قد يمر العمر بسرعة وقد لا يتسنى لنا الوقت لفعل كل ما خططنا له وكل ما رغبنا به، وذلك لأننا غارقون في دوامة الحياة من ضغط عمل ومشاكل عائلية ومنافسات لا تنتهي، أجرى أحد المراكز الصحية استطلاعاً من خلال فيديو تصويري، شمل عدة نساء بأعمار متقدمة، وكان الموضوع عن أشياء كانوا ليفعلوها بطريقة مختلفة لو عاد بهم الزمن الى الوراء.

https://www.youtube.com/watch?v=TIP7MP-DijU

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكدت هذه النساء أنهن أحرقن أوقاتهن في العمل وتحت الضغط، وكل هذا ليكن مثاليات، وأكدت 80% من النساء أنهن غير راضيات الآن ولا يشعرن بأنهن بحالة جيدة.

ولتوثيق الاستطلاع قامت ادارة النادي الصحي بعمل فيديو يتضمن عدة نساء يتدثن عن تجربتهن مع الحياة وعن أشياء يندمون عليها وأشياء رغبن بها ولكن لم يتسنى لهن الوقت، هؤلاء النساء وفي هذا العمر تحديداً يعرفن معنى الحياة ويقدرن قيمة الوقت، الأمر الذي يدفع كل امرأة عصرية الى اعادة التفكير بحياتها المليئة بالضغوطات.

وتناقش هذه النساء أسلوب الحياة الحديث، وافتتحن الموضوع ب” لو كنت أصغر الآن ..” وأكدت بعض النساء أنه مع وجود التكنولوجيا والفرص لا يعتقدن أن الأمر سيكون ممتعاً.

وتعتقد احدى النساء أنها لو كانت أصغر اليوم سيكون عالمها عبارة عن الضغط، ضغط أن تكون أما مثالية، ضغط أن تكون زوجة محبة، ضغط أن تكون موظفة جيدة، أو رئيسة عمل ناجحة، الضغوطات هي عنوان الحياة اليوم.

وأضافت احدى النساء، أنها لو كانت أصغر اليوم، لما كانت كتبت قائمة بالأشياء التي يجب فعلها، بل كانت أعدت قائمة بأشياء لا يجب فعلها، وكنت لأهتم أكثر بالأمور القيمة في الحياة.
وكشفت سيدة أخرى، أنها لو كانت أصغر اليوم، لكانت قضت وقتاً أطول مع من تحب قبل النوم، وأخذت قبلة النوم بدلاً من القلق حول الاستيقاظ باكراً في اليوم التالي.

وأخرى قالت: لكنت أمضيت وقتاً اضافياً مع أطفالي الصغار، لحضنهم وحملهم قبل أن يصبحوا غير قابلين للحمل ( كبار).

أما العبارة الصادمة كانت من احداهن قالت فيها: “لو كنت أصغر اليوم لكنت أمضيت وقتاً أطول في فعل لا شيء”

يؤكد هذا الفيديو أن النساء يرهقن أنفسهن ليكن مثاليات، ويؤكد الخبراء أن النساء يقمن ب حوالي 26 مهمة في اليوم كمعدل، وكشف الاستطلاع أن الارهاق الذي تتعرض له النساء هو بسبب كثرة المهام التي يجب انجازها في وقت واحد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *