قال الطبيب هوزفا الشهابي، ضمن الفريق المعالج لإيمان المصرية، أسمن امرأة في العالم، في مستشفى سيفي بمومباي، إن صحة إيمان مستقرة وملائمة للسفر، موضحا أنه سيقوم فريق من الأطباء بإطلاع عائلة إيمان والفريق الطبي القادم من أبوظبي على الوضح الطبي الحالي لإيمان قبل مغادرتها صباح غد الخميس.

وبحسب موقع “العين” الإماراتي، فإن مستشفى سيفي سلمت 5 مجلدات تحتوي على 10 آلاف سجل طبي من الرعاية الصحية الخاصة بإيمان، وإعداد وثائق لمناقشة حالتها الطبية، والتي تحتاج إلى توقيع أطباء أبوظبي وشقيقتها شيماء قبل المغادرة غدا طبقا لما ذكره موقع “هندوستان تايمز” الإخباري الهندي.

ونقل موقع، بيزنس ستاندارد الهندي، عن موظفين بمستشفى سيفي، أنه يجب على شيماء الاعتذار للدكتور موفازال لاكدوالا وإدارة المستشفى عن السلوك السيئ الذي قامت به، بتشويه سمعتهم، وشكرهم على ما قدموه لشقيقتها إيمان.

وقد طالب الأطباء المعالجون لإيمان أسمن امرأة في العالم باعتذار شقيقتها شيماء حول الادعاءات التي استخدمتها ضد الأطباء في مستشفى سيفي بشأن عدم فقدان إيمان وزنها.

واتهمت شيماء المستشفى بالكذب في فيديو على فيسبوك، قائلة، “كل شيء كان كذبا غفر الله لهم لما فعلوه، لم تفقد أختي إيمان 240 كيلوجراما كما يدعي الدكتور المعالج”.

وفي منشور وفيديو نشرته شيماء على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، روت شيماء ما حدث معهم طيلة الفترة الماضية خلال علاجها بالهند، مشددة على أن إيمان “لم تفقد نصف وزنها أي قرابة 262 كيلو في شهرين من أصل 500 كليو جرام بل فقدت نحو 70 كليو فقط”، مشيرة إلى أنه “لم يتم وزن إيمان منذ ذهابها إلى الهند”.

وحول الأوضاع داخل مستشفى سيفي حيث ما زالت تقيم إيمان، كشف موظفون داخل المستشفى لموقع “mid day” الهندي عن أن الدكتور موفازال أصيب اليوم بخيبة أمل وحزن عندما رفضت إيمان استقباله، وترك غرفتها وهو في هذه الحالة”.

وذكر موقع “تايم ناو” الهندي، أن مستشفى سيفي أثبتت أنه لم يتم أي تحصيل رسوم من عائلة إيمان منذ وصولها الهند في فبراير/شباط الماضي.

وفي سياق ذات صلة، نقل موقع “مومباي ميرور” الهندي، عن المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، سينا نك، قوله للصحفيين: بدلًا من الإشادة بالهند وبالأطباء في مستشفى سيفي، فإن أسرة المريضة (إيمان) يشوهون الأطباء الهنود.

وطالب المتحدث باسم الحزب “شقيقة إيمان شيماء بالاعتذار عن الأضرار التي تسببت بها”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *