نشرت احدى الصفحات اللبنانية على موقع الفيسبوك فيديو يوثّق لحظة إجبار معاون في الجيش اللبناني سيدة على تقبيل قدم زوجته، ,ذلك بعد خلافات شخصية بينهما.

وفي التفاصيل، اثر خلافات شخصية بين زوجة المعاون في الجيش اللبناني وسيدة فقيرة الحال من احدى قرى شمال لبنان، أجبر المعاون “ع.س” السيدة على الحضور الى منزله وتقبيل قدم زوجته بطريقة مذلة، مشينة غير انسانية، بطريقة تعود لعصور الاستعباد والرق واستملاك البشر.

وعلى اثر انتشار الفيديو صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، البيان الآتي:

“على أثر تداول مواقع التواصل الإجتماعي لفيديو يظهر سيدتين تقوم إحداهما وهي زوجة أحد العسكريين بإجبار الأخرى على تقبيل قدمها، أوقفت قيادة الجيش العسكري المذكور لاتخاذ التدابير التأديبية اللازمة”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. تدابير تأديبية!!!

    إذا كان هناك عدل لابد أن تحضر هذه السيدة وزوجها العسكري في ميدان عام ووسط حشد وتقوم بتقبيل قدم هذه السيدة المغلوب على أمرها.. وبعدها يتم إسقاط كل الرتب العسكرية عن هذا الرجل وتسريحة بغير شرف!!

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. يقول عمر رضي الله عن عمر وارضاه
    متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً

  3. عندما تكون الأخلاق فعلاً ماضياً .. ..
    والعنف فعل أمر .. ..
    والحرب فعلاً مضارعاً …
    والسياسيون فاعلاً …
    والشعب مفعولاً به …
    والمال مفعولاً لأجله …
    والفساد صفة …
    والرواتب ممنوعة من الصرف …
    والضمير غائباً …
    والمصلحة مبتدأ …
    والوطنية خبراً …
    والصدق منفياً …
    والكذب توكيداً …
    وقلة الأدب تمييزاً …
    والانتهازية مفعولا” مطلقاً …
    والوظيفة أداة نصب . . ..
    والموظف حرف جر… .
    والخزينة اسما” مجروراً …
    عندها يصبح الفقر حالاً …
    والأوجاع ظرفاً …
    والحياة جامدة …
    والسرور مستثنى …
    فلاعجب في أن يكون
    المستقبل مبنياً للمجهول .
    و( لا محل لنا من الإعراب )

  4. المفاهيم عند العرب مقلوبة جميعها ..
    فلا يعرفون أن الجندي وظيفته خدمة وحماية الناس لا اذلالهم وقتلهم خدمة لأحد
    ولا يعرفون ان الحاكم هو مجرد موظف ويحق لهم محاسبته وليس إلهاً
    ولا يفرّقون بين الحاكم و الوطن فيختصرون الوطن كله بشخص الحاكم وتصبح معارضته خيانة للوطن حتى لو كان مجرما
    لهذه الأسباب لا نزال في مؤخرة العالم وسنبقى ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *