على عكس ما يظنه كثير من الشباب من أن التعرف على فتيات بمواقع الإنترنت هو أمر سهل، رأت الكاتبة الأمريكية ليونورا أبستين، أن العديد من الصور التي يعرضها الفتيان على الشبكة العنكبوتية، كأن يظهروا عراة الصدور، أو مع فتيات أخريات، هي أساليب “غير مجدية”، إن لم تكن ذات آثار عكسية.

ونصحت ابستين بضرورة أن يراعي الشباب عدة أمور، أولها أن يقوم الشاب بوضع صورة جذابة على أفضل طراز في حسابه على مواقع التعارف، بحيث يبدو الرجل وكأنه التقطها وهو في استوديو سينمائي، لأن هذه الصورة من شأنها أن تعطي عنه انطباعا حسناً، بأنه يهتم بشكله ولكنه يحافظ على رزانته في الوقت ذاتهnet.

وأشارت أبستين إلى ضرورة أن يضع عبارات جذابة على الصندوق الذي يصف “حالته” في هذه المواقع، وذلك عبر كتابة جمل واقعية بعيدة عن التكلف، كأن يقول “يوم عمل مرهق.. ولكنه مليء بالإنجازات”، أو بشكل أكثر طرافة “أحن إلى طعام أمي.”
وبرأي الكاتبة الأمريكية فإن مثل هذه العبارات تكسو شخصية وصورة الشاب لحماً ودماً، وتشعر الفتيات بأنه شخص يمكن الحديث معه أو الارتباط به، لأنه واقعي ويتحدث بصورة طبيعية.

وأكدت أبستين ضرورة أن يظهر الشاب في صوره على مواقع التعارف الاجتماعي بملابس طبيعية، دون إفراط في الأناقة ولا تفريط بالملابس، فبعض الصور التي يظهر بها الشباب كأن يرتدوا ملابس غريبة أو مرعبة، على أساس الدعابة، تؤدي إلى نتائج عكسية، خصوصاً وأن الفتيات، برأيها، لا يجدن بعض الأمور التي تضحك الشباب طريفة بالنسبة لهن.

وبالتالي، فإن ظهور شخص بشكل مرعب أو مبالغ في ذكورته، من شأنه أن يصد الفتيات عنه، إذ قد يعتبرنه “مخلولاً” في أسوأ الأحوال، أو “ثقيل الظل” بأحسنها.

وحذرت أبستين من أن بعض الذكور يقومون بكتابة شتى أنواع العبارات المنفرة، في المواقع، كأن يصفوا أنفسهم بأنهم “وحوش جنسية”، وهم يبحثون عن شريكة، وهو الأمر الذي ستراه الفتيات نوعاً من الإهانة لهن، وبالتالي سوف يتورعن عن التفاعل مع هذا النوع من الأشخاص.
ونبهت إلى أن اهتمامات الشباب كثيراً ما لا تتوافق مع الفتيات، وعليه فإن الشباب الذين يشبهون أنفسهم بلاعبي كرة قدم عظام مثلاً، كـ”رونالدو” أو “بيليه”، على هذه المواقع، يخطئون التصور إذا ما ظنوا أن هذه الطريقة من شأنها أن تلفت انتباه الفتيات، لأن الكثير من البنات ببساطة لا يفهمون هذه التشبيهات، وحتى لو فهموها لما وجدوها شيئاً ذا أهمية.

وفي النهاية رأت أبستين أن مواقع التعارف يجب أن تتميز بنوع من الوقار، والاحترام بين الأطراف كي تؤتي أُكلها، مما يعني أن على الشباب أن يكونوا حذرين ومتزنين في التعامل مع الفتيات، وذلك عبر طرح أنفسهم كأشخاص ودودين ولكن ناضجين، وأن يشعروا الفتيات أنهم يحترموهن، لا أن يتعاطوا معهن على أساس أنهن نوع من “الصيد الرخيص.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. هذه النصائح فقط للشباب الجادين أما الذين يبحثون عن التسلية وماأكثرهم لن يطبقوا هذه النصائح لأنهم بكل بساطة لايريدون أن يعطوا هذا الإيحاء للفتيات يريدون أن يعطوهم انطباع أنهم يريدون التسلية فاذا ناسبكم هذا الشئ أهلا وسهلا بكم بعالم التسلية وعلى الفتاة أن تقبل التعارف أو أن ترفضه

  2. الحمد لله عندنا هنا لا نستخدم تلك الاساليب الرخيصة ، اولا لان فتياتنا لديهن الوعي الكافي للتفرقة بين الغث والسمين ، ثانيا لان الفتاة هنا يهمها ان تتعامل مع العقل قبل المنظر الخادع في كثير من الاوقات ، ثالثا ، حياء فتياتنا لا يسمح لهن بالدخول على مواقع غير اخلاقية ( الا ما ندر ) ،،، رابعا ، الرجل الجاد او الشاب الجاد لا يبحث عن التعرف على الفتيات عن طريق النت ( الا اذا جاءت صدفة مقدر لها من الله سبحانه وتعالى ) لان هناك فتيات كثيرات في محيط جامعته او عمله او عائلته يسمح له بالاختيار بعد المعاينة ( مظهرا ومخبرا ) فلماذا يبحث عن ابرة في كومة قش؟؟؟

  3. اخ توب ماذا تقصد انه لا يوجد هنا ؟ اعني اين هنا بالضبط بالعالم العربي او ببلدك ؟

  4. استروا بناتكم ايها الاخوة الاعزاء لان البنات اذا عملت شيئا فضحت العائلة كلها

  5. انا بالطبع لا استطيع ان اتكلم عن كل العالم العربي ، وربما حتى ليس عن كل فتيات وشبان البلد الذي اعيش به وانتمي اليه ، ولكن على الاقل اتكلم عن محيطي العائلى والمعارف والاصدقاء والمجتمع الذي اعيش فيه ،،، هل اجبتك Jacko على استفسارك؟ تحياتي …

  6. الحب عن طريق الانترنت موجود
    كثير من الشابات والشبان بشكل يومي يلتقون بشكل يومي على النت وتنشئ بينهم علاقات حب وبعضها يكون حب صادق والاخر للاسف يكون حب كاذب والبعض يكون حب صادق لكن من طرف واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *