كان أحمد الصاوي أوروبيًا من الخارج وصعيدياً من الداخل -يقصد مُسلمًا ! -*
    وُلد في مدينة أسوان وتعلم في باريس، فهو متحرر في كتابته ومحافظٌ في بيته، وكانت درية شفيق متأثرة بدراستها في السوربون، تطالب للمرأة المصرية بكل حقوق المرأة الفرنسية، تريدها ناخبة ونائبة ووزيرة .

    *وكان الصاوي لا يمانع أن تكون كل امرأة في مصر وزيرة وسفيرة ما عدا زوجته هو ! فإن مكانها في البيت !*

    وتم الطلاق، وعندما تزوج أحمد الصاوي محمد بعد ذلك بأكثر من عشر سنوات *رفض أن تُنشر صورة زوجته في الصحف، ولم تظهر حتى الآن صورة زوجة الصاوي الثانية على صفحات الصحف* ، بينما مضى على زواجهما أكثر من خمسةٍ وثلاثين عاماً !! )

    إلى أن يقول مصطفى أمين :

    ( وذُهلت درية في وحدتها :
    أنصارها تخلوا عنها، صديقاتها انقطعن عن زيارتها، والصحف لم تعد تذكر اسمها حتى وهي تذكر القرار بمنح المرأة المصرية حق الانتخاب ودخول نائبات في البرلمان وتعيين وزيرة في الوزارة .

    *نسي الناس اقتحامها البرلمان سنة 1951 مطالبة بحق المرأة في الانتخاب*، ونسوا أنها فقدت حريتها وصحفها ومالها وزوجها لأنها طالبت بمزيد من الديمقراطية .

    وبقيت درية شفيق شبه مسجونة في شقتها في الدور السادس بعمارة وديع سعد، طوال 18 عامًا، لا تزور أحدًا، ولا يزورها أحد !

    وكنتُ أراها من وقت لآخر في مصعد العمارة –لأنها كانت جارتي- بلا زينة ولا طلاء، في فستانٍ قديم، وقد كانت قبل ذلك ملكةً للجمال وملكةً للأناقة .

    وجهُها شاحب، عيناها تبكيان بلا دموع، شفتاها ترتعشان بلا نُطق، قلبها ينـزف بلا دم، روحها تصرخ بلا صوت، كانت هذه المرأة أشبه بالشبح، امرأة ميتة تمشي خرساء برغمها .

    وبعد ظهر يوم 20 أيلول (سبتمبر) 1975 عدتُ إلى بيتي بعد أن تناولت الغداء في أحد الفنادق، وفي رُدهة العمارة رأيت جمعًا من الناس يلتفون حول ملاءة بيضاء، وسألت : ماذا حدث؟ قالوا: إن سيدةً ألقت بنفسها من شُرفة الطابق السادس .

    ورفعتُ الملاءة البيضاء، ووجدت جثة جارتي “درية شفيق”! ).

    انتهى كلام مصطفى أمين .
    *وفيه عِبرة وموعظة لكلّ فتاةٍ مُسلمة تُسلم قيادها لمَن يستغلونها، ويُلمعونها، ويُغرونها بالمال والمنصب؛ ليجعلوها قدوةً لإفساد نساء المسلمين .. ثم بعد أن ينتهوا منها .. لا يبالون بها في أيّ وادٍ هلكت !*

    منقول لأصحاب العقول

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *