أثار الداعية الكويتي المعروف عثمان الخميس، جدلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بحديثه عن حرمانية الاختلاط بين الشباب والفتيات ضمن مجموعات تطبيق ”الواتساب“.

وجاء حديث الداعية الكويتي حول هذه المجموعات المختلطة رداً على سؤال لأحد الأشخاص عن حكم هذه المجموعات التي يتم إنشاؤها من قبل طلبة الجامعات بقصد الدراسة.

وقال الداعية الخميس في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في ”تويتر“: إنه ”لا يجوز الاختلاط بين طلبة الجامعة الشباب والفتيات عبر مجموعات الواتساب التي يتم إنشاؤها بقصد الدراسة“.

وأضاف أنه ”من الممكن أن يقوم المدرس أو المدرِسة بإنشاء مجموعة فقط لإبلاغ الطلبة والطالبات بأمور تتعلق بالدراسة والحضور، أما تبادل الأحاديث بين الطلبة والطالبات والاختلاط لا يجوز“.

وقد اثار كلام الداعية الكويتي موجة كبيرة من الانتقادات حيث جاء في الردود: “كل شي حرام تحديد الكل” و “من بقايا مستحاثات العصر الطباشيري” و “الأصل في الأشياء الحل ولا يجوز نقلها إلى تحريم أو غيره إلا بدليل. ليحذر المسلم من التساهل في التحريم أشد من حذره في الإباحة، فالمتساهل في الإباحة في أسوأ الأحوال أفضل من المتساهل في التحريم؛ لأنه باقٍ على الأصل والبراءة الأصلية.”.

بينما دافع اخرون عن رأي الشيخ حيث قال احدهم “في هذا الزمن أصبح قول الحق أمر غريب . أعان الله مشايخنا الذين لا يخافون في الله لومة لائم . وعلى رأسهم الشيخ عثمان الخميس .”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هلأ ان كانت فعلا بغرض الدراسة ما يجب تحريمها يعني انزال الاسئلة والاجوبات او احد التلاميذ يشرح لزوملائه وو بدون ما يكون في انزال نكت وهضمنة وو
    (وعلى فكرة مجموعات الطلاب في المدراس. عنا فشلت في الانضباط نحن ومرتاحين (٩٠٪؜)ولكن بسبب كورونا مرقوها والان كل مجموعات الطلاب انلغت في مدرسة اولادي (صفوفهم أكيدة منها)بقي ماترسله المعلمة للصف (ويلي بدو بياخد وبيعطي بالدرس تحت اشراف المعلم )
    اما بقية المجموعات وماهب ودب فنعم والف نعم مكروهاً شرعاً (محرمة)واجتماعياً واخلاقياً ما حدا يقول لي مبالغة لا ابدا
    لا مبالغة ولاشي (اخلاق عم تخرب وبيوت عم تتهدم من وراها واشخاص عم تشتغل وتتهدد وهي ما عاملة شي (بس بسبب كلام او صور على هالمجموعات يعني غلطة او زلة …)
    وهيدي جملة يحطوا البنت بين مية شاب ما بيقدروا يمشوا شعرة منها اذا مش على كيفها كمان بلوها للجملة.
    اذا كانت هي محافظة على حالها في بين هالمئة مغتصب او مفتري او خبيث وووو (مية رجل او امرأة)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *