فرانس برس- أثار حادث اغتصاب فتاة مراهقة والتمثيل بجسدها، موجة نادرة من الغضب، الخميس، في جنوب إفريقيا التي لا تثير حوادث العنف الجنسي فيها اهتماماً في غالب الأحيان.

وعثر على الفتاة انين بويسين (17 عاماً) مُقطّعة الأطراف في موقع بناء في بلدة بريداسدروب الجنوبية الغربية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتوفيت في المستشفى لاحقاً.

وقالت خالة الفتاة “لقد اغتصبوها أولاً ثم شقوا بطنها من رجليها، وكسروا رجليها وبقروا بطنها، وأخرجوا كل أعضائها الداخلية بما فيها أمعاؤها ورئتاها وكل شيءsouth_africa__map_and_flag__generic_2_3_4_N2“.

وأضافت: “لو أنهم كانوا يريدون اغتصابها لما فعلوا ذلك فقط ويتركونها تعيش. أعتقد أن الأمر يتعدى الاغتصاب”. وصرحت والدة الفتاة لصحافية محلية بأن الفتاة تعرضت للتشويه لدرجة أنها لم تتعرف إليها سوى من حذائها.

وقالت الصحافية نوماويثو سولواندل، إن والدة الفتاة قالت إن “جميع أصابع يديها كانت مكسورة، وإن ساقيها كسرتا، وفتح بطنها بحيث كان يمكن رؤية أمعائها، كما قاموا بنحرها”.

وجاء في بيان للرئيس جاكوب زوما أن “البلاد بأكملها في حالة غضب على الانتهاك الفظيع وتدمير حياة شابة. هذا الفعل صادم ووحشي وغير إنساني البتة، وليس له مكان في بلادنا”.

وقالت بومزا وليامز، المتحدثة باسم الحكومة، إن “تكرار مثل هذه الأعمال الوحشية غير مقبول ولن يتم التهاون بشأنه. يجب أن يتوقف ذلك”.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الصحة فايزة ستين إصابات الفتاة بأنها “مروعة”.

وتردد أن جماعة من الرجال اقتادوا الضحية من بين صديقاتها بينما كانت متوجهة إلى منزلها، ويشتبه في أنهم قاموا باغتصابها، إلا أن الشرطة لا تزال تحقق في الحادث. وقيل إن أحد المهاجمين من أصدقاء الفتاة وتعرفه عائلتها.

وتشير الإحصاءات إلى أن البلاد شهدت خلال العام الماضي وحده نحو 65 ألف حادثة اعتداء جنسي، إلا أن الشرطة تقول إن عدد حالات الاغتصاب التي يتم التبليغ عنها لا تتعدى 36 حالة.

ودلت دراسات على أن أكثر من ربع الرجال الجنوب إفريقيين اعترفوا باغتصاب امرأة أو فتاة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *