أكد عمدة مدينة أنتويرب البلجيكية بارت دي فيفر، لموظفيه الذين يتعاملون مع الجمهور، أنه لا يمكنهم ارتداء ملابس تنم عن شذوذهم الجنسي، أو الحجاب الإسلامي.
وقال “دي فيفر” في تصريحات لجريدة “دي ستاندرد” إن: “أي شكل من أشكال التعبير له حدوده، وحينما يعمل أحد باسم أنتويرب خلف نافذة حكومية، فهذه هي الحالة المثالية لتطبيق هذا الأمر”.
وأضاف العمدة “هل يمكن لزوجتي ارتداء حجاب إسلامي؟ أقول نعم، ولكن ليس خلف نافذة حكومية، لأن هؤلاء الموظفين هم واجهة المدينة، ويجب أن يظلوا على الحياد”.

bart-de-wever-en-campagne-le-29-septembre-2012-a-anvers
وأكمل “دي فيفر”: “لا أرغب في جلوس شخص يرتدي قميصاً عليه قوس قزح (رمز الشاذين جنسياً) خلف نافذة حكومية؛ لأن هذا الأمر يعد إشارة على توجهه الجنسي”.
وأكد المسؤول أنه لا يضمر أي شيء سيئ للشاذين جنسياً، إلا أنه شدد على ضرورة ألا يظهر أي موظف حكومي هذا النوع من التوجهات”.
وأردف “دي فيفر”: “أي مواطن في أنتويرب لا يجب أن يعرف أن الموظف الجالس أمامه خلف الشباك مثلي، أو (شاذ جنسياً)، أو مسلم”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. لأن هؤلاء الموظفين هم واجهة المدينة، ويجب أن يظلوا على الحياد”.
    ———-
    تبريراتهم تستند على نوع ثقافتهم، فهل يعي المحتفلون بعيد الحب هذا المنطق ويرجعون إلى ثقافتهم الخاصة دون تقليد

  2. إذا كانت ”بعض” الدول الإسلامية تمنع موظفاتها من ارتداء الحجاب في بعض الوظائف و هم في بلاد الاسلام..
    ف لا لوم إذن على هؤلاء الغربيون..

  3. اهلا مريم
    كلامة صحيح لوكنت مكانة راح اعمل متلة لا اوييد المظاهر الدينية في الشغل وبالذات اللحية والشغلات المبالغ فيها مكان الشغل ليس كنيسة اوجامع اومعبد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *