العربية- قال قضاة في السعودية إن رجالاً يطلّقون زوجاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد قضايا إثبات الطلاق في محاكم المملكة 2231 قضية خلال ثمانية أشهر، حسب إحصائية لوزارة العدل السعودية.

وأكد قانونيون أن الطلاق أصبح يتم لدى بعضهم بصورة جديدة مواكبة للتطور الإلكتروني، حيث يطلق الرجل زوجته عبر رسالة إلكترونية من خلال أدوات التواصل الاجتماعي.

ومن جهة أخرى، يرى بعض الفقهاء أن الرسالة الإلكترونية لا تختلف عن الرسالة الخطية مع التطور واختلاف التقنية، فالطلاق يقع سواء كان بحضور الزوجة أو بخطاب مرسل إليها أو عبر مكالمة تليفونية طالما أنها تعرف صوته.w
تساهل وعدم مبالاة

وقال الشيخ محمد الجذلاني، القاضي السابق، في اتصال مع نشرة “الرابعة”، إن “نتيجة هذا الأمر طبيعية في ضوء كثرة استعمال التقنية الحديثة، فأصبحت تستخدم في كافة أغراضهم اليومية”.

وأضاف “من وجهة نظري الشخصية أرى أن في استخدام هذه الوسائل في الطلاق تساهل كبير وعدم مبالاة بهذا الموضوع الخطير الشرعي المترتب عليه انفصال روابط الأسرة والحياة الزوجية، والتي أحاطتها الشريعة بكثير من الاحتياطات والأحكام التي تضمن أن لا يصدر مثل هذا الحكم إلا بعد تروٍّ وتأمل، وأن لا يكون في حالة غضب”.

وأوضح الجذلاني أن “مثل هذه الطريقة يمكن التعامل معها في حال اغتراب الزوج شريطة أن يتحقق الشرعي وهو الإثبات”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. وقال الشيخ محمد الجذلاني، القاضي السابق، في اتصال مع نشرة “الرابعة”، إن “نتيجة هذا الأمر طبيعية في ضوء كثرة استعمال التقنية الحديثة، فأصبحت تستخدم في كافة أغراضهم اليومية”.
    ——————–
    و هنا مربط الفرس… أي انتهاكات لحقوق الإنسان و المرأة عالخصوص تعتبر طبيعية و يتم التساهل معها….لم يفكروا أنها إهانة للمرأة ؟؟؟!!!

  2. و بعدين .. هو أتزوج بها إلكترونيا حتى يطلقها إلكترونيا حتى و ان تم التعارف إلكترونيا … الطلاق لازمه رضا الطرفين و اتفاق على المطالب و المشتركات بينهم …
    فرضا عندهم أولاد ؟؟؟ كيف يتفاهمون على التربية بعد الطلاق ؟؟!!
    يعني انا أتخيل وحدة راحت فتحت فيس بوكها الصبح لقت رسالة من زوجها إلي كان جانبها بالليل و تقول الرسالة حبيبتي بما ان الفيس بوك جمع قلبينا فمن خلاله أقول لك انتي طالق … فمن فيس بوكها لبيت بوها….
    و انت هلا طالق يا نونو عبر الجريدة الإلكترونية … حرقتلي طبخيتي… بمواضيعك….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *