قال مصطفى محمد علي درغام، المتهم بقتل طفلة بعد اغتصابها بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، إنه استدرج الطفلة “بسملة طارق عيد ـ 7 سنوات” إلى داخل منزله وخنقها بالبنطلون الذي كانت ترتديه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، واستولى على مصوغاتها الذهبية.
وأضاف مصطفى “62 عامًا” في حواره مع “الوطن”: “أنا لم اغتصبها، لكني فضضت غشاء بكارتها بيدي”، وتابع: خنقتها بـ”بنطلون” حتى توفيت، ثم وضعتها في “شيكارة” كبيرة الحجم، وألقيتها في إحدى صناديق القمامة للتخلص منها خشية من افتضاح أمره بين الناس.
وقال المتهم، عن ملابسات ارتكاب جريمته “ناديت عليها فجت ومش كانت خايفة ودخلت البيت قمت مسكتها وخنقتها وأخدت دهبها”، مشيرًا إلى أنه لم يستطع بيع الذهب لأنه تم القبض عليه قبل التصرف فيه.

1
ولفت إلى أنه استخدم “البنطلون” الذي كانت ترتديه للتخلص منها، قائلا: “مسكتها أول ما دخلت البيت وشديتها ووقعتها على الأرض وكتمت نفسها بإيدي لقيتها لسه ما ماتتش فقلعتها البنطلون وربطته حوالين رقبتها فماتت بعد شويه صغيرين”، مشيرًا إلى أنه لم يتأثر كثيرا وهو يقتلها “صعبت عليا شويه”.
وأكد أن الطفلة لم تقاومه، لأنه أحكم قبضته عليه حيث كتم أنفاسها، ولم يدع لها أية فرصة للصراخ أو “الرفس”، حسب تعبيره.
ونفى المتهم، أن يكون قد اغتصب الطفلة، قائلا: “ما اغتصبتهاش والله العظيم. أنا فضيت غشاء بكارتها بصوابع إيدي”، وعن السر في قيامه بذلك قال: “مش عارف.. ربنا عايز كدة”.
وأشار إلى أنه يشعر بالعار، لأنه بناته الأربع سيتضررون بما فعل، وأنه سيطالب بأقصى العقوبة على أي إنسان لو ارتكب نفس فعلته مع إحدى بناته “يجب توقيع أقصى عقوبة بس لو كان اغتصبها”.
ونفى مصطفى، انتماءه لأي تيار ديني، فهو “لا إخواني ولا سلفي.. أنا عارف ربنا وكنت بصلي”، لكنه لا يعرف كيف سيواجه الله يوم الحساب.
وأبدى عدم تخوفه من الحكم عليه بالإعدام “هتبقى دي إرادة الله وقدره”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. الشئ الي ما يجعلني احزن انه مصير هذا العجوز الاحمق هو خزي في الدنيا والشنق حتى الموت وعذاب اليم في الآخرة…
    لو كان في بلاد الغرب فلن يعدم بل سيحبس مؤبد مع توفير الغذاء والدواء له..
    الله يرحم البنت ويجعل مثواها الجنة…

  2. الله يرحمها (يا ريت الناس ما تترك عيونها تغيب عن أولادها وإذا كان مش ضروري الخروج من المنزل فليقبعوا به افضل فهذه الأيام الناس أصبحت وحوش لا إراديا كهذه العجوز المعفن)

  3. الى جهنم وبئس المصير ايها الوغد ..حسبنا الله ونعم الوكيل..انا بكره فعلا بالبعض من العرب بدون استثاء لما يسيبو اولادهم وبناتهم الصغيرين يلعبو ساعات طويله بره البيت.. الدنيا ما بقاش فيها امان يا جماعة ابدا ربنا يحفظهم ولا يضرهم ابدا يارب ويورينا يوم بكل دول الفاسدين اعداء الله والدين

  4. كاد قلبي أن يتوقف حزناٌ علي هذه الطفلة البريئة وأصابني الذهول وأحسست بالغثيان من برود هذا السفاح الكهل الحقير وتمثيله الأبله لدور المجزوب الذي يتلقي رسائل من وحي السماء!!؟؟ الدافع الأول لهذه الجريمة هو السرقة وهذا العجوز الوحش إرتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد وحقيقي إعدامه شوية عليه ؟!!

  5. لعنة الله على هذا العجوز المجرم السفاح ويارب يحكم عليه بالاعدام في اسرع وقت
    اكثر حاجه تغيظ انه بعد كل الاجرام ده بيقول ارادة ربنا !! بدل ما ينهار و يطلب المغفره من ربنا
    ولم يغتصبها ببساطه لانه عاجز جنسيا ولكن قذارته لم تمنعه من استخدام اصابعه للتمثيل بجثتها البريئه ! الله يرحمها ويصبر اهلها ..اللهم عافينا ولا تبتلينا يارب

  6. لا اعرف كيف المجرمين الذين لا يخافون من رب العالمين تقدر تنام !!!
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  7. لا..ما ماتش..غير قجو حتى خرجو مصارنو ههههه
    عجوز الغابرين..الله لا يربحك !!

  8. عجوز الغابرين باين عليه كان مدمن أفلام عبد الوارث عسر و أمينة رزق…قعد يتمسكن و يقول دي إرادة ربونا…قل دي إرادة الشيطان اللي بيسكن فيك.. !!
    استرنا يا رب..!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *