سكب سوري، طالب للجوء في #اليونان، وقوداً على جسمه وأشعل النار بنفسه أمس الخميس أمام آخرين في معسكر لطالبي #اللجوء بجزيرة “خيوس” المقابلة سواحلها في #بحر_ايجة لمدينة #إزمير بـ #تركيا، يأساً من فشل محاولاته المتكررة للحصول على حق اللجوء، وظهر في مشاهد مؤلمة بفيديو بثته وسائل إعلام يونانية عدة في مواقعها اليوم.

يبدو البالغ 29 سنة في الفيديو الذي انتشر سريعاً في مواقع التواصل، وهو يشرح لمن تجمعوا حوله في المعسكر الذي يضم أكثر من 1200 طالب لجوء عالق، أسباب نيته بإنهاء حياته، مترجماً عن وسائل إعلام محلية، كما مما بثته وكالة يونانية للأنباء، عن الشاب الذي عانى على ما يبدو مما اعتبره ظلماً لاحقاً به من سلطات الجزيرة، لرفضها طلبات متكررة تقدم بها للحصول على اللجوء، ولتهديدها بإعادته إلى حيث جاء من سوريا.

بين من أحاطوا به بعد سكبه للوقود على جسمه، شرطيان حاولا ثنيه عما كان ينويه، وعندما لاحظه أحدهم يدير ظهره إليهما، انقضا معاً عليه، ففاجأهما بإشعال ولاعة للسيجارة كانت بيده، وأضرم بنفسه #النار، وراح يتلوى من الألم ويصرخ وهو يركض على غير هدى في المكان.
وكالة ANA اليونانية للأنباء، قالت إنهم نقلوه لعلاج سريع في مستشفى بالجزيرة، اكتشف أطباؤه أن الحروق نالت بنسبة 90% من جسمه، وطلبوا نقله سريعاً إلى قسم لمعالجة #الحروق في مستشفى بالعاصمة #أثينا، فتقلوه إليه جواً مساء اليوم نفسه، كما نقلوا إلى المستشفى واحداً من الشرطيين اللذين حاولا ثنيه عن #الانتحار حرقاً، ونالت النار من رأسه ويديه أيضاً.

الوكالة الناطقة أيضاً بالإنجليزية، ذكرت في خبر منفصل، أن #لاجئاً_سورياً آخر، عثروا عليه الاثنين الماضي مشنوقاً في مرفأ “بيريا” القريب من أثينا، وأن الشرطة فتحت تحقيقاً لمعرفة ذيول وملابسات الحادث. كما اعتقلت مهرباً يونانياً، عمره 26 سنة، احتجز 23 #مهاجراً لمدة أسبوع، معظمهم باكستانيون، داخل مستودع حتى يدفع أقاربهم المبالغ المطلوبة لدخولهم تسللاً إلى اليونان، بعد أن قام هو وشركاؤه، المطلوبون من #الشرطة، بإدخالهم عبر الحدود البرية في الشمال الشرقي اليوناني.
المهرب احتجزهم داخل مستودع في بلدة Menemeni قرب مدينة “سالونيكي” في الشمال، علماً أن المهربين يطلبون عادة 1500 إلى 3000 يورو عن كل مهاجر يقومون بنقله إلى اليونان المتواجد في معسكراتها أكثر من 14000 طالب للجوء من جنسيات عدة، معظمهم من دول إفريقية وعربية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *