قالت وزارة الخارجية الألمانية إن سيدة ألمانية كانت قد اختطفت في سوريا العام الماضي ووضعت أثناء احتجازها فرت مع رضيعها إلى تركيا الأربعاء.

وأضافت الوزارة في بيان “الألمانية وطفلها الذي أنجبته أثناء احتجازها رهينة في حالة جيدة بالنظر إلى الظروف”. وأضافت أن الاثنين يحظيان برعاية مسؤولي القنصلية الألمانية وأعضاء الشرطة الاتحادية الألمانية في تركيا.

وذكرت صحيفة بيلد الألمانية واسعة الانتشار أن السيدة صحافية حرة كانت تعمل لصالح صحيفة (سود دويتشه تسايتونغ) وهيئة (إن.دي.آر) للإذاعة والتلفزيون.

ورحبت منظمة مراسلين بلا حدود في ألمانيا – وهي منظمة غير ربحية – بالنبأ.

وقال كريستيان مير مدير المنظمة “تظهر هذه القضية مجددا المخاطر التي لا تعد ولا تحصى التي يتعرض لها الصحافيون باستمرار في الحرب السورية.” وأضاف أن امتناع غالبية وسائل الإعلام الألمانية عن الكتابة عن القضية وتناولها بشكل مثير كان مهماً.

وذكرت الخارجية الألمانية “تشعر الحكومة الألمانية بالارتياح لنتيجة هذه المسألة في ظل الوضع الصعب للغاية في سوريا.”

وتحدثت مجلة فوكاس الإخبارية عن القضية في شباط/فبراير وقالت إن السيدة البالغة من العمر 27 عاماً تدعى يانينا فيندايزن وكانت تنشر تقاريرها تحت اسم ماري ديلهيز. وأضافت أنها خطفت في تشرين الأول/أكتوبر 2015 وأنجبت طفلها في كانون الأول/ديسمبر.

وقالت المجلة إن المرأة كانت محتجزة لدى فصيل تابع لجفش (جبهة النصرة سابقاً)، التي طلبت فدية قيمتها خمسة ملايين يورو للإفراج عنها.

وقال موقع سايت الذي يتابع مواقع المتطرفين على الإنترنت إن الجبهة نفت في تغريدة نشرتها يوم الأربعاء خطف الألمانية، وقالت إن واقع الأمر أنها حررتها وطفلها من سجن حيث كانت تحتجزهما “جماعة صغيرة” لم تسمها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *