قالت السلطات يوم الثلاثاء ان فتاة ايطالية استأجرت اثنين من القتلة لقتل ابيها المستبد اعتقلت بعد ان غير أحد الرجلين رأيه واعترف للشرطة.

وقال بيان للشرطة ان ايلينيا موريتي (19 عاما) طلبت من ابيها رودولفو 5000 يورو (6756 دولارا) للسفر في رحلة الى امريكا قبل ان تستخدم المال في استئجار قاتل محترف لقتل ابيها وذلك بموافقة امها فيما يبدو.

وقالت الفتاة المراهقة – من بلدة لوتسارا الصغيرة بالقرب من مدينة ميلانو شمال ايطاليا – للسلطات انها لم تعد تستطيع تحمل اساليب والدها الاستبدادية.

وقال محقق في بيان “قالت انها ارادت انهاء سنوات من الترهيب الذي عانت منه الابنة والام.”

ووضع القاتل المأجور – الذي يعتقد انه شاب من شمال افريقيا – الاموال في جيبه قبل الذهاب الى الشرطة. وقاد اعترافه الشرطة الى اعادة بحث تفاصيل اعتداء سابق على رودولفو موريتي (42 عاما) الذي يعمل حارس عقار.

وفي يناير كانون الثاني استأجرت ايلينيا وشريكها ديفيد جيورجي (26 عاما) اليكس جرانتانا من بلدة مانتوفا القريبة لقتل رودولفو. واعتقل جيورجي ايضا.

وقطع جرانتانا (22 عاما) بدراجته الهوائية 30 كيلومترا من مانتوفا الى لوتسارا في وسط الليل لينتظر رودولفو في الظلام خارج منزله. وكان الضحية في طريقه الى العمل الساعة 1.30 صباحا عندما برز جرانتانا وطعنه في الظهر.

واستطاع رودولفو التغلب سريعا على مهاجمه وامسك به حتى وصول الشرطة.

وعندما سئل عن سبب مهاجمة رودولفو قال جرانتانا انه فقط لم يستلطفه وهو تفسير حير الشرطة اذ لم يسبق للضحية والمهاجم ان التقيا من قبل.

وعثر على الينيا – التي كانت قد اخبرت والدها انها غادرت الى امريكا – مختبأة في منزل قريب. وتخضع امها روبيرتا للتحقيق لدورها المحتمل في محاولة القتل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. عمرها 19 سنة, وقبل فترة حدثت جريمة أبطالها ماتجاوزوا ال16 سنة, فعلا مرات يكون الشيطان موجود في أجساد الأطفال

  2. ياجماعة مو سهل ابدا انو الانسان يخلف ويربي والظاهر الاب الي انقتل ماكان عندو الاحساس بالمسؤولية تجاه الزوجة والابنة. لم يكن لازوجا ولاأبا كما يجب ولهذا انقتل برأيي .
    ولكن هذا لايعني انني اشجع على هذا النوع من التفكير لان المسيح قال احبو اعدائم وصلو لمبغضيكم. ولكن ماذا نقول حينما تخلو القلوب من المحبة ويصيطر الكره و الحقد على قلوبنا.

  3. شيئ عادي موجود في كل الدول حتى العربية منها وخاصة في هذا الزمن اللعين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *