أقدم طفل إماراتي على الانتحار تقليدا لمشهد في المسلسل التركي “دموع الورد”, وقالت شرطة رأس الخيمة أن الطفل عيسى حسن علي “12 عاماً” انتحر في غرفته، بعد أن لف رقبته بحزام اعتاد استخدامه لحزم كتبه المدرسية، وعلّق نفسه في ستارة الغرفة، الأمر الذي أودى بحياته على الفور, واستبعدت الشرطة في بيان لها وجود أي شبهة جنائية وراء الحادث.t
نقلت صحيفة إماراتية عن أم الطفل أن ما دفع ابنها للانتحار هو “محاولته محاكاة مشهد انتحار لأحد أبطال مسلسل تركي يعرض حالياً إحدى القنوات التلفزيونية”, وعزت خالة الطفل انتحاره إلى “رغبته في محاكاة مشهد انتحار شخصية “الكرونجي” في المسلسل التركي “دموع الورد” أثناء سجنه”.
أكد مدير فرع البحث الجنائي بمركز شرطة رأس الخيمة، المقدم عارف الكاز أن عمليات التحري أثبتت عدم وجود أي أعمال عنف، أو كدمات على جثة عيسى، كما تبين أثناء معاينة الجثة أنه لا يعاني أي مشكلات نفسية، ولا وجود لشبهة جنائية، وفقاً لما أكده الطبيب الشرعي”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. يعطي الاهل الفرصة للصغار للأنفراد بالتلفزيون أو الكمبيوتر لوحدهم دون رقابة على ما يشاهدون ، على اعتبار انهم يريحوهم من ( شيطنتهم ) واللعب وتكسير الاشياء ، بالرغم من أن هذا اللعب صحي نفسيا وجسديا لهم وكان يجب على الاهل تشجيعهم على ممارسته ،!! هنا يدخل الطفل بعقله القاصر والمستعد لتقبُل الافكار فيقوم باعمال غير سليمة ،،، وهذا يظهر بوضوح عندما يلعب في لعبة بلاي ستيشن مثلا، لُعبة حرب أو قتال ، فلو ضايقه احد ما في ذلك الوقت الذي يكون غارقا في اللعب، فلا تستبعد أن يهجم عليه ويحاول ضربه وكانه هو من يلعب داخل الشاشة …

  2. مثل هذه الحالة حدث ايضا في السويد كندما كنت اعيش فيها وكان احد الضحايا طفل عربي سوري عمره 9 سنوات شنق نفسه برباط عنق والده تقليدا لما رآه في احد الافلام الاجنبية
    ايها الاهل…انتبهوا على اولادكم ضعوهم تحت اعينكم باستمرار ولا تغفلون عنهم ولا دقيقة..حتى ولو كانوا داخل البيت

  3. أستغرب أنه ولا أحد من المُعلِقين التفت لكلام الأب، أين منطقكم أين عقولكم ؟ ولد يبلغ من العمر “12” سنة، صف سادس ابتدائي تقريباً يشنق نفسه عبثاً ومحاكاة لمسلسل حريم مسخ ؟ حسب المورود أن الأب أشار إلى أن ابنه كان يشكي له عن أمه وخاله، وأشار أيضاً إلى أن الأم كانت تحاول أن تبعد ابنها عن أبيه بشتى الطرق، وتحاول تشويه صورة الأب في ذهن ابنه بكلام قبيح وقذر واتهامات باطلة عن أبيه لا يليق بطفل في ال12 من عمره سماعها، وبعد هذا تتهم الأم الأب بأنه مهمل ولا يرى ابنه، وحجتها أن ابنها لم يكن يريد الذهاب إلى المدرسة والأب لم يتخذ قرار حازم وغليظ شديد لإجبار ابنه بالذهاب إلى المدرسة، والسؤال لماذا هذا الفرار الشديد من المدرسة ؟ ألم يخطر على بال أي بني آدمي يقرأ هذا الخبر بوجود مشاكل اجتماعية ونفسية لدى الطفل إما بسبب أقرانه أو معلميه أو مدرسته بشكل كامل ؟ وأعني الضغوط المدرسية ؟، وأضيف إلى ذلك ماكان رد الأم على ابنها حين امتنع عن الذهاب إلى المدرسة ؟ صرخت في وجهه وضربته وأثقلت كاحله بالإجبار القسري ؟ ثم أرسلته إلى اختها لتدرسه، “وحسب خبرتي الشخصية قلما تجد إمرأة أو معلمة تعامل فتاً باحترام وتقدير وعدم قسوة”، ثم ما قصدكم من أن جثة الطفل لم يكن بها أعراض مشكلات نفسية ؟ أنتم تقصدون المشكلات النفسية كالجنون والصرع والتي هي عبارة عن خلل في الدماغ يكون واضحاً جسدياً أي أن مقصودكم بالمشكلة النفسية هي التي تدفع الطفل للإنتحار بدون وعي، ، ماذا عن الانتحار بوعي بسبب مشكلات وضغوط نفسية قاسية قد تحدث لأي منا بسبب المجتمع أو غيره؟.. أؤكد لكم أنه لن يكون الابن وأبوه قد أخذا حقهما إذا لم يتم إصدار قرار يتهم الأم القاسية وأهلها مشاهدي المسلسلات القبيحة علناً، وبرأيي يُفضل أن يتم التحقيق مع المدرسة أيضاً ووضع الطالب الاجتماعي فيها.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *