نشر موقع “Sene Web” تسجيل فيديو يهاجم فيه عاجي الجالية اللبنانية في ساحل العاج.

وفي التفاصيل أنّ الشاب يبدأ بالتعريف عن نفسه ويؤكد أنّ الفيديو الذي صورّه بمثابة رسالة للبنانيين في أفريقيا عموماً وساحل العاج خصوصاً وللبنانيين في بلدهم، محذّراً الأفارقة من اللبنانيين الفارين من الحرب الذين يأتون إلى بلادهم للعمل فيها.

ويمكن سماع الشاب في الفيديو وهو يهدد اللبنانيين قائلاً إنّه سيتم حشد الشباب الأفارقة في بلادهم للاعتداء على أعمالهم وشركاتهم وسياراتهم ومنازلهم.

كما وتطرّق الشاب العاجي في الفيديو إلى ما أسماه ظاهرة الإتجار بالبشر، لافتاً إلى أنّ الأفارقة يهربون من الظروف المادية الصعبة للعمل في لبنان حيث تتم مصادرة جوازات سفرهم وإجبارهم على العمل على مدار الساعة ويتعرّضون لاعتداءات جنسية، في ظل تواطؤ السلطات في بلادهم.

في هذا السياق، استنكر الشاب عدم منح الأفارقة الجنسية اللبنانية في الوقت الذي يحصل فيه اللبنانيون على الجنسية العاجية ويعيشون في منازل فخمة ويقودون السيارات الفارهة.

إلى ذلك، زعم الشاب أنّ اللبنانيين لا يسددون الضرائب ويدفعون مرتبات وضيعة للعاجيين، مؤكداً أنّه لا يمكن لمواطنيه أن يكونوا عبيداً في بلادهم، ومحذراً العاجيات من مواعدة اللبنانيين.

الشاب الذي عرض تسجيلي فيديو يظهر الأول تعرّض عاملة منزلية أفريقية للضرب والثاني عملية اعتداء جنسي على أخرى، وصف اللبنانيين بالعنصريين وحذّرهم من قطع العلاقات مع بلدهم ومن معاملتهم بالمثل، قائلاً: “لا يمكن لأقدام اللبنانيين أن تطا في أراضينا في ساحل العاج وفي أفريقيا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. قال اللبنانين الفارين من الحرب عن اي سنه عم تحكي من اكتر من 35 كانت الحرب اللبنانيه ..
    وكان الهم دور كبير في إزدهار ساحل العاج وكانت بلاد بدائيه ما بيعرفوا الخمس من الطمس 🙂 وكان يتمنوا ويعطوا جنسيات و إمتيازات كتيره للوافد بس يشغلوا البلد ولولاهم هم وغيرهم ماكان هلق عم تحكي هالكلام وبنفس الوقت في كتار (استعبدوا عبيد) عفواً للكلمه ومن فقرهم وتعتيرهم حتى يعيش قبلوا بهيك عيشه بس هلأ طبعا الشعب صار اوعى من الاول كانوا يسرقوا ويقتلوا وراح ناس كتير من عنا من اجل السرقه وهاجموا لبنانين وغير لبنانين وكسروا محلات قال عم يهدد قال
    قال اللي هربوا من الحرب قال صباح الخير ومرحبا حرب ..
    كمان جنسيه ما بيكفينا الارمن وكتار بعد ناقصنا انتوا 🙂

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على عراقية وافتخر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *