أصبح الدكتور دبليو جي واتسون أقدم طبيب ممارس في الولايات المتحدة الأمريكية بعدما وصل عمره مائة عام، قضى منها 71 عاما يمارس مهنة الطب.
ورغم وصوله ذلك العمر، إلا أن الدكتور واتسون ما يزال يذهب إلى عيادته كل يوم، كما أنه يستجيب لطلبات الزيارة في البيوت التي يحتاجها المرضى، ويؤكد أنه “لا يشعر أنه مسن لتلك الدرجة.”

ويقول واتسون إن نحو 18 ألف طفل ولدوا على يديه

خلال مسيرته المهنية التي بدأت عام 1939 عندما حصل على شهادة الطب، ويضيف “نادرا ما أذهب إلى مكان ما دون أن أرى أحد الشبان أو الشابات الذين ولدوا على يدي.”

ويبدو الطبيب الكهل متمكنا من ذاكرته تماما، ومن أدوات مهنته، لكنه يعرف أن التقدم في السن له ضريبة أيضا، وعن ذلك يؤكد أنه توقف عن إجراء العمليات الجراحية وعمليات التوليد عام 1996.

أما شريكه في العيادة، الدكتور مايكل مكدونف، والذي ولد أيضا على يد شريكه، فيقول إن واتسون طبيب محب لعمله، وكان وما يزال يقوم دائما بواجبه على أكمل وجه، والجميع يعرفه حق المعرفة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. والدي توفاه الله وهو في عمر السادسة والتسعين رحمه الله ، وكان يدعو دائما في صلاته أن لا يتوفاه الله الا وهو في كامل قوته العقلية ، ولقد من الله عليه بذلك ،،، وهذاالطبيب الانسان يبلغ الماءة من العمر تقريبا وما زال يتمتع بالقدرة الذهنية وأيضا الجسدية الجيدة ،،، لا يريد الانسان الا هذا من الدنيا …. انها أكبر نعمة يحصل عليها الانسان ….

  2. السلام عليكم
    أود أن انبهكم أنه لا يجوز أن نقول ما شاء الله أو الله يحفظه للكافرين أو غير المسلمين.
    , عظم الله اجرك في والدك يا Top Quality

  3. لاشك أن وصول الإنسان لهذه المرحلة من العمر محتفظاً بعطائه ، وبفكره وقدرات علمه هى أكبر نعمة من الله عز وجل ، ولكن الملاحظ والمدهش أن الهوة والفارق كبير بين العقلية الغربية والعربية فى التعامل مع كبر السن سواء من المتعاملين مع كبار السن أو من كبار السن أنفسهم ، فنجد بعد سن المعاش والتقاعد وهو 60 سنة أن أغلب المحالين للمعاش يستسلموا للكسل وتبدأ الرغبة فى الحياة تقل كلما تقدم العمر بعد هذه السن ، وكأن خروج الشخص للمعاش هو بمثابة كرت أحمر للخروج من الحياة ، كما أن الناس تتعامل بشكل مختلف مع كبير السن وكأن لسان حالهم يقول ” هتأخذ زمنك وزمن غيرك ” ، ولو نظرنا للدول الغربية فنجد أن عجوز السبعين والثمانين يرتدى شورت وتى شيرت وحذاء رياضى ويجرى ويمشى ويمارس الرياضة ، هو أو هى يعلمون جيداً أنهم فى الثمانين مثلاً ولكن حب الحياة قائم والتمسك بالحياة موجود ، وهم يطبقون مقولة ديكارت الشهيرة مع بعض التحوير ” أنا أفكر وأتنفس ، إذاً أنا موجود ” بدلاً من أنا أفكر فقط ، ماأحوجنا أن نجعل عجائزنا يحبون الحياة ، ويمارسوا حياتهم بصورة طبيعية ، فقد يكون الوجه قد شاخ والجسم قد تضاءل ولكن قلوبهم قد تكون لازالت شابة وافكارهم وخبراتهم موجودة ولم تتضمحل أو تختفى ، نحن إمتداد لهؤلاء العجائز وكبار السن ، ولا ننسى أنه لولاهم هم لما كنا نحن هنا ، يجب أن نغير نظرتنا لهم بمجتمعاتنا العربية ونتعامل معهم بالصورة الغربية أن لهم حق الحياة وحق السعادة بل والكثير من الحقوق .
    *************************************

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *