لم يتوقع أبناء ميني غراهام التي تبلغ الـ98 من عمرها وتعيش في منزل للرعاية في تكساس، أن تصبح الشغل الشاغل لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد شعرت حفيدتاها تيري هاردن وشيرلي بالار بالصدمة حين أبلغتهما أنها تتعرض لمعاملة سيئة.

وابدت العائلة قلقها عندما لاحظت وجود جروح وكدمات على جسم الجدة. إلا أنّ العاملين في المأوى أشاروا إلى أن المرأة العجوز سقطت على الأرض عن كرسيها المتحرك.

لكنذ هذا لم يقنع أفراد العائلة فقرروا وضع كاميرا خفية في غرفة الجدة. وقد أظهرت الأشرطة المصوّرة أنّ الممرضة قامت بدفع المرأة العجوز وصفعها وشدّ ذراعيها وشعرها.

وما حدث بعد ذلك كان أكثر وحشية، فقد عملت على سدّ فمها بواسطة قطعة ملابس متسخة.

وقد أطلقت عليها صفات مثل “قبيحة” و”متخلفة”، فيما كانت ميني تبكي وتطلب النجدة.

وتبين من خلال الفيديو أيضاً أن عاملأً آخر كان يسيء معاملة الجدة ويقوم بدفعها وقرصها ويتحدث إليها بلهجة قاسية جداً.

وقد سلمت العائلة الشريط إلى الشرطة وتم طرد العاملين في المأوى. إلا أنّ أي حكم لم يصدر بحقهما حتى الآن. بل إن أحدهما وجد عملاً في منزل رعاية آخر.

وبعد مرور أسابيع على نشر الفيديو توفيت ميني وما زال أفراد عائلتها ينتظرون أن تأخذ العدالة مجراها في هذه القضية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. مشكلة مُجتمعاتهُم مُتفككه اُسرياً , اهلها اولا بها من دار المسنين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *