يستغل كثيرون عطلة عيد الأضحى التي تمثل بداية الحج، كفرصة للسفر إلى الخارج لإجراء جراحات التجميل، والوجهة هي لبنان، البلد الذي حوله هاجسه بالكمال الجسدي إلى قبلة لطالبي الجمال.
ويقول روجيه الخوري، رئيس قسم جراحات التجميل في مستشفى بيروت لشبكة CNN “نحن مشغولون جدا في هذا الوقت من السنة.. نعمل مثل المطاعم، فعندما يكون الجميع في إجازة، نحن نعمل.”
وقد ازدهرت صناعة الجراحة التجميلية اللبنانية في السنوات الأخيرة، مع زيادة الطلب على المعدل جراحيا بين السكان، حتى أن البنك الوطني الأول اللبناني يقدم قروضا تصل قيمتها إلى 5000 دولار لجراحة التجميل.


ومع الصراعات الأخيرة، خصوصا حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، فإن البلاد جذبت المزيد من الناس الذين يريدون الاستفادة من خبراء التجميل اللبنانيين وخبرتهم الشهيرة، فضلا عن استغلال الشواطئ الرملية والجبال الثلجية.
ويقول الخوري إن عيادته شهدت زيادة 25 في المائة في عدد المرضى الأجانب على مدى الـ12 شهرا الماضية، مع زبائن قادمين من دول عربية أخرى من الخليج وشمال أفريقيا، وهناك أيضا طلب كبير من المغتربين اللبنانيين.
ويضيف سامي سعد، ممثل لبنان في الجمعية الدولية لجراحات التجميل “ليس لدينا إحصاءات صحيحة، ولذلك فمن المستحيل معرفة الأرقام بدقة، ولكن نحن نقدر أن نحو 20 في المائة من زبائننا هم من الخارج.”

ومثل هذا الطلب دفع شركة سفر تدعى “إيماج كونسبت،” ومقرها دبي، إلى وضع برامج خاصة لما يسمى بالسياح الطبيين للذهاب إلى لبنان، فهي ترتب لهم الإقامة والسفر، والأهم من ذلك، الخدمات الطبية لتنفيذ الجراحات المطلوبة.
وتقول زينة الحاج ، مؤسسة “إيماج كونسبت،” إن شركتها “تقوم بالحجوزات، وتعطي الزبائن عناوين ومواعيد مع الأطباء، لأن لدينا تفاهمات مع العديد من الأطباء والمستشفيات.”

وتضيف الحاج أنها أطلقت شركتها في يونيو/حزيران عام 2009 بمباركة من سلطات السياحة في لبنان والتي “أعجبها مفهوم التسويق لصناعة الجراحة التجميلية في البلاد.. ومنذ ذلك الحين، ازدهرت الأعمال.”
وتوضح الحاج إن زبائنها يأتون بشكل أساسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت، والمملكة العربية السعودية، وقطر، ولكن هناك أيضا طلبات من أوروبا والولايات المتحدة وحتى نيوزيلندا.
وتضيف “بالتأكيد الطلب قد تزايد فالناس يريدون أن يبدو مثل النجوم، فيغيرون الأنف، أو الخدود، أو الأسنان، لتصبح مثل بعض المشاهير.. إنهم يريدون أن يكونوا على أحسن صورة.”
ووفقا للخوري فإن الإجراء الأكثر طلبا من قبل الزبائن الأجانب هو عملية تجميل الأنف، والتي تجري عيادته منها نحو 200 عملية سنويا.

المصدر: سي أن أن

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. فيه تقدم بس من الموضوع كله حبيت هاي الجمله المتجمله عن التجميل
    فإن البلاد جذبت المزيد من الناس الذين يريدون الاستفادة من خبراء التجميل اللبنانيين وخبرتهم الشهيرة، فضلا عن استغلال الشواطئ الرملية والجبال الثلجية.
    بحبك يا لبنان

  2. فكرة حلوة يعني تجميل ونقاهة باجواء طبيعية ساحرة وفكرة مكتب السفريات يلي عم يروج لهيك سياحة اكتر من ذكية ياريت في حدن من اللبنانيين المقيمين باوروبا وامريكا يفتحوا هيك مكتب

  3. لبنان ادام الله لنا جمالها ، ( ارضا وشعبا ) … لبنان قليلة الموارد الطبيعية ، ليس لديها بترول او معادن ثمينة في ارضها ، ولكن معادنها الثمينة فوق ارضها من جمال طبيعة خلابة والاهم شعب يعرف كيف يكرم زائره . ولأنها ليست لديها مصادر ثروة غيرشعبها، فانها اصبحت منذ نشأتها وهي تعرف كيف تستغل قدراتهم بكل المجالات فاصبح لديها الالماس والبترول وكل الثروات الطبيتية ممثلة بهذا الشعب الرائع ….

  4. طبيب هيفاء هو أشطر واحد, لو هو أشطر لو هي أصلا من البداية كانت مو قبيحة وأضافلها شوية رتوش, أما كثير من العمليات صارت عمليات تشويه مو تجميل خاصة هذا نفخ عجلات السيارة, قصدي نفخ الوجه

  5. ممكن يقصد أن الجمال المجتلب من العمليات ليس هو الشكل الاصلي وبالتالي
    لا يعطي الصورة الحقيقية لصاحبه والله أعلم

  6. عطيات ( ميمي ) انضب ،،، تسمي نفسك بلال او تُسمى نفسك عنترة بن شداد تبقى لدينا معروف ، نسمح لك ببعض التعليقات لا تزودها وتفعل فعل شيخ الازهر السابق الطنطاوي بالكتابة عن المنافقين والنفاق وكان هو اكبرهم ،،، استحي على دمك ،،،لا نحب ان نحجر حرية احد لكن خليك في تعليقاتك العادية وبلا فلسفات فنحن عندنا ن الثقافة ما يفضح امثالك بسهولة …

  7. هههههه غير ايطاليا للتجميل لا تدور … .. لبنان يعمل كوبي اند بيست للوجه بينما ايطاليا يتفننون في تجميل الوجة واعتقد النتيجة والفرق واضحة بين انتاج عمليات التجميل عند الطرفين … في ايطاليا انوف منحوته و شفايف مكتنزه طبيعية و انتاج لبنان من عمليات التجميل انوف مأكوله … و شفايف بالونية او سمكيه او متبرعمه …. وانشرررر ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *