أثار الكاتب السعودي محمد ناصر الأسمري الجدل بعد نشره مقالا في صحيفة الوطن السعودية تحت عنوان “جواز مواعدة ومغازلة النساء بنص القرآن”.

وفيما يلي نص المقال كما ورد في صحيفة “الوطن“:

قبل ما يقارب من أربعة عقود، مات رجل كريم الشيم والقيم في قريتي الجنوبية، وخلف ثلاث نساء، كن من كرائم النساء خلقاً وأخلاقاً وحشمة، كانت إحداهن ما زالت بضة غضة، وفي أثناء السير بالنعش لدفن الرجل، رحمه الله، قال أحد الجماعة: «يا زهراء، تري ودي بش تعرسين بي، ورعي لي غدوة واتي أخطبش، قالت: يوه إذاني بعد ما لبست ثوب علي ومحددة، خف الله.. قال: ما عليش معي من القرآن ما يزيدني من خوف الله».

وبعد شهر جاء بثور هدية لها، وكان للثور قيمة، وأعلم والدها بهذا العزم، كان الرجل من القلائل الذين يقرأون القرآن آنذاك، وتمضي الأيام وأنا في عجب من قول الرجل ورد المرأة، وقبل أيام وجدت ضالتي في الحكمة والعلم الذي كان عليه ذلك الرجل، الذي كان يتأبط كتاباً معه دائماً، لم أكن أعرف ما هو إلا أنه كان يقول هذا كتاب الأم.

ربما يجلب العنوان أعلاه بعض الاندهاش لدى بعض الواهمين والمهووسين.. وربما لدى من لم يغادر في مناشط الفكر قراءة مفكرات الدراسة الجامعية والعلم بإطار فكري منطو على نفسه.. وقد قادني إلى الكتابة عن كيفية مغازلة النساء ما وجدته من خلال قراءاتي في كتب التفسير التي لم تكن على مذهبية منغلقة.

وأجل ما وجدت أن القرآن الكريم قد نص في سورة البقرة آية 235: «وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ».

وقد جاء في الموسوعة القرآنية الميسرة للدكتور وهبة الزحيلي، ومحمد عدنان سالم، ومحمد بسام رشدي الزين، ومحمد وهبي سليمان، دار الفكر، دمشق 2004: ولا ذنب عليكم في التعريض دون التصريح بخطبة النساء المعتدات المتوفى عنهن أزواجهن، أو المطلقات طلاقاً بائناً، كأن يقول: إنك امرأة صالحة، أو يمدح نفسه أو يشير إشارة لطيفة للمطلقة الرجعية، ولا ذنب أيضاً فيما أضمرتم في أنفسكم بالرغبة في زواجهن، علم الله أنكم ستذكرونهن بالخطبة في العدة، ولا تصبرون عنهن، فأباح لكم التعريض دون التصريح، ولا تواعدهن سراً في العدة بالزواج، كالقول: تزوجيني.. إلا إذا قلتم قولاً معروفا شرعا: وهو ما أبيح من التعريض، مثل:أنك جميلة، أو أني بحاجة إلى النساء الصالحات، أو إظهار الاهتمام بمصالحها وشؤونها.

ولا تعقدوا عقد الزواج حتى تنتهي العدة، وتحريم العقد في العدة مجمع عليه، ولا تحل به المرأة، واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم من الرغبة والعزم وغيره، فاحذروا العقاب إذا عزمتم على الزواج قبل انتهاء العدة، واعلموا أن الله كثير المغفرة لحديث النفس، حليم لا يعاجل بالعقوبة، صفوح عن الأخطاء؟

أما ما جاء في تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير تقديم عبدالرؤوف الأرناؤط، دار السلام بالرياض ودار الفيحاء بدمشق 1413هـ، فكان: أن تعرضوا بخطبة النساء في عدتهن من وفاة أزواجهن من غير تصريح، قال الثوري وشعبة وجرير، وغيرهم عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس في قوله: «وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء» قال: التعريض أن يقول: إني أريد التزويج، أو إني أحب امرأة من أمرها أمرها، يعرض لها بالقول بالمعروف، وفي رواية: وددت أن الله رزقني امرأة، ونحو هذا، ولا ينتصب لها بالخطبة ما دامت في عدتها، وعن منصور عن مجاهد عن ابن عباس: هو أن يقول: إني أريد التزويج، وأن النساء لمن حاجتي، ولوددت أن ييسر الله لي امرأة صالحة.

وهكذا قال مجاهد، وطاووس، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، والشعبي، والحسن، وقتادة، والزهري، ويزيد بن قسيط، ومقاتل بن حيان، والقاسم بن محمد، وغير واحد من السلف والأئمة في التعريض: إنه يجوز للمتوفى عنها زوجها من غير تصريح لها بالخطبة، وهكذا حكم المطلقة المبتوتة يجوز التعريض لها، كما قال النبي، صلى الله عليه وسلم، لفاطمة بنت قيس حين طلقها زوجها أبو عمرو بن حفص آخر ثلاث تطليقات، فأمرها أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم، وقال لها: فإذا حللت فآذنيني، فلما حلت خطب عليها أسامة بن زيد مولاه فزوجها إياه، فأما المطلقة فلا خلاف في أنه لا يجوز لغير زوجها التصريح بخطبتها، ولا التعريض لها.. والله أعلم.

وقوله:«أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ»؛ أي أضمرتم في أنفسكم من خطبتهن، وهذا كقوله تعالى: «وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ»، وكقوله: «وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ»؛ ولهذا قال: «عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ»؛ أي في أنفسكم، فرفع الحرج عنه في ذلك، ثم قال: «وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا»، قال أبو مجلز وأبو الشعثاء جابر بن زيد والحسن البصري وإبراهيم النخعي وقتادة الضحاك والربيع عن أنس وسليمان ومقاتل بن حيان والسدي: يعني الزنا وهو معنى رواية العوفي بن أبي إياس واختاره بن جرير، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس «وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا»، لا تقل لها: إني عاشق وعاهديني ألا تتزوجي غيري، ونحو هذا.

وكذا روي عن سعيد بن جبير والشعبي وعكرمة وأبي الضحى والضحاك والزهري ومجاهد والثوري، هو أن يأخذ ميثاقها ألا تتزوج غيره، وعن مجاهد هو قول الرجل للمرأة: لا تفوتيني نفسك فإني ناكحك، وقال قتادة: هو أن يأخذ عهد المرأة وهي في عهدتها ألا تنكح غيره، فنهي عن ذلك، وقد يحتمل أن تكون الآية عامة في جميع ذلك، لهذا قال:«إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا»، وفيما تقدم من إباحة التعريض، كأن يقول لوليها لا تسبقني بها؛ يعني لا تزوجها حتى تعلمني.

أما في تفسير الإمام الطبري: قال التعريض أن يقول للمرأة في عدتها: إني لا أريد أن أتزوج غيرك، إن شاء الله، ولوددت أني وجدت امرأة صالحة، ولا ينصب لها ما دامت في عدتها، حدثنا المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني مداون بن علي عن ابن عباس في قوله: «وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء»، يقول: يعرض لها في عدتها، ويقول لها: إني رأيت ألا تسبقيني بنفسك، ولوددت أن الله قد هيأ بيني وبينك، ونحو هذا من الكلام فلا حرج.

وعن الليث عن مجاهد قال يقول: إنك لجميلة، وإنك لنافقة، وإنك إليَّ خير، وفي روايات عديدة: هنالك ألفاظ في هذا السياق مثل: إني أريد أن أتزوج، وإن تزوجت أحسنت إلي امرأتي، لأعطينك، لأحسنن إليك، والله إني فيك لراغب، إني لحريص عليك، وإني بك لمعجب.

وعن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال: لا بأس بالهدية في التعريض بالنكاح، وعن يعقوب بن إبراهيم قال، ثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، قال: كان إبراهيم لا يرى بأساً في أن يهدي لها في عدتها إذا كانت من شأنه.

وقد أجمع العلماء على أنه لا يصح العقد في العدة، واختلفوا فيمن تزوج امرأة في عدتها فدخل بها، في أن يفرق بينهما، وهل تحرم عليه أبداً، على قولين: الجمهور على أنها لا تحرم عليه، بل له أن يخطبها إذا انقضت عدتها.

كل ما سبق حل وحلال، وقد حاولت أن أجرب حظي، فواعدت امرأة جنوبية جميلة توفي عنها بعلها، فتبعت جنازة زوجها، وقلت لها أثناء حمل النعش: «يا ثريا، أنا عند الله وعندش تريني ودي أعرس بك، فالله الله لا يسبقني أحد، قالت مرحباً ألف عجل.. وإذا صلحنا فاصه عنا».

وذهبت مع حساوية وهي في العدة في الدمام لأشتري لها هدية بأمل الزواج منها، ووجدت أخرى من حائل: قلت لها: «يا بعد حيي، الله إنك مزيونة ولا غنى لي عن الإعجاب بك، وأرغب أن تكون لي زوجة؟ قالت، يا بعد حيي، ما أجوز أنا لك، معي وغدان واجد».

أما الحجازية فقلت لها: «يا مي: أنا أرى فيك جمالاً غير مجلوب ولي بك حاجة في الزواج.. قالت: واه يهدك لساتي في العدة»، وفي الرياض وجدت امرأة تذود عن أموالها في مركز الفيصلية، قلت لها: «أما والله إنك لزينة النساء، وأنا من المحبين للنساء يا جميلة وأرغب الزواج منك على القرآن والسنة، فقالت وجع وجع».

عنوان غير لائق

وقد اثار المقال وخاصة عنوانه موجة من الانتقادات للكاتب حيث اتهمه البعض بمحاولة اثارة فرقعة اعلامية فيما وصل اخرون الى الاتهام بـ “سوء الادب مع النص القراني”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. من سنوات وانا على نورت اردد الاية الكريمة : ولا جناح عليكم فيما عرضتم من خطبة النساء .
    ويكاد لا يوجد واحدة الا وأخذ ههههههههههههههه موعد لمقابلة ال بابا تبعها ، فعندما تقول لواحدة يعجبني ان اكل طاجين كسكسي من يدك او مسخن جعبوري هههههههههههه فهذا ليس غزل ماجن انما اتيان الدور من ابوابها .

  2. تصحيح للآية فقد سقطت كلمة به سهوا ، فالآية الكريمة كاملة هي : وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ».

  3. مرحبا الأخوات والأخوة الطيبين
    .
    عندما بدأت الحوار في موضوع سابق مع طرف كنت أعتقد أنه بني أدم محترم عاقل مثقف يريد أن يصل معي الى معرفة الطريق الصحيح الى الله
    .
    كنت أريد أن أصل الى هذه النقطة الحاسمة الفاصلة …والذي أثبت للطرف الأخر بالدليل … أن القرآن هو أخر الكتب السماوية
    (وإنه هو الكتالوج الشامل الموضح …كتاب مفصل لكل صغيرة وكبيرة في حياة الإنسان )
    ولعل من يقرأ القرآن الكريم
    يتعجب عندما يلاحظ ما يحويه القرآن على أحكام وقوانين وتشريعات …في أدق تفاصل وأصغر الأمور .
    وهو يبرهن على مدى اهتمام الخالق بتوجيه من خلقهم في كل أمور حياتهم
    بما يحوي كل خصائص الفطرة الإنسانية وحاجاتها ومقوماتها
    لتنظيمها وحمايتها وتطهيرها من فوضى الجاهلية جهداً كبيراً لينشأ ويقوم عليها المجتمع الإسلامي محيطاً بكل المقوّمات اللازمة لإقامة هذه القاعدة الأساسية الكبرى .

    هذه آيات من سورة البقرة مرتبة من 221الى 242
    …حوالي 21 آية ..سوف أنزلها منفرده ..في الرد القادم
    هذه الأيات
    . تتناول بعض أحكام الزواج والمعاشرة . والإيلاء والطلاق والعدة والنفقة والمتعة . والرضاعة والحضانة
    لنرى مدى حرص الله الخالق في تنظيم أمور حياة الفرد المسلم والمسلمة ( ما فرطنا في الكتاب من شيء )

  4. فلنقرأ هذه الآيات الكريمة ..
    والتي . تتناول بعض أحكام الزواج والمعاشرة . والإيلاء والطلاق والعدة والنفقة والمتعة . والرضاعة والحضانة ..بتفاصيل ..حتى يتبعها المسلم والمسلمة كأمر إلهي يرشدهم في أمور حياتهم

    [[ بسم الله الرحمن الرحيم ]]
    (…وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224) لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232) وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234) وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236) وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)
    صدق الله العظيم
    .
    .
    أخيراً

    هذه الأحكام لا تذكر مجردة جافه
    كما اعتاد الناس أن يجدوها في كتب الفقه والقانون الوضعي بيد بشر
    .
    كلا إنها تأتي في جو يشعر القلب البشري أنه يواجه قاعدة كبرى من قواعد المنهج الإلهي للحياة البشرية بأمر من الخالق لمن خلقهم
    هو منهج من أصول العقيدة التي ينبثق منها النظام الإسلامي
    . وأن هذا الأصل موصول بالله سبحانه مباشرة …. موصول بإرادته وحكمته ومشيئته في الناس ،
    ومنهجه لإقامة الحياة على النحو الذي قدره وأراده لبني الإنسان .
    .
    نظام الأسرة في الإسلام هو النظام الطبيعي الفطري المنبثق من أصل التكوين الإنساني . ..بل من أصل تكوين الأشياء كلها في الكون .( على طريقة الإسلام في ربط النظام الذي يقيمه للإنسان بالنظام الذي أقامه الله للكون كله )

  5. ملحوظة …في الرد السابق
    الأيات ( 21 ) تشمل الأيات المذكورة وسبب النقاش في هذا الموضوع
    (ولاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ».

  6. الأخوات والأخوة الطيبين ( نشرح ونفسر هذه الأيات التي عليها نقاش وجدل )
    .
    فمن .الأيات أبتدأ من الآية 221 ….
    كما قلت سابقا… تتاولت بعض أحكام الزواج والمعاشرة . والإيلاء والطلاق والعدة والنفقة والمتعة . والرضاعة والحضانة ..بتفاصيل ..حتى يتبعها المسلم والمسلمة كأمر إلهي يرشدهم في أمور حياتهم
    .
    وأبتدأ من الآية رقم ( 234 )و ( 235 ) …آيتين فقط
    نجد أنه
    بعد استيفاء التشريع والأحكام للمطلقات وللآثار المتخلفة عن الطلاق يأخذ في بيان حكم المتوفى عنها زوجها .وعدتها . وخطبتها بعد انقضاء العدة . والتعريض بالخطبة في أثنائها :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف . والله بما تعملون خبير (234) . ولا جناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم . علم الله أنكم ستذكرونهن . ولكن لا تواعدوهن سراً ، إلا أن تقولوا قولاً معروفاً . ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله . واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه . واعلموا أن الله غفور حليم ( 235)} .
    .صدق الله العظيم

    في الجاهلية كانت المتوفى عنها زوجها كانت تلقى الكثير من العنت من الأهل وقرابة الزوج والمجتمع كله . .
    فقد كان عند العرب كانت إذا مات زوجها دخلت مكاناً رديئاً ولبست شر ثيابها ولم تمس طيباً ولا شيئاً مدة سنة
    . فلما جاء الإسلام خفف عنها هذا العنت ، بل رفعه كله عن كاهلها؛
    ولم يجمع عليها بين ( ألم فقدان الزوج) و(اضطهاد الأهل بعده . )
    . وإغلاق السبيل في وجهها دون حياة شريفة ، وحياة عائلية مطمئنة

    . فجعل القرآن عدتها أربعة أشهر وعشر ليال – (ما لم تكن حاملاً )فعدتها عدة الحامل – وهي أطول قليلاً من عدة المطلقة . تستبرىء فيها رحمها ،
    ولا تجرح أهل الزوج في عواطفهم و حزنهم بخروجها لتوها .
    وفي أثناء هذه العدة تلبس ثيابا محتشمة ولا تتزين للخطاب
    .
    . فأما بعد هذه العدة فلا سبيل لأحد عليها … سواء من ( أهلها ) أو من ( أهل الزوج ). أن يكون مطلق حريتها فيما تتخذه لنفسها من سلوك شريف في حدود المعروف من سنة الله وشريعته ،
    فلها أن تأخذ زينتها المباحة للمسلمات ،
    ولها أن تتلقى خطبة الخطاب ، ولها أن تزوج نفسها ممن ترتضي:
    { والله بما تعملون خبير } . .

    هذا شأن المرأة . .
    ثم يلتفت السياق….. إلى الرجال الراغبين فيها في فترة العدة؛
    فيوجههم توجيهاً قائماً على أدب النفس ، وأدب الاجتماع ، ورعاية المشاعر والعواطف ، مع رعاية الحاجات والمصالح :
    { ولا جناح عليكم فيما عرّضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم } .
    .
    إن المرأة في عدتها ما تزال معلقة بذكرى لم تمت
    ، وبمشاعر أسرة الميت ، ومرتبطة كذلك بما قد يكون في رحمها من حمل لم يتبين ، أو حمل تبين والعدة معلقة بوضعه .

    .كل هذه الاعتبارات تمنع الحديث عن حياة زوجية جديدة . لأن هذا الحديث لم يحن موعده ، ولأنه يجرح مشاعر ، ويخدش ذكريات .

    ومع رعاية هذه الاعتبارات فقد أبيح التعريض – لا التصريح – بخطبة النساء
    . أبيحت الإشارة البعيدة التي تلمح منها المرأة أن هذا الرجل يريدها زوجة بعد انقضاء عدتها ..
    ( إنها طبيعة البشر والرغبات والله أعلم بها لإنه من خلقها )
    و الله يعلم أن هذه الرغبة لا سلطان لإرادة البشر عليها :
    { علم الله أنكم ستذكرونهن } . .
    وقد أباحها الله لأنها تتعلق بميل فطري حلال في أصله ، مباح في ذاته
    ، والملابسات وحدها هي التي تدعو إلى تأجيل اتخاذ الخطوة العملية فيه

    والإسلام يلحظ ألا يحطم الميول الفطرية إنما يهذبها ، ولا يكبت النوازع البشرية إنما يضبطها .
    ومن ثم ينهى فقط عما يخالف نظافة الشعور ، وطهارة الضمير :
    { ولكن لا تواعدوهن سراً } . .
    لا جناح في أن تعرضوا بالخطبة ، أو أن تكنوا في أنفسكم الرغبة ، ولكن المحظور هو المواعدة سراً على الزواج قبل انقضاء العدة . ففي هذا مجانبة لأدب النفس ، ومخالسة لذكرى الزوج ، وقلة استحياء من الله الذي جعل العدة فاصلاً بين عهدين من الحياة .
    { إلا أن تقولوا قولاً معروفاً } . .
    لا نكر فيه ولا فحش ، ولا مخالفة لحدود الله التي بينها في هذا الموقف الدقيق :
    { ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله } . .
    ولم يقل : ولا تعقدوا النكاح . . إنما قال : { ولا تعزموا عقدة النكاح } . . زيادة في التحرج . . فالعزيمة التي تنشئ العقدة هي المنهي عنها . . وذلك من نحو قوله تعالى : { تلك حدود الله فلا تقربوها } . . توحي التوجيه بمعنى في غاية اللطف والدقة .
    .
    { واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه } . .
    وهنا يربط بين التشريع وخشية الله المطلع على السرائر
    . فهذه العلاقات الشديدة الحساسية ، العالقة بالقلوب ، الغائرة في الضمائر .
    ولهذا
    فإن خشية الله ، والحذر مما يحيك في الصدور أن يطلع عليه الله هي الضمانة الأخيرة ، مع التشريع ، لتنفيذ التشريع .
    فإذا هز الضمير البشري هزة الخوف والحذر ، فصحا وارتعش رعشة التقوى والتحرج ، عاد فسكب فيه الطمأنينة لله ، والثقة بعفو الله ، وحلمه وغفرانه :
    { واعلموا أن الله غفور حليم } . .
    غفور يغفر خطيئة القلب الشاعر بالله ، …الحذر من مكنونات القلوب …. حليم لا يعجل بالعقوبة فلعل عبده الخاطىء أن يتوب .
    .
    أخيرا
    .{ كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة } . .

    لعلكم تتفكرون
    التفكر والتدبر في أمر (الدنيا ) و (الآخرة )
    فالتفكر في الدنيا وحدها لا يعطي العقل البشري ولا القلب الإنساني صورة كاملة عن حقيقة الوجود الإنساني …. وحقيقة الحياة وتكاليفها وارتباطاتها
    لايعطي للنفس تصوراً صحيحاً للأوضاع والقيم والموازين
    فالدنيا شطر الحياة الأدنى والأقصر . وبناء الشعور والسلوك على حساب الشطر القصير لا ينتهي أبداً إلى تصور صحيح ولا إلى سلوك صحيح .
    .
    ولهذا التفكير في الأخرة يعطي الشعور بالآخرة وما فيها من جزاء ، وما فيها من قيم وموازين ، …، تطمئن إليه النفس ، وتسكن له وتستريح
    . ويعتدل الميزان في يدها فلا يرجح بقيمة زائفة في حياته الدنيا الفانية
    عن حياة الخلود بلا موت
    .

  7. من الأفضل التخلي عن متابعة هذه الجريدة اللبنانية المسيئة للنبي و القرآن, واضح جدا اتجاهها, لا تأتي إلا بأخبار الإلحاد و الملحدين, لو كانت جزائرية لتابعت مقاضاتها لنشرها قذف النبي و الصحابة.
    و حتى يحافظ المرء على دينه لا يجلس مع مجالس المستهزئين و المعادين لدين خالق السماوات و الأرض كما أوصانا النبي الكريم, و أن نلزم جماعة المؤمنين
    وداعا

    1. مساء الخير samia والجميع
      كلام صحيح.
      لعل الله يغنينا عنها من واسع فضله.

  8. samia says:
    يونيو 14, 2021 at 10:57 ص
    من الأفضل التخلي عن متابعة هذه الجريدة اللبنانية المسيئة للنبي و القرآن, واضح جدا اتجاهها, لا تأتي إلا بأخبار الإلحاد و الملحدين,
    ———
    أظن أن الجريدة لا تعلم شيء عن ما حدث من اساءت غير مقبوله
    وإنها لاتتابع الردود بين المشاركين
    إلا إذا أحد قام وأتصل بالمشرفين وأخبارهم عن وجود مشاركات سيئة
    .
    أنا لا أدافع عن الجريدة ..بل أعتبره هو نوع من الأهمال في عدم متابعة الردود
    وما يحدث فيها من تجاوزات فيها بكلمات أباحيه والفاظ قذرة
    .
    ولا نريد أن نضحك على أنفسنا …منذ سنوات طويلة ..,وكلنا نرى ونقرأ ما تحتويه هذه الجريدة من أخبار معظمها تافهه ومثيرة عن الفن والفنانات ..
    .
    والواقع أنها هي البضاعة الرابحة والرائجة في الأسواق
    وعليها أقبال من المتابعين
    .
    طبعا ليس إلزام على أحد أن يتصفح ويقرأ هذه المواضيع المثيرة والتافهة وغير مجدية …
    وعليه أن يختار ما يناسب له ..من مواضيع سياسية أو أجتماعية أو رياضية
    ويبتعد عن الفن وأهله
    .
    معظم المواقع والجرائد الألكترونية تسير على نفس المنهاج
    وربنا تعتمد على الأعلانات على حسب كم المتابعين لها من مشاهدات وردود
    .
    وهذه طبيعة الحياة ..لابد من وجود الخير والشر متلازمان
    إنها حرب الصراع و الوجود بين الحق والباطل ….حتى الفناء
    فلماذا لانكون نحن من نمثل جانب الحق والخير …بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة
    .
    وكما قلت …نورت هو نموزج مصغر لطبيعة الحياة
    فمعنا أعضاء أخوة واخوات …يمثلون جميع الشرائح …وتنتوع فيهم كل مواصفات البشر من خير وشر ..وذكاء وغباء ..
    والجميع يتعايش … ومعجب بعقله ..وقدرته على التجاوب مع مختلف العقول

    أخيراً
    أعتقد أن هناك من الغاضبين عن ما حدث من اساءات وتجاوزات في حق رسولنا الحبيب وبعض الرموز الأسلامية
    تجدهم ليسوا ملتزمين بالصلاة … وقيام الليل ..وبحفظ القرآن الكريم وأحاديث النبي الكريم
    وأتباع سنته وهديه …وقراءة سيرته وسيرة الصحابه
    .
    وهو يعتقد ان غضبه و,انفعاله ودفاعه عنه ..يجعل منه إنسان مؤمن
    قد أدى ما عليه نحو دينه ورسوله

    و

  9. مساء الخير *أحـــمـــــد* و الدكتور سراج و الجميع…..
    في سنتي الجامعية الأولى في إحدى الدول الغربية حيثُ أتممت دراستي الجامعية تعرفت على صديقة من تلك البلد كانت تخطو خطواتها الأولى في الإسلام ، للأمانة حتى يومنا هذا أشعُر أني لم أكُن مُدركة وقتها لحجم الضغط الذي كانت تتعرض له من عائلتها و مُحيطها ( كانت تشكو بإستمرار) و قد يكون الحوار الذي جرى هُنا في موضوع إليسا قد أشعرني بكم الأسئلة التي كانت تدور في خلدها و التي أظنني لم أكُن مؤهلة للإجابة عليها ، كانت إجاباتي على أسئلتها دوماً إذهبي للجامع ،إبحثي على النت لم أُجّب لأني لم أعرف الإجابة ، كُنتُ في ذلك الوقت أظن أن التساؤل خطأ و يوقعنا في محظور الشك و أننا لا يجب أن نعرف الحكمة خلف المُسلّمات و أن الصلاة و الصوم و بقية الأركان هي حدود معرفتنا بالدين و لكن إكتشفت بعد ذلك كم كُنت مخطئة و كم نحنُ نحمل مسئولية المعرفة لنُدافع بها عن ما نؤمن به و نحمي بها المُستجير و من أراد أن يرى بعيوننا و نُحسّن صورة نمطية يرانا البعض بها و من هُنا تأتي أهمية الحوار و القراءة و الإطلاع على الجانب الآخر من المُعادلة حتى لا نقف يوماً عاجزين عن الإجابة ، في ذلك الموضوع ( موضوع إليسا) أنا كُنت مع إنهاء الحوار مع طارق كون هدفه كان مُجرد الإساءة و لكن إن تجاهلنا قراءة تعليقات طارق ( كما فعلت أنا بعد رؤيتي لمحتواها) و قرأنا فقط تعليقات الدكتور سراج التي تتضمن دفاعه و تبيان القصص و الأحكام الواردة في قرآننا الكريم أرى أنه كان هُناك فائدة و أجزم أن هذا ما كان الدكتور سراج يرجوه و إختلافي معه كان أنه كُلما رد و بين الحقائق كُلما زاد الطرف الآخر عناداً على باطله و إزداد بذاءةً لضعف موقفه و هذا دليل أن هدفه ليس الحوار ..أنا مع الحوار الديني إن بقي في حدود إحترام مُعتقدات الآخر و عدم وصوله مرحلة من الشتائم و البذاءة كما حصل هُنا و مع وجود رقابة أكثر من قِبّل نورت لمنع الشتائم خصوصاً العقائدية و الوطنية .قد تزيد الشتائم المُشاهدات و لكن تبقى هذه مكاسب مؤقته و أما المكاسب طويلة الأمد من إحترام و ولاء القراء لا تتأتى سوى بإحترام مُماثل من قِبّل الجريدة لقراءها ….
    نقطة أخيرة و هي أنني لا أتفّق مع سامية فما حدث هُنا من طارق يحصُل في كُل مكان بصور مُختلفة و لحيثيات مُختلفة و فكرة إنسحاب المُسلم من كُل مكان يُهاجم به دينه سيترك الساحة لكُل أفاق و كاذب أن يكتُب ما يُريد و يُقاس على الدين السياسة و غيرها فمثلاً في معركة غزة الأخيرة لعبت الكلمة و الصورة دوراً فعالاً في أن يرى العالم ما يحدُث من إنتهاكات و الكلمة دوماً كقطرة الماء تثقب الحجر ليس بالعنف بل بتكرار المُحاولة و الإصرار على الموقف! سنبقى دوماً كمُسلمين لا يهُزنا شيء و لا تجرحنا طعون كوننا ندين بدين الحق و نقف على أرض صلبة ….لسنا بعجزة و لا معدومي حُجة!
    تحياتي للجميع ….
    !!

  10. سراج …
    لا يجوز الاجتهاد امام نص قراني ، فالأصل انه الذين ظلموا من اهل الكتاب اي المردة في الكفر ان تجادلهم بالحسنى او الأدب ، انما يجادل بالحسنى من هو محترم نفسه ويسأل ليتعلم ، اما يأتي عفن نتن مأبون ملعون يشتم ليس فقط دينك انما حتى أنبياءه الذين تقر كتبهم انهم مرسلين من الله يتهمهم بالزنى وبالعافية يقول انهم تابوا فيما بعد !!! بعدما زنوا بمحارمهم وبناتهم وقتلوا أصحابهم ليتزوجوا نسائهم ؟؟؟!! وحاشاهم وسلام على المرسلين ، مثل هذا لا تناقشه انما العنه ، ولو كان على زمن الدولة الاسلامية الأولى لضرب عنقه ولو كان متعلقا باسدال الكعبة ، المفروض النصارى واهل الكتاب هم من يخنقونه في المهد قبل الفطام ، لانه وبال عليهم انفسهم ، فلو كلماته تصل لمتشددين في العراق فلن يبقوا كنسية واحدة في الموصل وسهل نينوى الا وهدموها ، ولن يبقوا عذراء من اهله الا واستحلوا فرجها عملا بنوكاح ملك اليمين !! انه وبال على قومه من اهل الكتاب ان كانوا يهود او نصارى قبل ان يكون ازعاج لنا ، ههههههههههههه لعناه وسنبقى نلعنه ومن ينشر له الا ان ياتون بمخرج ، وجيد فعلت نورت انها مسحت لوكه لغائطه بفمه على صفحاتها ، والا كان اعتبرتها المؤسسات الدينية مثل الأزهر وغيره شريكة في الكفر والجريمة.

  11. مرحبا بالأخت الكريمة أخر العنقود
    وجميع الأخوات والأخوة الطيبين
    .
    أشكركم على مشاركتك وردك الواعي …والحمد لله على تفهمك وأستنتاجك لأمور هامة … أعطت لي شيء من الهدوء
    فقد كنت منزعج للغاية وبدأت ألوم نفسي إنني كنت السبب …في بداية نقاش
    أدى الى إهانة الطرف الأخر لرسولنا الحبيب وآهل بيت رسول الله ( عليهم جميعا الصلاة والسلام )
    .
    ويعلم الله إن إصراري على المواصلة كان لأكثر من سبب
    أحدها ..إن أنسحابي يعني أنني غير قادر على الرد على أسئلته ..وعجز مني
    فيعتقد الطرف الأخر أنه أنتصر وأنه على حق
    .
    والسبب الثاني …وهو ما أشارتي أنتي إليه في ردك
    أنني كنت أكتب الشرح لمن يتابع من المسلمين والمسلمات ..حتى لا يثيرهم أي علامات أستفهام أو شكوك في ما كان يثيره هذا الخبيث من أسئلة
    ورغم أنني كنت أرد عليه بشرح وافي ..إلا إنه كان يتعمد تكرار الأسئلة نفسها
    مدعياً انني لم أرد عليه
    .
    والحقيقة ..أننا في بداية الحوار ..لم يكن هناك أي تجاوزات …سوى أنني ألمحت له ..أن لايكتب أسم الرسول مجرد ( محمد ) فقلت له أكتب نبيكم أو رسولكم
    وفي المقابل ..طلب مني أن لا أصفه بالنصراني …وإنما بالمسيحي
    .
    وقمنا بتكملة النقاش ..( على أسأس أننا جئنا من الصحراء لانعلم شيء عن الأديان والكتب السماوية ) .. وكنت أستدرجه بقلب مخلص وليس فيه خداع له كي لأصل به الى نقطة هي الفيصل التي ترشدنا الى الحقيقة الواضحه
    .
    وبدأنا الحوار
    و أتفقنا اولاً … إنه لابد من وجود إله عادل يدير الكون يحكم بين البشر الذي خلقهم …
    وإلا …لو لم يكن هناك إله … لكان الأشرار والفاسدين هم من ربحوا وفازوا
    فقد فعلوا الفواحش والسرقات والقتل ومتعوا أنفسهم بالشهوات …ثم ماتوا وتحللت أجسادهم وأنتهى الأمر
    .
    ولقد وافقني الطرف الأخر على ذلك …وبناء عليه إذن لابد من الأعتراف بالبعث واليوم الأخر ..ولابد من إقامة العدل والحساب والجزاء
    .
    ثم أقنعته ..انه طالما يوجد حساب وعدالة ..لابد من وجود قوانين تحكم بين البشر ..تبين الخير من الشر والصواب من الخطأ
    .
    واتفقنا أن الله الذي خلق البشر ..لابد أن يرسل لهم هذه التعليمات التي تحكمهم وترشدهم في كتاب ( وأسميته أنا الكتالوج ) وفيه أيضا طرق حماية و صيانة البشر
    .
    ثم أتفقنا أنه لابد ان يرسل هذا الكتاب مع رسل و,انبياء
    .
    ثم كانت النقطة الفاصلة …وهي … إنه لابد أن يكون هذا الكتاب شاملاً متكامل لجميع الأحكام والقوانين والأرشادات ..لايترك أي علامة أستفهام
    وضربت له مثل ( أنه كي يدير الحكم مباراة كرة القدم لابد أن يكون هناك قوانين كاملة كي يستطيع أن يحكم ويقرر من الفائز ومن المغلوب )
    .
    ثم قلت له .. عذراً …. لم أجد كتاب كامل شامل بكل شيء إلا في القرآن الكريم
    كتاب المسلمين ..وإنه الكتاب الأخير ..ليس بعده أي رسالات ولا رسل
    .
    وهنا …بهت الطرف الأخر …. ولم يجد أمامه …سوى أن يخرج بنا من هذه الحقيقة الثابتة …وأدخلنا في حوار الأتهامات للنبي محمد ( عليه الصلاة والسلام ) وبدأ بالسخرية والسب والأهانة واتهامات كاذبة ليشغلنا عن عجزه
    في ما توصلنا إليه
    .
    ولعل موضوع إثارة الكاتب السعودي للايتين 234 &235
    وضحت ما كنت أعنيه ,اشير إليه
    الى مدى ما يحيويه ( كتالوج المسلمين ) من أحكام في أمور لايمكن أن يتخيل أحد أن يهتم الله بها ويذكرنا لنا ..ويخصص أيات ليرشدنا في كيفية التعامل فيها .
    .
    [[ أسف لإعادة ملخص الحوار …ولكني قصدت به أيضا التذكير لنا لنرى عظمة الخالق وروعته في كتابه الكريم ( مافرطنا في الكتاب من شيء ) ]]
    .
    ولقد حاول الطرف الأخر … بإلقاء بعض الشبهات ..ليشغلني عن التكملة
    ولكن ولله الحمد كنت أرد عليه بثقة ويقين ..وأظهر له كذب أدعاءه ..وأنا أعلم أنه لن يقتنع …… حتى ولو أقتنع ..فلن يظهر ذلك ..حتى لايظهر فشله وعجزه
    فلم يكن أمامه سوى السب والأهانة ..لرسول يحمل كتاب عجز فيه كل أعداء الإسلام أن يكتشفوا أي أخطاء فيه أو تناقض تؤيد نتثبت لهم إنه ليس من عند الله
    .
    وقد تحداهم الله علانية عندما قال لهم ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا )
    أغراهم الله ..بأنهم سوف يجدوا أختلافات كثيرة لو بحثوا وتأملوا في هذا الكتاب الرافضين له
    فدخلوا بعزيمة وجهد كبير ..ليحصدوا هذا الكم من الأختلافات الكثيرة
    ولكنهم صدموا ..ونكسوا رؤسهم فلم يجدوا لا كثير ولا قليل
    فبلعوا ألسنتهم ..ولم يعد أمامهم ..إلا في البحث طريق أخر ..مثل السخرية والأهانة لرسول الإسلام بالرسوم المهينة ..وبالقصص الكاذبة المفترية
    وكان لابد من تحريف كتب أرضية خاصة بالأحاديث والتفاسير ..ووضع سطور بين الصفحات تخدم أغراضهم وللأستعانة بها أثناء هجومهم
    كل ذلك لوقف الزحف الإسلامي والذي بات يرعبهم وهم عاجزين عن وقفه
    فكان عليهم أن يفعلوا شيء أخر ..فمازال الإسلام يطرق بيوتهم ..واتباعهم يدخلون دين الله أفواجاً
    فكانت الفكرة الثانية لهم .
    .أن يلصقوا تهمة الأرهاب بالإسلام والمسلمين
    وأن يستعينوا بالعدو اللدود لأهل السنة ( إيران ) في شق الصفوف
    وأصبح العالم الأن مشغول ( بالحرب على الأرهاب ..أي على الإسلام )
    وللاسف نجحوا نجاح باهر ..بواسطة أيضا المنافقين من الحكام والرؤساء .وبعض المناصب الهامة المدعين للإسلام …بعد ان صنعوهم بأيديهم … وجعلوهم عملاء لهم في كل مكان …ليكونوا عوناً بهم
    ( وأخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم )
    ولهذا أمرنا الله أن نتحد ونعتصم جميعاً بحبل الله بكتابه العظيم
    لنرهب به عدو الله وعدونا وأخرين غير هؤلاء الأعداء ….لانعلمهم فهم من بيننا
    ولكن الله يعلمهم ويفضحهم بأفعالهم
    .
    أخيرا
    .
    إن ما نحن فيه الأن وما يعانيه الإسلام من ضعف ووهن ..لم يكن قائم إلا بسبب أبتعادنا عن طاعة الله ورسوله … ونقابل النعم بالمعصية
    .
    وأفضل ما أكتبه …للحل
    .
    هي رسالة الخليفة عمر بن الخطاب الى القائد سعد بن أبي وقاص
    عندما حاصره الأعداء في معركة ( القادسية )
    .
    يا سعد
    عليك بتقوى الله في كل حال ينزل بك،
    فإن تقوى الله أفضل العدة، وأبلغ المكيدة، وأقوى القوة،

    ولا تكن في شيء من عداوة عدوك أشد احتراساً لنفسك ومن معك من معاصي الله،
    فإن الذنوب أخوف عندي على الناس من مكيدة عدوهم
    وإنما نعادي عدونا ونستنصر عليهم بمعصيتهم،
    ولولا ذلك لم تكن لنا قوة بهم، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا قوتنا كقوتهم،

    واعلموا أن عليكم ملائكة الله حفظة عليكم يعلمون ما تفعلون في مسيركم ومنازلكم،
    فاستحيوا منهم وأحسنوا صحابتهم، ولا تؤذوهم بمعاصي الله،
    ولا تقولوا أن عدونا شر منا، ولن ينصروا علينا وإن أذنبنا،

    فكم من قوم قد سلط – أو سخط – عليهم بأشر منهم لذنوبهم، وسلوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه العون على عدوكم،

  12. انتم دايما على بالي says:
    يونيو 15, 2021 at 12:17 ص
    سراج …
    هذا لا تناقشه انما العنه
    ————————–
    بداية الحوار ..لم يكن بيني وبينه أي حرب أو عداوة
    والقرآن يأمرنا أن نعاملهم بالحسنى ونقسط إليهم
    وإن حسن الأخلاق ..هو عنوان المسلم …وأفضل دعاية له
    وكم من قلوب ونفوس أنجذبت الى الإسلام بحسن المعاملة والقول الطيب
    .
    كان مجرد نقاش وحوار عادي
    لولا تدخل بعض الأطراف …فأنقلب النقاش الى حرب
    وظهر الطرف الأخر على حقيقته ..وأظهر عداوته وحقده لهذا الرسول الذي أنار العالم برسالته وكتابه العظيم
    وكان هذا رد فعل العاجز … وعليه من الله ما يستحق .. فليس بعد الكفر ذنب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *