حظيت صورة النائبة البرلمانية في حزب الأصالة والمعاصرة المُعارض نبيلة بنعمر، وهي تمد رجليها للراحة تحت قبة مجلس النواب لتَظهر ساقاها وجزء من فخذيها، بالكثير من تعليقات الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” والمنتديات الإلكترونية المختلفة.
وتوزع المعلقون على صورة هذه النائبة البرلمانية، التي يبدو أنها أُخذت لها على حين غرة، بين من كال الانتقادات لها ولتنورتها القصيرة جدا التي لم تستطع “ستر” رجليها على مقاعد البرلمان، وبين من اعتبر ذلك حرية شخصية للنائبة، وبأن الأهم هو ماذا تقدمه من أداء برلماني لفائدة الناخبين الذين صوتوا عليها.
في الجانب الأول اصطف معلقون لم يُخفوا تلصصهم على صورة النائبة البرلمانية التي تنحدر من إقليم الناظور، منتقدين “الراحة” التي تظهر من هيئتها من خلال مد رجليها إلى الأمام ووضع الحذاء جانبا، فضلا عن انكشاف الساقين وجزء من الفخذين الشيء الذي استفز غير قليل من الناشطين على الفيسبوك.


ووجه البعض سهام النقد إلى الحزب الذي تمثله وتنتمي إليه بنعمر، حيث قال أحد الظرفاء إن النائبة بلغت قبة البرلمان عن طريق حزب “الأصالة والمعاصرة”، وقد أظهرت البرلمانية فهمها لمعنى المعاصرة من خلال صورتها هذه، لكننا “لم نر شيئا من الأصالة المأسوف عليها”، قبل أن يتساءل آخرون بالقول ” هاذي المعاصرة، وفين هي الأصالة؟، ليجيبوا أنفسهم بأن عزاء المغاربة هو أن “نائبات العدالة والتنمية حافظن على تلك الأصالة المفقودة”.
وهاجم مؤيدو النائبة البرلمانية نبيلة بنعمر اعتراضات البعض على ارتدائها تلك التنورة التي أظهرت أطرافها السلفية عند مد رجليها، متسائلين بالقول: “أليس من حق البرلمانية أن تمد رجليها، وأن تريح قدميها ربما من عناء السفر، ثم أليس من حقها لبس تنورة كما تشاء؟”.
واستغرب آخرون من تحريف النقاش وتهريبه إلى طبيعة الزي الذي لبسته النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة، عوض النقاش حول ماذا قدمت هذه النائبة وغيرها من نائبات أحزاب المعارضة للبرلمان في اتجاه ترشيد وتقويم عمل فرق المعارضة داخل البرلمان .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. شكلها نايمه
    لا وخالعه الجزمه ههههههههههههههههههههههههههههه

  2. هذه السيده مثل ما يبدو في الصوره من ذوات الوزن الثقيل وكذلك هي امرأه كبيره في السن لذلك وبعد يوم عمل مضني هي بحاجه لاخذ قسط من الراحه تخلع فيها حذائها (لزوم الشياكه) وترفع رجليها حتى يخف تورمهم !! الله يعينها

  3. ههههههههههههههه مسكينة مسرحة رجليها وواخذة راحتها……بحال ايلا كانت جاية على رجليها من الدار للبرلمان هههههههه

  4. والله انا شايفة انه مافي داعي انه احد ينتقدها برلمانية او غير في الاخير هذه انسانه ومحتاجة تريح نفسها شوية بعد يوم طويل من تعب والارهاق الله يعينها يارب

  5. طيب هي حره بنفسها محد لو علاقه فيها
    هي أنسانه بالنهايه مهما كان منصبها
    تتعب وتبي ترتاح

  6. تنام زى ماهيه عايزة
    لكن الفكرة ست فى العمر ده وممثلة للشعب ولســة بتلبــس ”مينى جيب”

  7. يا الله ماهذه الفخيذات …؟؟؟ لو انا مثلها كنت لبست شيروال سوري …..لعله يستر هذه الساق القصيره و المتختخه …
    صحيح ان الثقة بالنفس احيانا تدهور صاحبها ..

  8. هذا مكان ينقصنا قال رسول ص( لايفلح قوم ولو امرهم امراة.. ) خصوصا مثل هدا الصنف من النساء بهده الطريقة تمثلين الحزب ومشاكل الساكنة والشعب في البرلمان يعني بالافخاد والسيقان التي تشبه ممثلات الاباحة في وضعية مخلة بالاداب حتى سنك لايسمح بهدا ايتها النائبة..والصورة تعكس الوضع النفسي لهده البرلمانية أعتقد أنها مراهقة باللباس الغير مناسب لسنها .. وكأنها جلسة … !وليست جلسة برلمانية لحل مشاكل الشعب زايدها ب mp3 فعلا تستحق لقب المراهقة البرلمانية…….

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على وسام إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *