فتحت #السلطات_الجزائرية هذه الأيام تحقيقاً للكشف عن مافيا مختصة بتسويق وتوزيع لحوم الحمير على المطاعم، وذلك بعد مصادرتها كميات كبيرة من هذه اللحوم مخصصة للاستهلاك البشري.

وأعلنت #وسائل_الإعلام المحلية، الاثنين، أن مصالح المراقبة الاقتصادية تمكنت مؤخراً من حجز كميات كبيرة من لحوم الحمير فاقت القنطارين، كانت بصدد التوزيع للمواطنين على مستوى عدد من مطاعم الشواء بمدينة برحال المتواجدة بمحاذاة الطريق الرابط بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة من جهة وعنابة من جهة أخرى، إضافة إلى اكتشاف بقايا رؤوس حمير وأشلاء وأطراف بالمناطق الغابية بالمدينة.

وأثارت هذه #الواقعة استنفار السلطات الأمنية التي بدأت تحقيقاً معمقاً مع عدد من أصحاب محلات الشواء المتواجدة بالمدينة، لمعرفة مصدر اللحوم التي يتزودون بها، والجهة التي تفف وراء ترويج لحوم الحمير، كما خلّفت رود فعل ساخطة عند كثير من الجزائريين، الذين وصفوا هذه القضية بـ #الإرهاب الغذائي الموجه للمواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود الذين ينجذبون لشراء اللحوم الحمراء ذات السعر الرخيص.

وطالب الجزائريون السلطات الذين حمّلوها مسؤولية غياب الرقابة على أسواق اللحم، بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين في هذه الجريمة، خاصة بعد انتشار هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة.

ويقول الناشط وائل بوساحة تعليقاً على ذلك: “إنه إرهاب من نوع آخر عندما يصل الفساد إلى موائد وبطون الجزائريين، أصبحنا نتوجس من شراء اللحوم الحمراء، بعد انتشار بيع لحم الحمير وتجرّد العديد من كل أنواع الإنسانية من أجل الكسب الحرام، حتى ولو كان ذلك على حساب صحة الناس، يجب الحكم عليهم بالمؤبد حتى يكونوا عبرة لغيرهم”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *