اعتبرت الناشطة التونسية الملقبة بامينا تايلر ان منظمة الفيمين ذهبت بعيدا حين قامت باحراق العلم السلفي يوم الاربعاء امام جامع باريس الكبير تضامنا معها.
ووفق موقع لو باريزيان ان الناشطة التونسية( 19 عاما) مهددة بالقتل في بلادها بسبب ظهورها عارية على صفحة الفايسبوك في منتصف اذار/ مارس وعلى ما يبدو انها غير راضية عما حدث، اذ قالت في مقالة على قناة كانال بلوس:” من غير المقبول ان يتم الرد بهذا الشكل الراديكالي”، مشيرة الى هذا التصرف الذي يهدف الى الاحتجاج على العنف ضد المرأة في بلادها ودعم قضيتها قد ينقلب سلبا عليها، اذ ان الجميع سيفكرون انها التي شجعت الناشطات على القيام بهذا الامر، واللافت ان الناشطات العاريات الصدر كتبن على اجسادهن نفس العبارة التي سبق وان كتبتها امينة ” اللعنة لاخلاقك” والتي اثارت غضب المسلمين.

Femen-et-Amina-Tyler
يذكر ان هذه هي المرة الاولى التي تتحدث فيها امينة تايلر امام الكاميرا، فبعد ان انتشرت صورها العارية على الانترنت، وتلقت تهديدات بالقتل اختفت، مما اثار قلق الناشطات الاخريات والمجتمع الدولي وبعد 4 ايام اكد المحامي انها بخير وانها عادت الى ديارها طوعا، الا انه في الاسبوع الماضي كشف احد الصحافيين انها عادت بالقوة الى اهلها الذين يحاولون حمايتها، ومنذ ذلك الحين وهي تعيش معهم في بيت بعيد عن تونس دون الحصول على اذن للذهاب الى المدرسة.
وفي هذا السياق روت امينا في المقابلة كيف ان اهلها اقتادوها الى المنزل، حيث ضربها ابن عمها وبعدها انتقلت مع العائلة الى منزل خارج تونس.
هذا وتنتظر امينة تايلر الخروج من تونس الا انها لا تزال تتلقى التهديدات عبر الهاتف او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *