فرانس برس- قالت قناة “نسمة” التونسية الخاصة، الاثنين، التي يملك رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سلفيو برلسكوني 25% من رأسمالها، الاثنين إنها تلقت تهديدات “خطيرة” بتصفية العاملين فيها.

واعتبرت القناة في بيان لها، أن التهديدات تأتي على خلفية برامج غطت فيها ذكرى مرور عامين على انتخابات 23 أكتوبر 2011 التي أوصلت حركة النهضة الإسلامية إلى الحكم.

ونددت بتوجيه أطراف سياسية مسؤولة، اتهامات للقناة بوابل من العبارات التحريضيّة الخطيرة التي تشكل مقدمات طبيعية لاستهداف السلامة الجسدية والمعنوية للقناة برموزها وبفريقها العامل”.

وفي 22 أكتوبر 2013، قال نور الدين العرباوي القيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة إن قناة نسمة “منبر إعلامي يقوم بدور تخريبي”.nessma

ودعا العرباوي في مقابلة مع إذاعة “شمس إف إم” الخاصة التونسيين إلى “مقاطعة هذه القناة، مشاركة ومشاهدة”.

ويعتبر قياديون في حركة النهضة أن قناة نسمة تقوم بدور “معارضة” الحكومة الحالية و”تشويه” حركة النهضة.

وفي 23 أكتوبر الحالي، أكدت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (هيكل تعديلي) في بيان لها أيضا، أن بعض القنوات التلفزية والإذاعية الخاصة تبث برامج ورسائل موجهة سياسيا تحرض جهات ضد أخرى”.

ورأت الهيئة أن هذه القنوات والإذاعات التي لم تسمها “تخل بمبدأ التعددية في التعبير عن الأفكار والآراء وهو ما من شأنه أن يحيد بالمنشآت الإعلامية السمعية والبصرية عن الأدوار الأساسية للإعلام وجرها إلى التوظيف السياسي ولعب أدوار التوجيه والدعاية”.

وانتقد خبراء في الإعلام مؤخرا أداء قناتي “نسمة” المحسوبة على المعارضة، و”المتوسط” خاصة أيضا المحسوبة على حركة النهضة.

وأثارت قناة “المتوسط” غضب نقابات أمنية بعدما أوردت أن عنصري الحرس الوطني اللذين قتلتهما مجموعة سلفية مسلحة في معتمدية قبلاط من ولاية باجة (شمال غرب) يوم 17 أكتوبر الحالي، كانا يبحثان عن “كنوز” في حين أعلنت وزارة الداخلية أنهما قتلا في كمين نصبته مجموعة مسلحة متطرفة دينيا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. بغض النظر عن الخبر إن كان صحيحا أم لا..
    هذه القناة ما حبيتها…رغم أنها موجهة لكل أقطار المغرب العربي..
    و بصفتي واحدة من المغاربيين…لا أجد فيها شيئا يستهويني أو يجذبني..
    تعتمد على برامج مملة في أغلبها..و لهذا شعبيتها في تراجع بالمغرب..
    حيث لا تلقى نسبة مشاهدة كبيرة.. !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *