اثارت صور لمستشارة ترامب جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد جلوسها بشكل غريب خلال احد الاجتماعات داخل المكتب البيضاوي.
واتُّهمت كيليان كونواي، كبيرة مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإظهار قلة الاحترام بعد التقاط صورة لها وهي جالسة جلسة متربعة بساقيها وقدميها على أريكة في المكتب البيضاوي، مكتب الرئيس الأميركي في البيت الأبيض.
كونواي التي كانت مثار جدل في الأسابيع الأخيرة بعد اختلاقها حادثة أطلق عليها اسم “مذبحة بولينغ غرين”، لتسويغ حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب، وتقديمها الدعاية لعلامة إيفانكا ترامب التجارية المسجلة، واجهت انتقادات، أمس الإثنين 27 فبراير/شباط 2017، على طريقة جلوسها أثناء جلسة مصورة مع الرئيس وقادة الكليات والجامعات، التي اختصت عبر تاريخ البلاد لذوي البشرة السوداء.
وبعد لحظات من التقاط صورة بنفسها شوهدت تتفقد هاتفها متربعة على الأريكة بكلتا ساقيها وقدميها.
توالت التعليقات -التي رصدتها صحيفة التليغراف البريطانية- على هذا المشهد؛ إذ قال أحد مستخدمي تويتر “ما الذي تفعلينه على تلك الأريكة يا كيليان كونواي؟ هذا لا يبدو تصرفاً محترماً في المكتب البيضاوي”.
كذلك عقّب آخر “لكي نكون عادلين، ينبغي علينا ألا نرفع سقف توقعاتنا من أناس ولدوا في حظيرة. لا احترام في حضرة المقام الأعلى”.
فيما قالت تغريدة لوكالة الأنباء الفرنسية: “كيليان كونواي تتفقد هاتفها بعد التقاط صورة للرئيس دونالد ترامب وقادة الجامعات والكليات في المكتب البيضاوي”.
وكان الرئيس الأميركي وقتها بصدد اجتماع مع قادة ورؤساء جامعات وكليات السود التاريخية في البيت الأبيض، حيث التزم بالشراكة بين إدارته وبين هذه الجامعات والمؤسسات التعليمية.
أما كونواي، فيذكر أنها واجهت رقابة على سلوكها في منصب مستشارة الرئيس، فالأسبوع الماضي تقدم 15 أستاذاً وبروفيسوراً في أخلاقيات القانون إلى هيئة الحقوقيين والمحامين بشكوى يتهمونها فيها بسوء السلوك والتصرف.
وينحدر هؤلاء الأساتذة من مؤسسات عريقة، منها كلية الحقوق بجامعة يال وجامعة ديوك، واتهموا كونواي –وهي محامية مؤهلة- بخرق ميثاق شرف المهنة، وذكروا إشاراتها في مقابلة متلفزة إلى “مذبحة بولينغ غرين” بغية تسويغ مرسوم ترامب الرئاسي الذي يمنع الهجرة من 7 دول ذات أغلبية مسلمة.
كذلك جاء في فحوى الشكوى اتهامها بـ”إساءة استخدام موقعها من أجل الدعاية لمنتجات إيفانكا ترامب” في مقابلة تلفزيونية من البيت الأبيض.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. عادي قاعدة في بيت أمها ايه المشكلة هههههههههه ما هو البيت الأبيض بيت ابوهم ورثوه وقعدو استربعو ههههههههههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *