أعلن مؤسس موقع “أمازون” جيف بيزوس، أنه حصل على محركات صاروخ رحلة أبولو 11 التي تم بواسطتها إرسال رائد الفضاء نيل أرمسترونغ وفريقه للسير على القمر في العام 1969 والموجودة في قعر المحيط الأطلسي منذ أكثر من 40 عاماً.
وقال في رسالة عبر مدونته “عثرنا على الكثير من الأشياء”، في حين يستعد للعودة إلى البر بعد ثلاثة أسابيع أمضاها في عرض البحر لمشاركته في هذه المهمة المسماة “بيزوس إكسبيديشنز”.
وأضاف “اكتشفنا جوهراً في أعماق البحار، منحوتة فائقة الروعة لمحركات “فورمولا واحد” مترابطة تروي قصة نهاية عنيفة ومتفجرة، تؤدي وظيفة شاهد لبرنامج أبولو”.

جيف بيزوس
وأوضح بيزوس أن عدداً كبيراً من الأرقام التسلسلية للمحركات تم محوها بفعل التآكل، ما يجعل التعرف إليها صعباً، إلا أن فريقه يحاول استعادتها.
وأشار إلى أن “الأغراض بحد ذاتها رائعة”، مضيفاً “لقد قمنا بتصوير الكثير من الأغراض الجميلة في مكان وجودها، وقمنا الآن باسترجاع الكثير من القطع ذات النوعية الأجود”.
وأكد الملياردير الأمريكي أن فريقه بات لديه ما يكفي من المكونات لعرض اثنين من المحركات المستخدمة في مهمة أبولو 11، وبأن عملية إعادة ترميم ستضع حداً للصدأ الذي يصيبها.
وتابع بيزوس “نريد أن تروي المعدات حكايتها الخاصة، وخصوصاً هذه العودة إلى الغلاف الجوي بسرعة 5 آلاف ميل في الساعة “أكثر من 8 آلاف كلم في الساعة” والاصطدام الذي تلا ذلك مع سطح المحيط”.
وجرت استعادة المحركات من المحيط الأطلسي بفضل أجهزة سونار متطورة على عمق 4267 متراً. ومن خلال الإعلان عن مهمتها قبل عام، أوضح جيف بيزوس أنه حتى لو كانت هذه المهمة ممولة من جهات خاصة، فإن المحركات تبقى ملكيتها لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *