أثارت طائرة باراك أوباما وحقيبة “الشفرات النووية” التي يحملها رجل سمي “حامل الكرة”، إعجاب وذهول الكثير من السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي، عند زيارته والوفد المرافق له للمملكة الثلاثاء الماضي لتقديم التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في وفاة الملك عبد الله رحمه الله.
وطائرة الرئيس الأمريكي، ذات الخمسة طوابق، يصفها المختصون “بالبيت الأبيض المصغر”، لما تحويه من أسرار ومميزات جعلتها فريدة في العالم، ويبلغ طولها قرابة 231 قدماً ووزنها 440 طناً، ومعروفة بإسم (Air Force One)  وتوصف أيضاً بالقصر الرئاسي الطائر وهى ليست لأوباما فقط ولكنها طائرة متوارثة لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وصفها العديد بأنها تحمل البيت الأبيض، بصور من ملفاته الهامة وطقم الرئاسة وكذلك طقم الحراسة جميعاً ينتقلون من البيت الأبيض إلى هذه الطائرة مباشرة.
و “طائرة القصر الرئاسي” تابعة لشركة بوينج 747 ذات حماية متكاملة، وتحتوي على قاعة مؤتمرات، ومركز للاتصال، وصالة للألعاب الرياضية، كما تمتاز بأسلوب دفاعي لصد الصواريخ الموجهة، وكذلك دروع لدفع أي هجوم نووي محتمل، كما أنها مجهزة بأنظمة حماية للأجهزة الإلكترونية على متنها من أي موجات كهرومغناطيسية.
وتحمل الطائرة “حامل الكرة” وهو الذي يحمل حقيبة بنية اللون ويكون على مقربة من الرئيس الأمريكي دائماً، وبداخل تلك الحقيبة الشفرات النووية لترسانة الولايات المتحدة الأمريكية، وتثبّت تلك الحقيبة بسلسلة من مقبضها مثبت بيد حاملها ويطلق عليه حامل الكرة، ويستطيع الرئيس الأمريكي من خلالها شن حرب نووية على أي منطقة في العالم، وهو في طائرته.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *