تعرض العديد من البريطانيين للصدمة، عندما اعترضت أنشطتهم الاعتيادية اليومية حواجز تفتيش مشابهة لتلك التي يواجهها السوريون كل يوم.
إلا أن الاختلاف في هذه الحالة، أن الكاميرات الخفية كانت تراقب نتائج هذه “التجربة الاجتماعية” التي عاشها البريطانيون، بعد أن نظمت مؤسسة “سيف ذا تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) حملة في مدينة “سرّي”، وقامت بتصوير ردود الأفعال الحقيقية للمواطنين.
وأظهر الفيديو الذي سجلته المؤسسة جانباً متبايناً من البريطانيين وصدمتهم لرؤية بوابات المدارس مغلقة، ورفوف المحلات فارغة، وخدمات الطوارئ معطلة، عند حواجز التفتيش الوهمية، بحسب ما أفادت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، اليوم الجمعة ونقلا عن موقع 24.
وقالت إحدى الامهات، بعد رؤيتها مدرسة ابنتها مغلقة: “لقد فكرت: لماذا لا يستطيع أطفالي الذهاب إلى المدرسة؟ وأصبحت انفعالية بمجرد التفكير في الأمر، مما جعلني أؤمن بأنه علينا أن نكون واعين بما يحدث(في سوريا)، وأن نعمق الوعي عند أطفالنا أيضاً”.
واعتبر مدير “سيف ذا تشيلدرن”، جستين فورسيث، أنه “إذا كان المواطن الأوروبي المتوسط لا يتحمل فكرة أن ينقطع عنه الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، لماذا ينبغي على العائلات السورية تحمل ذلك؟”.
ووفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن خمس السوريين أصبحوا لاجئين اليوم، بما مقداره أربعة ملايين شخصاً غادروا البلاد منذ نهاية العام الماضي، ما يجعل من هذه المأساة “أكبر أزمة لاجئين تعرض لها العالم منذ ربع قرن”.

https://www.youtube.com/watch?v=gpm4XJK12oo

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. والله الكلمات تعجز عن وصف ماحل بسوريا واهلها ولايجد الانسان اي تعبير مناسب. لكن في الحديث ان الله يختبر الامثل فالامثل ويختبر الناس على قدر ايمانهم واهل سوريا حدث عنهم الصادق المصدوق صلى الله عليه وشلم ان الايمان في اخر الزمان بالشام فنسال الله لهم العون والنصر على زميره وبشار واتباعه وان يزيل عنهم الهم وان يجعل دمشق امنه مستقره من غير بشار وحزب اللات وايران

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *