حذرت السلطات الفنزويلية النساء من عصابة في الشوارع تباغت النساء وتقص شعرهن، ووصل الأمر إلى أن أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أوامره بالتحقيق في أمر هذه العصابة.

وأطلقت السلطات على العصابة اسم “البيرانا”، تيمناً باسم السمك المفترس الشهير، مشيرة إلى أن هذه العصابات مكونة من نساء ورجال يتربصون بالنساء في مراكز التسوق.

وبعد قص شعر النسوة، تقوم العصابة ببيع شعر النساء إلى صالونات التجميل، التي تبيعها بدورها بأسعار باهظة للزبائن المهووسين بالتجميل والشعر الإضافي “الاكستنشن”.VENEZUELA-HEALTH-CANCER-HAIR-DONATION

ويصل سعر الشعر المضاف في سوق التجميل في فنزويلا إلى نحو ألف دولار، ويعتمد السعر على طول الشعر وعلى اللون والكثافة أيضاً.

ولتوجيه ضربة لعصابة سرقة الشعر، قامت بعض النسوة بقص شعرهن ومنحه لأطفال مصابين بمرض السرطان ففقدوا شعرهم من جراء العلاج الكيماوي.

وقالت فانيسا كاستيلو إنه من الأفضل التبرع بالشعر لأطفال مصابين بالسرطان بدلاً من فقده على أيدي عصابة البيرانا، موضحة أن فقدان الشعر على أيدي عصابة هو أمر فوضوي، وأنه طريقة جديدة للإساءة للمرأة.VENEZUELA-ELECTION-CAMPAIGN-MADURO

وكانت نسوة في منطقة ماراكايبو في فنزويلا تعرضن للضرب قبل قص شعرهن وسرقته.

وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الحرب على عصابات البيرانا بعد أن أصدر أوامر بالتحقيق في مافيات سرقة شعر النساء.

وقال مادورو “ما هذه الطريقة للإساءة للشابات؟ إنهن يشعرن بالخوف الآن”.

وألقى الرئيس الفنزويلي اللوم في سرقات الشعر على “الحرب النفسية التي تتعرض لها البلاد برمتها” من قبل المعارضة الفنزويلية والكولومبية التي تتخذ من مدينة ميامي الأميركية مقراً لها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *