كثير من النساء من تتخذ هذه المقولة شعارا لها في حياتها مع شريكها فتجعل جلّ همّها ينصبّ على تعلّم فنون الطبخ من حلويات و معجنات ومقبلات … الخ فالمرأة في سعي دائم لارضاء رجلها وجذب اهتمامه نحوها.فنراها تتصفّح المجلات والكتب وتسأل هنا وهناك كيف أصل الى قلب رجلي؟
لا نغفل أنّ الطبخ والاكل عنصر مهم لاسعاد الرجل ولكن لا بد أن لا تنسي في خضمّ ذلك كلّه أنّ للرجل متطلبات أخرى غير إشباع جوع بطنه. الرجل يعشق المرأة المتكاملة التي تجيد تزيين المائدة وتزيين نفسها.
فكما للبطن جوع يجدر اشباعه،كذلك للعين نهم ورغبة لرؤية ما هو جميل وفاتن.

لذا كما أنك تتفننين في إعداد ما لذ وطاب من الأطعمة، تفنني في إعداد نفسك واجعلي رجلك يتوق لرؤيتك.

اجعلي من نفسك إنسانة متجددة ومتألقة وتفنني في التغيير من شكلك كلما سنحت لك الفرصة، أبهري زوجك بتجددك المستمر. لتبقي دوما بنظره الاجمل والاكثر غموضا.فالرجل يعشق الغموض في المرأة ويحب أن يشعر بأنه يكتشفك يوما بعد يوم فهذا ما يمنحه الرغبة والشغف لفك رموزك. لذا لا تكشفي عن أوراقك كلها ودعيه يتمتع بكل تفصيل يكتشفه فيك حتى لو كان بسيطا.
كوني ككليوبترا التي كانت تلبس في كل يوم ثوبا جديدا حتى يتخيّل للناس وللمعجبين أنها ليست كليو بترا بل إمرأة جديدة. واعرفي أنّ بتجددك هذا تجعلين رجلك يشعر وكأنه يأكل ثمرا جديدا ويشرب ماءا جديدا ويلبس ثوبا جديدا وفي النهاية حتما سوف تعملين على تغيير حياته من الداخل إذا إستمريت بتغيير نفسك من الخارج .
العمل والمشاكل الحياتيّة تخلق روتينا في العلاقة، لذا اكسري جليد روتينكما اليوميّ المعتاد واخرجي معه لتناول الغداء أو العشاء في مطعم خارج البيت .نوعيّ الاصدقاء الذين تخرجون بصحبتهم فذلك من شأنه أيضا أن يخفف من وطأة الروتين.

قلب الرجل كهف عميق يسهُل دخوله اذا كنت حكيمة وذكيّة.وصدق من قال أنّه لغز، ولكن لا يصعُب عليك حلّه. مفاتيح هذا القلب عديدة لذا اختاري المفتاح الانسب والاقوى لكسب هذا القلب. فالرجل كائن سهل التعامل معه، قليل من الحكمة وقليل من الصبر وتأتي النتيجة ايجابيّة.
الطرق الى قلب الرجل عديدة، فهل فكّرت أنّه قد يكون أقصر طريق لقلب رجلك إذنه … أسمعيه من الكلمات العاطفيّة ما تشبع إذنه وتغذي روح قلبه. فالرجل يحتاج الى كلام ناعم يشعره بالدفء والحنان.
وقد يكون أقصر طريق لقلب رجلك عينه … فاجتهدي في التجمّل والتزيّن له حتى تُدخلي الفرح والسرور على قلبه،ويتفاخر حينها بجمال وأناقة امرأته.
وقد يكون أقصر طريق لقلب رجلك أنفه … فاحرصي على أن لا يشمّ منكِ إلا ما يطيب خاطره واجعليه يشتاق الى رائحة ونضارة بشرتك .
وقد يكون أقصر طريق لقلب رجلك اللمسة الحنونة… فلا تبخلي عليه بلمسة مملؤة حنان وحب تشعل لهيب العشق في قلبه .
وقد يكون أقصر طريق لقلب زوجك معدته … فلا تهملي هذا الجانب وتفنني في إعداد ما لذ وطاب من الأطعمة.
لغز قلبه وجدنا حلّه ويبقى لك التنفيذ.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫18 تعليق

  1. كل يوم دراسة جديدة هههههه أووووكي… و اللي يحل لكم لغز قلوب الرجال ما هي جائزته؟؟؟؟

      1. قولوا لي ما هي جائزتي… و أنا أخبركم عن حل اللغز هههههه
        ^_^


  2. قلب الرجل فندق لا حدود لحجراته .. وغرفه وقاعات …
    يفتحها جميعا امام كل انسان .. يحمل اسم امرأة ….
    هو فندق يتسع لكل الزائرات .. العابرات منهن والمقيمات …
    يدخلنه ساعة يشأن .. ويخرجن منه ساعة يشاء هو ….
    *********************************************

    لكل نزيلة في الفندق تعتقد انه لها وحدها ……
    تظنه حجرة واحدة فقط .. او قاعات متعددة لها وحدها … فقط
    لكن الفندق للجميع .. لها .. ولغيرها ….
    تلك شريعة قلوب الرجال .. أن تكون فندقا لكل انثى ….
    تقيم فيه ساعة او يوما .. شهرا أو دهرا .. ثم يأتي الرحيل …. ***

  3. أريد أنثى

    الساعة الثانية عشرة .. منتصف الليل . جرس الهاتف يرن ، من تراه يتصل في هذه الساعة المتأخرة ؟

    – ألو

    – أهلاً ليلى .. كيف حالك

    – بخير والحمد لله يا سعاد .. خيراً إن شاء الله اتصالك .. متأخر .

    – كارثة يا ليلى .. خالد ما أدري إيش صار فيه ؟!

    – نعم يا ليلى ، لقد جن زوجي خالد ، أصبح مراهقاً لا أستطيع أن أتخيل أن هذا زوجي العاقل الرزين .

    – حسناً سعاد أخبريني ما حدث .. كيف صار زوجك مراهقاً .. ربما تبالغين .. ما شاء الله خالد زينة الرجال .

    – اسمعي يا ليلى .. أصبح خالد يطلب مني أموراً لا أحبها ، وأن أرتدي تلك الملابس الفاضحة ، ملابس لا تناسبني كامرأة متزنة ومتدينة ، إنها ملابس الفتيات المراهقات ، كثيراً ما يحضرها لي هدية بعد سفره ، يقول إنّ من واجبي عليه أن يراني فيها .. إنه يريدني دائماً أنيقة ومتزينة وجميلة وأيضاً مبتسمة .

    اسمعي ماذا يقول لي عند غضبه : أنت امرأة لا تهتمين بأنوثتك .. لا تهتمين حتى بتصفيف شعرك وترتيبه .. أين العطر الساحر !! أين الزينة يا سعاد!!

    لماذا لا تهتمين بحقوقي ؟ هل نسيت أني رجل ولي مشاعر لا أستطيع تجاهلها أو كبتها ؟

    أنت لا تهتمين سوى بالمنزل والأولاد والجلوس مع الصديقات.

    أنت يا زوجتي الحبيبة .. مثالية كربة بيت مثالية كأم مربية. .

    مثالية في العلاقات الاجتماعية ومساعدة الآخرين .

    أنا أشهد لك بذلك .. وأحب كثيراً هذا فيك ، ولكن أين أنا يا سعاد ؟!

    أنا يا عزيزتي لا أريد أن أعيش حياة مملة رتيبة .

    عندما نجلس معاً لا يخرج حديثنا عن دائرة المسؤوليات والطلبات .. دائماً تصدين رغباتي في الحديث عن المشاعر والشجون والعواطف.

    دائماً ترددين : قد كبرنا على هذا .. أصبح لنا أولاد وبنات . أنت لا تعلمين يا حبيبتي أن ليس للمشاعر والرغبات عمر أو زمن ما دامت لدى الشخص طاقة وعواطف تتجدد باستمرار .. ألا تعلمين أني أتعرض للفتنة ليلاً ونهاراً ويجب عليك أن تحتضني هذه الطاقة حتى لا أقع في الزلل ؟

    اسمعي يا سعاد .. أنا أريد أنثى بمعنى الكلمة .. أريد حبيبة وصديقة .. أريد امرأة أشعر بجانبها كأني طفل تعتنين به وتلهين معه .

    آه يا ليلى .. عوضي على الله في خالد..

    – اسمعيني يا سعاد إن زوجك على حق فيما قال .. ولا ألومه أبداً بل أنا أعتبره زوجاً رائعاً لأنه استطاع أن يخرج لك ما في نفسه وأن يطالبك بحقوقه بصراحة شديدة لا نجدها في بعض الرجال .. إن أغلبيتهم يصابون
    بخيبة الأمل في زوجاتهم وحرصاً على مشاعر الزوجة من مواجهتها فهو يحمي نفسه ودينه بزوجة أخرى يجد معها ما يفتقده في زوجته الأولى .. ولا يلام في هذا .

    عزيزتي سعاد .. حقوق الزوج ليست في العلاقة الزوجية فقط ، بل هي أشمل من هذا بكثير كما قال لك خالد هو يريد أنثى بكل ما تشمل هذه الكلمة.

    الرجل يريد امرأة إذا كان عندها كانت من أهل الدنيا ، وإذا غاب عنها كانت من أهل الآخرة.
    هل استوعبت هذا يا سعاد !؟
    جددي من الآن حياتك وكوني الأنثى الوحيدة في حياة زوجك .. لا تبخلي عليه بكلماتك الرقيقة وابتسامتك العذبة الجميلة .. اهتمي بأناقتك ورائحتك .
    زوجك يا سعاد ليس مراهقاً ولا مجنوناً بل هو صوت مكبوت من الداخل آن له أن يصرخ من الواقع المؤلم .

    إنه من المؤسف يا صديقتي أن المرأة بعد أن تتزوج ويرزقها الله بالأولاد ، تهمل زينتها وهندامها ظناً منها أن هذه أمور انتهت فأصبح لديها أمور أهم مثل ..

    تربية الأولاد وتحصيلهم الدراسي ، مراقبة أخلاقهم وتهذيبها ، ثم أمور البيت والعلاقات الاجتماعية .. الخ .

    نعم هذه أمور مهمة ونطالب بها ولا نسمح بالتقصير فيها.

    ولكن لا تنسي نفسها أنها أنثى .. لا تظن أن زوجها اكتفى بهذا .

    كثير من الأزواج يتألمون على حالهم وحال زوجاتهم .. يصرخون بصوت مكتوم : أين الأيام الجميلة .. أين تلك المرأة الرشيقة .. الأنيقة .

    أين زوجتي المحبة التي كانت تطربني بكلامها العذب ورائحتها الزكية ؟ أين الحب والمشاعر التي طالما احتوتني بها .

    عزيزتي سعاد .. إن المرأة الصالحة هي التي تُعف عين زوجها عن أن يرى سواها.

    ألا يشم إلا رائحتها الزكية.

    وألا يرغب إلا فيها.

    المرأة الذكية تستطيع أن تجعل حياة زوجها وحياتها قصة حب لا تنتهي ، ومشاعر لا تموت ، وحياة تتجدد باستمرار رغم مرور السنين .

    كلمة أقولها أخيراً لك ولكل زوجة .. احتوي زوجك قبل أن تحتويه أخرى.

  4. و الله طول عمري اقول الرجال المفروض يولدون مع كتيبات ارشاديه ربما يسهل التعامل معهم.. لاننا مهما حاولنا نفهمهم ماراح ننجح … لو نداريهم يتنمرون . ولو نعاندهم يكبونا الغلط ولو نكبر دماغنا ونطنشهم يقولو مغفلات و يبدا اللعب و الهبل ولو نقعد لهم عالوحده وندقق قالو ايش العقد … ان تقربتو منهم قالو لزقه و سجن وان ابتعدتي قالو مهمله راح ندور غيرها … فليش اصلا وجع الراس ؟؟ البعد عنهم غنيمه لا بارك الله فيهم واليوم الي صرنا فيه شقائقهم ….. و هالمره لا راح اقول عربي مقروح و ولا اوربي مزيون كلهم في هالحاله العن من بعض ! كش عليهم و على اشكالهم!

  5. بنت لندن
    كلامك مزيون مثلك يازينه
    اما بالنسبه لخالد ..
    مع الاسف ان نسمع من رجال وجهة نظرهم للمراه ان تكون زائره في غرفه من غرف قلوبهم ..
    الرجل من حافظ على المراه التي تدخل وتسكن قلبه .. يصونها ويحترمها ..يغلق باب الغرفه بمفتاح فولاذي خوفا عليها .. قلب الرجل فيه من الاسرار ما لا تستطيع المراه الكشف عنه او حل الغز .. مهما كانت المراه ذكيه فالرجل اذكى ليس لانه ذكي بل لانه مراوغ في اعماله واقواله .

    1. و الله كائن الرجل معقد و متناقض لكن حين نتكلم عن ان قلبه مخزن اسرار فهذا غير صحيح وانا انفيه جمله وتفصيل … هو مشكلته انه فارغ القلب و العين و يريد يعيش جو الاسرار حتى يكون جذاب و مثير انشالله ثور يرفسه …لكن على مين يا Sphinx without a secret على راي اوسكار وايلد ..

  6. ليش دائما تجيبون مواضيع عن كيفية ارضاء الرجل الى متى هذا الحال متى تهتمون في المرأة؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *