يتعرض الحب بعد الزواج لتجربة حياة جديدة لها طابع مؤسسة، هناك نظام يحكمها وأطراف مستفيدين من العلاقة وأفراد يعتمدون على الزوجين، وصورة اجتماعية، وتحد للنجاح ومشاكل اقتصادية.

وقد تتسبب مسؤوليات الحياة في خنق الرومانسية وجرف الزوجين بعيدا عن عالم الحب الذي جمعهما.

ولكن لكل مرحلة جمالها، رغم أن هذا لا يعني أنك لا تستطعين استعادة ذلك البريق وشرارة الحب كلما شعرت بفقدانها.

ولذلك هناك عدة أمور يمكنك القيام بها لتحقيق ذلك:

أولا: استعيدي مفقودات الماضي

حسنا أريدك أن تجلسي الآن وتكتبي أفضل ما كان في علاقتكما قبل الزواج.

أماكن تحبانها، نشاطات تمارسانها، أغاني تجعكما سعيدين.

كل شيء كان يجعلكما تبتسمان وتشعران بالقرب والانسجام.

والآن اكتبي كم مرة مارستما هذه الأمور معا بعد الزواج.

وكيف يمكنك إعادة إحياء هذه العادات الجميلة بينكما.

ثانيا: لا تسمحي للروتين أن يقتلكما

الروتين هو شقيق الملل، والحل هو حالة من التحدي المستمر للروتين وعدم الاستسلام له كل يوم.

لابد أن تكسريه بالسفر، والرقص والخروج والمغامرات، بفعل أشياء جديدة بتجديد إطلالتك.

إحذري الروتين فهو عدوك الأول.

ثالثا: الحياة الجنسية وقود الزواج

إذا كان هناك محرك للحياة الزوجية فإن وقوده هو العلاقة الجنسية.

الأمر يحتاج منك أن تثقفي نفسك، وان تعطي شريكك وأن تمنحي وأن تكوني خلاقة ومبادرة.

رابعا: لا تستهيني بالأفكار الرومانسية

مهما كان العمر أو المسافة العاطفية بينكما نتيجة خلافات أو غير ذلك فلا تتركي أي شيء يجعلك تكفي عن أن تكوني المرأة الحانية الرومانسية التي أحبها.

استخدمي كلماتك القديمة التي عرفك من خلالها.

كوني المرأة التي أحبها ولا تتركيها تضيع منه فينسى أنه تزوج من أحب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. هو في وقت للجلوس والكتابة
    هي نورت يلا نعلق فيها وبنركض متل يلي عم يسرق شي
    ولماذا لا نحول الجملة الاخيرة الى
    فتنسى الزوجة أنها تزوجت من أحبت
    على كل الله يخليلي زوجي فوق راسي انا والسنافر ويشفيه
    وحمدلله الحب موجود بس الفكر مشغول ومهموم):

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *