قبل أشهر عديدة من إعلان ترشحه رسمياً لتمثيل الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية والمقررة في نوفمبر المقبل، بات رجل الأعمال الأميركي دونالد ترامب شخصية مثيرة للجدل، تارة بتصريحاته السياسية، وتارة أخرى بطبيعة شعره.

شعر ترامب ذو المظهر الغريب على حد وصف وسائل إعلام غربية، أثار ضجة كبيرة طوال الأشهر الماضية للوقوف على حقيقة ما إذا كان حقيقياً أم مزيفاً أو حتى مستعاراً.

وبينما رأى البعض أن شعر ترامب ليس حقيقياً، بمن فيهم المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، والذي أكد خلال حديث له عن ترامب، أن شعر المرشح الجمهوري للرئاسة غير حقيقي أو بمعنى آخر اكتسب من خلال عملية زراعة للشعر، إلا أن مصففة الشعر ايمي لاش أكدت في حوار مع صحيفة “ميرور” البريطانية أن شعر ترامب طبيعي 100%.

لاش البالغة من العمر 52 عاماً والتي عملت مع ترامب في أول مواسم برنامجه التنافسي الواقعي “The Apprentice” أو المبتدئ، أكدت أن ترامب لا يستعين بخصلات شعر صناعية كما يعتقد البعض، مؤكدة أنه يعتمد بشكل كامل على عائلته في قص شعره الذهبي وحتى صبغه، دون التعامل مطلقاً مع صالونات التجميل، قائلة: “عرفت ذلك بالنظر إلى شعره من الخلف، فشعره مقصوص في خط مستقيم، الأمر الذي يستحيل أن يقوم به مصفف شعر”.

وأضافت لاش: شعره كثيف جدا وطويل، وهو يقوم بتسريحه إلى الوراء دائماً بنفسه”، مشيرة إلى أنه لم يدعها يوما تصفف شعره بشكل كامل، بل كانت تبدأ بالعملية فقط ليتابع الأمر بمفرده.
صباغة الشعر

أما عن صباغة شعره فلم تتردد لاش في نقدها قائلة: “اللون غير متجانس وغير مصبوغ بطريقة صحيحة، فقد صبغوا الجذور فيما أغفلوا صباغة أجزاء أخرى بالشكل الصحيح”، مشيرة إلى أن من يتولى مهمة تهذيب وتشذيب شعره أحد أقرب مقربيه، لعلها زوجته أو ربما ابنته.

كذلك كشفت لاش أن مسؤوليتها عن مظهر شعر ترامب لم تكن كاملة، فهو يصفف شعره بنفسه قبل المجيء إلى مكان التصوير، أما عملها فكان كثيراً ما يتلخص في الإشارة بالمشط إلى مناطق هنا وهناك تقترح على ترامب تعديلها وطريقة ترتيبها، فيمسك ترامب بالمشط بنفسه ويقوم بالمهمة شخصياً.

كما أشارت لاش إلى أن شعر ترامب من كثرة تصلبه من استخدام مثبت الشعر (الجل)، ثبت على اتجاه واحد، حيث كان يعاند ضربات مشطها في الاتجاه المعاكس.

ورغم أن ترامب يعتمد تسريحته الحالية منذ الثمانينات على حد قول لاش، إلا أنه صرح مؤخراً أنه سيغيرها حال أصبح رئيساً للولايات المتحدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *