ألّفت الكاتبة البرازيلية نادية شواب كتابا روت فيه الكثير عن المملكة والأيام التي عاشتها بها عندما قدمت مع زوجها للعمل في شركة أرامكو.
وأوردت نادية في كتابها “أفضل أيامي.. قصة ‏وراء الحجاب”، والذي نشر هذا الشهر، تفاصيل قدومها وحياتها في المملكة بعدما رافقت زوجها المهندس الأمريكي الذي قبل عرضا مفاجئا في “أرامكو” اثناء قضاء إجازتهما، ومكثت معه في المنطقة الشرقية وتحديداً ‏في مدينة رأس تنورة.
وأضافت نادية أنها لم يكن لديها فكرة عن تقاليد وعادات المملكة، ولكنها شيئاً فشيئاً تأقلمت مع الظروف والبيئة الجديدة، وخاصة طريقة اللباس ومسألة قيادة السيارة وبيئة العمل في المناطق الصحراوية، والتعرف على طريقة التعامل مع السائق والعاملة المنزلية وطريقة التنقل واحترامها للقوانين والتقاليد التي تعيش فيها.
وقالت نادية شواب إن لديها صديقات سعوديات، تحبهن كثيرا، حيث وصفتهن بأنهن قويات ومحاربات كالبرازيليات، مشيرة إلى أن تجربة الحياة في المملكة أثبتت لها أن السعوديات اجتماعيات ويتصفن بالكرم، والأناقة الشديدة، كما شاهدتهن في الحفلات الخاصة والتجمعات النسائية، حيث أبرزن اهتماما فائقا بما يلبسنه بطريقة أنيقة.
وأشارت إلى وجود أشياء مختلفة عن البلدان الأخرى، مثل طريقة التسوق، لأنه عند شرائها ملابس من أحد المتاجر كان عليها تجربتها في دورات المياه، أو أخذها للمنزل وتجربتها وإعادتها خلال 7 أيام إذا لم تكن مناسبة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. كل ما في الأمر انها عاشت في المنطقة الشرقية التي تبعد أشبار عن عراق المجد وتحاذيه لابل انتزعت منه حيث البيئة الشيعية وزينبيات النساء العوالي ومثل ما وصفتهن ( قويات ومحاربات ) بحكم عمل زوجها الأمريكي في شركة أرامكو ولم تتطرق لنساء من مناطق اخرى في مهلكة ال سعود حيث تجهيل المراة وسلبها حقوقها …… مشكورة نيابة عنهن .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *