أثارت حقيبة بدون صاحب القلق في مدينة ألمانية من إمكانية أن تحتوي على قنبلة، ولكنهم اكتشفوا أنها تحتوي على طفلة عمرها أيام قليلة.

وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية اليوم أن رجلاً يرتدي ملابس أنيقة ذهب لحارس مركز كبير للمؤتمرات في هامبورج وقال له “ثمة حقيبة في الخارج اهتم بها” ثم اختفى.

وخشى الحارس من أن يكون بالحقيبة قنبلة فاستدعى أحد زملائه من الحراس ثم فتحا الحقيبة سوياً خاصة بعد أن سمعا صراخ طفل ينبعث منها، ونقلت الصحيفة عن الحارس قوله: “سمعت صوت بكاء طفل ففتحت الحقيبة مع زميلي لنجد طفلة صغيرة جميلة”.

وتم نقل الطفلة لأحد المستشفيات لفحصها حيث أكد الأطباء عدم وجود خطورة على حياتها، ولم تعرف بعد خلفيات الحادث أو الشخص الذي تخلص من الطفلة.

يذكر أن الأمهات اليائسات في هامبورج لديهن إمكانية وضع أطفالهن عند بوابة جمعية معينة إذا شعرن أنهن غير قادرات على تحمل مسئولية الطفل، ويمكن للأم استعادة الطفل في غضون ثمانية أسابيع دون مسائلة قانونية أو الكشف عن الواقعة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. كثر خير الام ع تفكيرها كان سليم 100%100 بره في ثلج ورعد وبرد وريح الدنيا بره مجنونه والشنطه بتدفي برافــو..
    الحمدلله ع سلامة البيبي

  2. شو هالاهل الي بيجيبو و بيتخلو عن اولادهن !
    الال هنن البيربو مو الي بيجيبو

  3. سبحان الله العظيم وبحمده..
    يا لعدالة السماء.. هناك من ينتظر نصف قرن ليحصل على طفل، وآخر يرميه في حقيبة أو في صندوق للنفايات … عَجَبٌ عُجاب…
    ليتها أرسلتها لي وأنا أجعلها ملكة وأطعمها فُتات قلبي وماء عيني..
    قبّحها الله من دنيا دنيئة رديئة قميئة …

  4. shalit holmz entah muslim sa7 ….kyf tqool ya le 3adalat alsama2 ay sama w ay kalam fady allah ho al7akam w al3adl …astaghfr allah al3athim

  5. وماذا بعد..
    هو… لا يعرف من هو….ولا حتى يعرفو… اسمه.
    وانا لا اعرف من انا …..سوى ما املكه….اسمي
    قصص…وقصص… وحكايات..تتلوها حكايات
    الحان و كلمات……..ذكريات تبكيها وذكريات
    .وماذا بعد..
    سئمت….. الطيران من شجره الى شجره….. ومن خصن الى غصن..
    سئمت….. الدفتر والقلم………سئمت الترحال والالم
    .
    فانا… لا احب النهايه.. كما تكون النهايه….
    لا.. ولا اعقشق قصص الحب… في رثاء البدايه للبدايه
    وماذا بعد ..
    .
    http://www.youtube.com/watch?v=86mV4aPF8Z0&feature=related

  6. طبعا هذه مسالة جدا عاديه في المانيا لان لايوجد لديهم صلة الرحمه..انا اعيش بي المانيا من سنة ١٩٩٨ لدية جاره المانية وبنها الوحيد عمره ١٩ سنه تخيلو امه لا تعطيه اكل او شرب وتقول لي هذه مشكلته..ياتي الي مرات ويتوسل حتى ياكول اي شي…هذا هو الشعب الالماني

  7. لا حول ولا قوة إلا بالله
    قلوب هى كالحجارة أو أشد غلظة .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *