كيفية ترميم وصيانة الحجر الأسود في مكة المكرمة

عندما قال عمر بن الخطاب مخاطبا للحجر الاسود بانك حجر لا تضر ولا تنفع كارها لتقبيله لا يفقه حكمة رسول الله صلى الله عليه واله من تقبيله والسجود عليه ، نهره امير المؤمنين علي عليه السلام وقال له : لا تقل هكذا ! وافهمه لماذا نقبل الحجر الاسود وموجودة القصة في نهج البلاغة ، اما لماذا نقبل ذاك الحجر والوهابية كما كان احد شيخيها لايفقه وربما يعتبروه شرك لغبائهم رغم انها سنة رسول الله صلى الله عليه واله يعمل بها كل المسلمين ومتفق عليها ، فالله عندما أخذ مثياق العباد وهم في عالم الذر اي لم يصبحوا اجساد بعد كما في الاية الشريفة
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ (وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ ) فكان ذاك ميثاق من بني ادم ان يعبدوا الله وحده أخذه منهم ثم القمه الحجر الاسود وانزله للأرض وتقبيلنا اياه هو من باب تجديد العهد والميثاق مع الله كما فعل رسول الله صلى الله عليه واله وليس عبادة للحجر وفعل ينفع لا كما اعتقد ذاك الرجل ،
والعلم الحديث اكتشف ان في نواة الخلية للانسان هناك نقطة مسؤلة عن نشوء القيم ، استطاع العلماء تحوير وتغير كل جينات الخلية ماعدا هذه النواة بمجرد التلاعب بها تموت الخلية ويموت الانسان ان تلاعب في نقاط خلاياه هذه! لهذا تجد ان اي انسان عند تعرضه لموقف خطر يقول لا إراديا يا الله حتى لو كان غير متدين او عاش كل عمره في مجاهل افريقيا ويعبر عنها الانسان حسب فهمه لكن يلجأ للواحد الأحد الخالق ، فعقدة عبوديتنا لله مزروعة فينا منذ ان كنا في عالم الذر او الأرواح وهو عالم سبق خلق أبونا ادم بكذا الف سنة كما تقول الروايات ، فشوقا شوقا لتجديد العهد والميثاق مع الله كما نقبل القران الكريم وقبر رسول الله صلى الله عليه ، دون الالتفات لاهل الجهل والبدع الوهابية الذين لايفقهون ويجسمون ومن غبائهم يعتبرون ان ذاك شرك وعمل لا يضر ولا ينفع كما قال صاحبهم الأول ونهاه الامام علي عليه السلام باب مدينة علم النبوة .