تُكثف الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة بحثها عن قائد مركبة سلب سيدة حاجياتها وحقيبتها ولاذ بالفرار، بعد أن نجت من الموت، بفضل الله.
ووفقاً لمقع”سبق”أثناء قيام مسنة تبلغ من العمر 55 عاماً بالتسوق في أحد المحلات التجارية في العتيبية وخروجها إلى خارج المحل، قبيل العصر، انتظرت مرور مركبة أجرة تُقِلها لتتفاجأ بمركبة خصوصية تقف بجانبها يستقلها مواطن، وطلب منها الركوب وإيصالها إلى وجهتها؛ واعداً إياها بأنها لن ترى منه إلا كل خير.
وتابعت “المسنة”: “وثقت فيه وركبت معه بعد أن وضعت حاجياتي في المرتبة الخلفية، وانطلقنا، وطلبتُ منه إيصالي إلى أحد المستودعات للبيع في الكعكية، وعندما وصلنا قال لي إنه متأخر ولا يستطيع إكمال الطريق؛ فطلبت منه إيقاف المركبة وإنزالي منها وسوف أتدبر أمري”.
وأردفت: “عندما هممت بالنزول والتفت لأخذ أغراضي من المقعد الخلفي انطلق مسرعاً بالمركبة وتشبثت بالباب الخلفي في محاولة لفتح الباب؛ إلا أنه جرني على الأسفلت وسقطت بالقرب من عجلات المركبة وتسبب السقوط في جروح وإصابات، وفقدت مبلغ 5 آلاف ريال، وجوالين كانا في حقيبتي الشخصية، وأغراضي التي اشتريتها التي تقارب 700 ريال”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. أستغرب كيف لبلد يطبق عقوبة قطع يد السارق أن تتم فيه هكذا سرقة في وضح النهار !!!!!!

  2. -اولا ٥٥ ليست مسنة
    -ثانياً سامحها الرب كيف لها ان تركب مع مواطن او غيره وثتق به مثلاً؟؟؟؟
    عندكم سائق متوفر ٢٤ ساعة ومحرم ياخدكن ويجيبكن أينما ترغبن وفِي حال عدم وجودهما كما الخبر ،
    كان الأفضل لك انتظار التاكسي بدل هالقصة كلها….
    الخطأ بكل بساطة عليك يا أم ٥٥?
    الا اذا كان هذا المقطع حافزاً وحجة لتطبيق قانون قيادة الاثنى قريباً???

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *