تداول ناشطون إيرانيون، ومنهم  سنة أكراد، مقطع فيديو موثراً على مواقع التواصل الاجتماعي، لطفلة كردية أعدمت طهران أباها بهمن رحيمي مطلع شهر آب/أغسطس الجاري، في عملية إعدام جماعية لاقت إدانات عالمية.

https://www.youtube.com/watch?v=GIAlq9NXbxs

وكانت السلطات الإيرانية أعدمت 21 سنياً كردياً ليلة الثلاثاء الثاني من آب/أغسطس الجاري، بعد أن اتهمتهم بالانتماء لـ”جماعة التوحيد والجهاد” بمحافظة كردستان الإيرانية، وهو ما رد عليه شهرام أحمدي، أحد المعدومين، بشريط مصور تم تسجيله قبيل إعدامه، أكد فيه أنه حوكم فقط لأنه كردي وسُنّي.

وقالت الطفلة في الشريط وهي تبكي: “كان من المقرر أن أذهب لزيارة أبي في السجن، لكني ذهبت إلى جنازته. كان قد وعدني بأنه يأخذ لي موعداً لزيارته. كنت فرحة بأني سأركب السيارة وأذهب لأراه”.

وأضافت الطفلة باللغة الكردية: “بعد وصولي إلى السجن رأيت جنازة أبي لم يسمحوا لي بمشاهدته، كنت أتمنى أن يقبلني مرة أخرى لكن رأيته معدوماً”.

وكان عثمان مزين، محامي بعض الأكراد السنة المعدومين، كشف أن المحكمة لم تبد أي اهتمام لدفاعيات المتهمين، وكانت تصدر الأحكام بحقهم بعد دقائق قليلة من بدء المحاكمة.

وأضاف المحامي مزين في مقابلة مع تلفزيون “صوت أميركا” الناطق باللغة #الفارسية أن المحامين لم يتمكنوا من لقاء موكليهم إلا قبيل بدء المحكمة بدقائق قليلة وذلك في ممرات المحكمة.

ودانت منظمات دولية وحقوقية الإعدامات الأخيرة في سجن رجائي شهر كرج، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من احتمال تنفيذ إعدامات جماعية أخرى بحق متهمين سنة أكراد آخرين، يقبعون في سجون #إيران سيئة الصيت.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الله يأخذ الحق في النظام الطاغي الجبار. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك على ما فعلوا في المسلمين سواء في الإيران الخالية بوجودهم او في سورية. .. لعنة الله على النظام الظالم وعلى راْسه السفّاح المجرم الفقيه الجاهل عدوا الله والإسلام الخرائمني النجس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *