قتلت الشرطة الهندية رجلا ً كان يحتجز نحو 20 امرأة وطفلا رهائن في منزله شمالي البلاد بعد مواجهة استمرت عشر ساعات، بحسب ما اعلنه مسؤولون هنود.
وقال أوانيش كومار أواستي وزير الداخلية في ولاية أوتار براديش بعد مداهمة المنزل الواقع في قرية فاروخ اباد بالولاية إن الرهائن الذين كانوا محتجزين تحت تهديد السلاح بخير.
وأضاف أن الجاني كان يقضي فترة الإفراج المشروط بعد أن انتهت فترة سجنه المؤبد في تهمة قتل، وأصيب شرطيان وأحد سكان القرية في عملية الإنقاذ.
الى ذلك ذكرت وسائل إعلام هندية أن رجلا يعيش بقرية في مقاطعة أوتار براديش شمالي الهند، دعا عددا من أطفال القرية للمشاركة في حفل عيد ميلاد ابنته البالغة من العمر عاما واحدا.
وما أن دخل هؤلاء الأطفال المنزل، حتى أغلق الرجل عليهم المكان واحتجزهم رهائن، كما احتجز كذلك زوجته وابنته، وسيطرت حالة من الرعب على القرية، إذ خشى الجميع على مصائر الأطفال الصغار.
وعلى الفور ضربت الشرطة طوقا حول المنزل، وظلت تتفاوض مع الخاطف لمدة 9 ساعات، لم تنجح فيها سوى بتحرير طفلة صغيرة، بحسب ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إنديا”.
وفي وقت لاحق، لجأت السلطات إلى الاستعانة بالقوات الخاصة التي اقتحمت المنزل، وقتلت الخاطف أثناء تبادل إطلاق النار.
ولم يصب أي من الأطفال المختطفين في المنزل بجروح، لكنهم عاشوا لحظات رعب شديدة، كما قال مسؤولون محليون.
ويرجح ان الرجل اختطف الأطفال في محاولة للانتقام من سكان القرية، إذ كان يعتقد أنهم مسؤولون عن اعتقاله في قضية قتل سابقة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *